افتتح الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، اليوم الاثنين، وحدة طب العلاج الطبيعي بالوحدة الصحية بمدينة قنا، وذلك وسط فرحة واسعة من الأهالي والفريق الطبي.

رافقه خلال الافتتاح الدكتور أحمد الديب مدير إدارة العلاج الطبيعي بالمديرية والدكتورة إيناس فاروق مديرة الرعاية الأساسية والدكتورة سمر عاطف مديرة التخطيط، والدكتور محمود عبد الهادي مدير المكتب الفني والدكتور خالد همام مدير إدارة قنا الصحية والدكتور مينا جرجس عضو إدارة العلاج الطبيعي بالمديرية.

وأوضح الدكتور محمد أن الوحدة قد تم إنشاؤها بدعم من فريق إدارة العلاج الطبيعي بالوحدة، قد تم دعمها بعدد من الأجهزة الطبية المتنوعة، مشيراً أن وحدة العلاج الطبيعي الجديدة تم دعمها بالآتي: "٢ جهاز تنبيه عضلات، و٢ جهاز أشعة تحت الحمراء، و٢ جهاز مخدة حرارية، وجهاز موجات فوق الصوتية، وجهاز تدليك عضلات".

فيما أضاف الدكتور أحمد الديب، أن الوحدة سوف تقدم العديد من الخدمات العلاجية للمواطنين وخاصة لمرضي العظام والآم العمود الفقري، مرضي الانزلاق الغضروفي العنقي والقطني، علاج حالات عرق النساء، حالات خشونة الركبتين، علاج تيبس المفاصل.

وأشار الديب، أن إلي تقديم خدمات العلاج الطبيعي لأمراض الأعصاب كمرض الشلل النصفي، مرضي الشلل الكلي ومرضي التهاب العصب السابع وخلال الافتتاح قد قدم الدكتور محمد بدران الشكر والتقدير لفريق العلاج الطبيعي بالوحدة علي مساهمتهم بالأجهزة الطبية، مؤكداً أن الفريق الطبي يعمل جميعاً علي قلب رجل واحد في خدمة المرضي والمواطنين واهبين راحتهم في خدمة المرضى.

كما أجري الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، اليوم الاثنين، جولة تفقدية موسعة لمستشفى صدر قنا ومكتب صحة قنا بدأها بمتابعة تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضي، حيث تفقد سيادته أقسام المستشفي المختلفة ومدي مكافحة العدوي بالأقسام وتشغيل شبكة الأكسجين والتزام الفرق الطبية بالتواجد.

وخلال تفقده للمستشفي اطمئن الدكتور محمد علي المرضي بالأقسام وعلي حالتهم الصحية وبروتوكول العلاج الموصوف لهم وإستكمل الدكتور محمد بدران جولته بتفقد مكتب صحة قنا، حيث راجع وكيل صحة قنا تقديم الخدمات الوقائية للمواطنين المترددين علي مكتب الصحة وتوافر الأمصال الضرورية، كما راجع إستخراج شهادات الميلاد والوفاة ومدي الدقة في تسجيل البيانات، موجهاً بتذليل المعوقات لحصول المواطنين علي خدماتهم اللازمة.

وخلال الزيارة الموسعة والتي رافقه فيها والدكتور عبد الله حمدي الدكتور محمود عبد الهادي، والدكتورة ريم برغوت، والدكتورة سمر عاطف، والدكتورة سلمي القاضي أعضاء فريق الإشراف والمتابعة بالمديرية والدكتور خالد همام مدير إدارة قنا الصحية، وتفقد الدكتور بدران قاعات التدريب داخل مبني الثقافة الصحية، حيث تابع سيادته الدورات الطبية التي يقدمها قسم الطب العلاجي بالمديرية لتحسين مستوي الآداء لدي الفرق الطبية.

وتفقد دورة مكافحة العدوي للأطباء والتمريض بأقسام المستشفيات حيث عرضت الدورة التعريف بإجراءات مكافحة العدوي وتطبيق كافة السياسات اللازمة مع الترصد العدوي المكتسبة داخل المستشفيات، والعمل علي تطبيق الإجراءات اللازمة للحد من انتشار العدوي بين الفرق الطبية داخل المستشفيات.

كما تفقد بدران خلال جولته دورة الباطنة العامة والتي قدمت عرضاً موسعاً حول التعريف بالأمراض العامة والتعامل معها وكيفية التعامل مع الحالات الحرجة في العناية المركزة والتعامل الآمن مع حالات الغسيل الكلوي من المرضي وكيفية التعامل مع حالات حموضة الدم وكيفية التحكم في أملاح ومعادن الدم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العلاج الطبيعي وحدة طب العلاج الطبيعي وزارة الصحة بقنا الدکتور محمد صحة قنا

إقرأ أيضاً:

لماذا نشعر بالوحدة رغم كثرة الأصدقاء الرقميين؟”

صراحة نيوز- بقلم/ انس العدوان

في لحظةٍ تختلط فيها الحاجة إلى جذب الاستثمارات مع ضرورة الحفاظ على صورة متزنة للمشهد الاقتصادي والسياحي .

ان “الإعلام المبالغ فيه ساهم سابقاً في ضياع استثمارات كبرى بسبب الطرح غير المسؤول. ابتعدوا عن التهويل، فالمكان بحاجة لحوار على الطاولات لا ضجيج في العناوين.”
ليست هذه مجرد ملاحظة عابرة، بل هي وصف دقيق لمشكلة ظلت تتكرر: التسرّع في إطلاق الأحكام، والتهويل في طرح القضايا، والإضرار غير المقصود بصورة بيئة الاستثمار.
لا أحد ينكر دور الإعلام في كشف القضايا وتسليط الضوء على مكامن الخلل، بل هو شريك رئيسي في الإصلاح والتنمية.
لكن حين يتعلق الأمر بالقطاع السياحي، فإن الإعلام يصبح أكثر حساسية، لأن هذا القطاع بطبيعته هشّ ومتأثر ومتقلب.
تكفي إشاعة صغيرة أو عنوان مضلل ليتراجع تدفق السياح، ويتردد المستثمر، وتخسر المنشآت السياحية شهوراً من العمل في لحظة.
السياحة تعيش على “الصورة”، والإعلام هو من يصنعها أو يشوّهها. ولذلك، فإن الحديث عن السياحة يجب أن يكون موزونًا ومدروسًا، ومبنيًّا على معلومات دقيقة لا على انطباعات أو مصالح آنية.
لا بد أن نمنح الحوار المؤسسي أولوية على السجالات الإعلامية.
فالقطاع السياحي يتأثر بالإشاعة مثلما يتأثر بالأزمة الحقيقية، بل أحياناً يكون وقع العنوان الصاخب أشد ضرراً من أزمة حقيقية يتم احتواؤها بهدوء.
نحتاج اليوم إلى إعلام سياحي محترف ومسؤول، يدرك حساسية القطاع وتأثره السريع، ويوازن بين واجب النقد ودور الحماية.
ونحتاج إلى مسؤولين يقولون الحقيقة دون مواربة، ولكننا نحتاج بالمقابل إلى من يسمعهم، لا إلى من يصنع من كل تصريح مادة للجدل.
لأننا إن واصلنا صناعة الضجيج، سنفقد ما هو أهم من الحضور الإعلامي: ثقة المستثمر، وسمعة الوطن.
*مدير الاعلام والعلاقات العامة هيئة تنشيط السياحة

مقالات مشابهة

  • المواءمة بين الجهات المعنية فيما يتعلق بأهلية العلاج.. «الإحالات الطبية» .. 15 مسؤولية أبرزها الإجازات المرضية
  • وزير الإسكان يتفقد وحدات «سكن لكل المصريين» والطرق بمدينة برج العرب الجديدة
  • محمد أبو العينين عن سر وفاء العمال: الولاء بيتربى.. إحنا مبنسبشي فرد لوحده
  • مهرجان العلمين.. كلوي كتيلي تفتتح حفل عمرو دياب بمزيكا حماسية
  • زواج الدكتور ثامر أحمد الغفيلي من كريمة الدكتور موسى محمد الدغيلبي
  • الإسكان: تسليم مبنى وحدة طب الأسرة بمنطقة غرب المطار بمدينة أكتوبر الجديدة
  • تكريم بدران لجهوده المبذولة خلال توليه مهام مديرية الصحة بدمياط
  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • الدكتور محمد خالد النور يرزق بمولوده الأول
  • لماذا نشعر بالوحدة رغم كثرة الأصدقاء الرقميين؟”