"الوضع كارثي".. تشافي يكشف سبب رحيله عن برشلونة ويصدم المدرب المنتظر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن نادي برشلونة الإسباني في الفترة الأخيرة، فك ارتباطه بالمدير الفني للفريق تشافي هيرنانديز، بسبب سوء النتائج والأداء وصدامه الأخير مع رئيس البارسا، خوان لابورتا.
واقترب الألماني هانز فليك، من تولي قيادة العملاق الكتالوني خلفا لتشافي هيرنانديز.
تصل للشطب.. مدير المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات السابق يكشف عقوبة قاسية على رمضان صبحي "الإنجازات تلاحقني".. تعليق مثير من رونالدو بعد خطف لقب الهداف التاريخي لروشن - تشافي يوجه رسالة إلى خليفته
وأكد تشافي في تصريحات لشبكة دازن:" المدرب القادم لا بد أن يعلم مدى صعوبة الأمر داخل الفريق، الوضع أصبح في غاية التعقيد".
وتابع:" يجب أن يتمتع ببعض الصبر والعمل الجاد، والحل الوحيد للخروج من تلك الأزمة هو الفوز وتحقيق البطولات".
وواصل:" تصريحاتي أحدثت زلزال منذ اللحظة الأولى ولكن يجب أن تعلم الجماهير حقيقة الوضع الاقتصادي الصعب، وما يسعدني أني رحلت ولكن كسبت حب جماهير برشلونة جميعا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة المنشطات نادي برشلونة آية المدير الفني تصريح عقوبة برشلونة اقتصادي
إقرأ أيضاً:
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.
لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.
حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.
فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.
الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.