"واينت": طائرات مسيرة اخترقت أجواء إسرائيل من الشرق ورصد انفجارات بسماء العقبة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أفاد موقع "واينت" العبري بأن طائرات مسيرة اخترقت أجواء إسرائيل من جهة الشرق، وتم اعتراضها.
وقال الموقع العبري، إنه تم تفعيل صفارات الإنذار التي سمعت في وقت سابق في إيلات بعد دخول ما بين طائرتين وثلاث طائرات مسيرة إلى إسرائيل من جهة الشرق، وتم اعتراضها قبل الوصول إلى المدينة".
وأضاف: "وفي الوقت نفسه زعمت ميليشيا المقاومة الإسلامية الموالية لإيران في العراق أنها أطلقت ثلاث طائرات مسيرة على إيلات".
من جهته، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إنه "تم اعتراض طائرتين مسيرتين كانتا في طريقهما إلى إسرائيل" مؤكدا أنه "لم يعبرا إلى الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف الناطق: "نجحت طائرة مقاتلة مع مقاتلات دفاع جوي في اعتراض طائرتين مسيرتين كانتا تشقان طريقهما من الشرق، ولا يوجد إصابات".
وأفادت وكالة "عمون" بأن "سكانا بمحافظة العقبة رصدوا انفجارات بعرض البحر وفي السماء لأجسام مشبوهة، الليلة الماضية".
مواطنون يرصدون ليلاً انفجار أجسام مشبوهة في سماء العقبة وإيلات.. فيديوhttps://t.co/OtatNi2ezl#الأردن#عمون#عاجلpic.twitter.com/XcEfsQp9JW
— وكالة عمون الاخبارية (@ammonnews) May 28, 2024وقال شهود عيان للوكالة، إنهم "وثقوا بكاميرا هواتفهم النقالة لحظات اعتراض طائرات مسيرة بالإضافة الى سقوطها وانفجارها في ايلات، ترافق ذلك مع تحليق للطيران".
وأفاد أحد المواطنين بوقوع إصابتين برضوض طفيفة جراء سقوط الشظايا فوق أرض الميناء دون أن يبلغ عن حدوث أي أضرار أخرى.
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت مساء الاثنين، أنها استهدفت أهدافا عسكرية في إيلات، بواسطة 3 طائرات مسيّرة.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي طائرات طائرة بدون طيار طائرات مسیرة
إقرأ أيضاً:
الحصار البحري اليمني يجبر العدو على تحويل ميناء إيلات إلى “كازينو حكومي”
الثورة /
.قالت إدارة ميناء إيلات إن إغلاق الميناء جراء هجمات «الحوثيين» جعلنا نخسر نحو 1.1 مليون دولار شهريا.
ونشرت صحيفة “معاريف” العبرية تقريرًا كشفت فيه عن تحركات داخل بلدية أم الرشراش إيلات لإقامة «كازينو حكومي» في المدينة المطلة على البحر الأحمر في محاولة لتعويض الخسائر الاقتصادية الكبيرة الناتجة عن إغلاق الميناء وتراجع النشاط التجاري والسياحي.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات نائب رئيس البلدية الذي قال إن المشروع ليس ترفيهيًا بل خطوة اقتصادية ضرورية لمعالجة العجز الحاد في الميزانية بعد توقف حركة الملاحة وانخفاض الإيرادات بسبب الحصار الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بإسرائيل.
وأضاف المسؤول أن المشروع لا يزال قيد المناقشة مع الجهات الحكومية ويأتي ضمن خطط لتعويض المدينة عن الأضرار التي لحقت بها بعد شلل شبه كامل في نشاط الميناء وتحويل مسارات السفن إلى موانئ بديلة.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن المدير التنفيذي للميناء جدعون غولبر قوله إن هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، تسببت في شلل تام للميناء الواقع في أقصى الجنوب الفلسطيني المحتل، حيث انخفض نشاطه بنسبة 90 %.
وأضاف أن هجمات الحوثيين لم تقتصر على تهديد الملاحة فحسب، بل طالت الميناء نفسه بعدة عمليات.
وأوضح غولبر أن الإدارة أبلغت ممثلي “وزارات” الاقتصاد والنقل والمالية في “حكومة” الاحتلال أن استمرار دفع رواتب الموظفين والضرائب دون أي عوائد تشغيلية أصبح مستحيلاً، مؤكدًا أن الميناء يخسر نحو أربعة ملايين “شيكل” شهريًا منذ 19 شهرًا”.
وطالب مدير الميناء تل أبيب بدفع ما يصل إلى نصف مليون دولار للسفينة الواحدة كحوافز لإجبارها على القدوم إلى إيلات، بعد أن تراجعت معظم شركات الشحن العالمية عن استخدام البحر الأحمر بسبب التهديدات اليمنية، ما انعكس على ارتفاع أسعار السلع ومدة الشحن.
وبيّنت الصحيفة أن أم الرشراش تواجه منذ أشهر أزمة اقتصادية خانقة مع تراجع عدد الزوار وركود قطاع الفنادق والخدمات وتوقف الميناء عن استقبال السفن بعد اتساع نطاق الهجمات اليمنية على السفن المتجهة لإسرائيل ما دفع شركات الشحن العالمية لتجنب المنطقة كليًا.
وقال موقع “زمان” العبري، إن على الحكومة الإسرائيلية أن تضمن إعادة تشغيل ميناء إيلات الذي يواجه إغلاقاً كاملاً بسبب الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء، وذلك لأن الميناء له أهمية استراتيجية كبرى كونه البوابة الوحيدة لإسرائيل إلى البحر الأحمر والشرق.
فيما قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن التهديد الذي تواجهه السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر لم ينخفض أبداً وسيستمر، وأن الهجمات الأخيرة التي أغرقت سفينتي (ماجيك سيز) و(إتيرنتي سي) عكست تمتع قوات صنعاء بحرية تامة في تنفيذ العمليات في ظل عجز القوات البحرية الأمريكية والأوروبية عن تحقيق أي ردع.
ونشر المعهد نهاية الأسبوع الفائت تقريراً جاء فيه أن “الغياب الكامل للأصول العسكرية الدولية في جنوب البحر الأحمر يشير إلى أن الحوثيين باتوا يتمتعون بالحرية في مهاجمة وإغراق السفن التجارية كما يشاؤون، حيث لا تملك عملية (أسبيدس) التابعة للاتحاد الأوروبي سوى ثلاث وحدات بحرية في المنطقة.. كما أن الحضور النادر لمجموعتين من حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية في بحر العرب لم يردع الحوثيين” حسب تعبيره.