استمرار ضعف الطلب على الذهب بمصر وعيار 21 يسجل 3130 جنيها
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تراجع سعر الذهب في مصر خلال تداولات اليوم الثلاثاء بشكل محدود ليتبع تحركات سعر الذهب المحلي، ليبقى التذبذب هو المسيطر بشكل عام على تحركات الذهب المحلي في ظل ضعف الطلب وتقلب حركة سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية.
افتتح الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 3130 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3125 جنيه للجرام، وذلك بعد أن سجل أدنى مستوى عند 3120 جنيه للجرام.
يوم أمس ارتفع سعر الذهب بمقدار 20 جنيه حيث أغلق عند المستوى 3120 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند المستوى 3100 جنيه للجرام.
اليوم ارتفع سعر الذهب مع الافتتاح بسبب ارتفاع متوسط سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية إلى المستوى 47.65 جنيه لكل دولار قبل أن يتراجع بعض الشيء ويصل حالياً إلى 47.50 جنيه لكل دولار.
هناك تغيرات في العوامل المستخدمة في تسعير الذهب بمصر، فالطلب المحلي يظل ضعيف خلال الفترة الحالية، وفي المقابل نجد أن سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية يتحرك صعوداً وهبوطاً ولكن بمستويات محدودة ودون تغيرات مفاجئة.
عمل هذا على دفع سعر الذهب بمصر إلى الارتباط بحركة السعر العالمي بشكل كبير، ولكن تأثير تحركات السعر العالمي كان محدود بشكل كبير على سعر الذهب المحلي، ويرجع هذا إلى لجوء تجار الذهب الخام إلى عمليات التصدير لتعويض ضعف الطلب المحلي.
تسعير الذهب المحلي بأقل من السعر العالمي يوفر هامش ربح أثناء التصدير وبالتالي يبقي سعر الذهب يتحرك داخل نطاق ويتأثر بحركة السعر العالمي ولكن بشكل معتدل في ظل غياب عوامل التسعير الأخرى.
ومن المتوقع أن تستمر حركة الذهب على هذا المنوال خلال الفترة القادمة حتى يحدث تغيرات ملحوظة في عوامل تسعير الذهب، سواء ارتفاع في الطلب المحلي أو تغيرات كبيرة في سعر صرف الدولار في البنوك.
توقعات أسعار الذهب
تراجع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الثلاثاء وذلك بعد ارتفاع استمر لجلستين، حيث تستمر التحركات العرضية لسعر الذهب منذ بداية الأسبوع مع عدم رغبة الأسواق في اتخاذ اتجاه واضح للأسعار قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية نهاية هذا الأسبوع.
تراجع سعر الذهب بمصر بشكل طفيف خلال جلسة اليوم ليتبع تحركات الذهب العالمي، بينما يظل التذبذب هو المسيطر على تحركات الذهب بشكل عام، بينما قد ارتفع سعر الذهب عند الافتتاح بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار في البنوك.
وسع سعر أونصة الذهب العالمي من نطاق التداول ليصبح بين مستويات 2325 و2360 دولار للأونصة ومن المتوقع أن يستمر في التحرك ضمن هذه المستويات حتى يجد حافز مناسب للخروج من هذه المنطقة.
المستوى 2325 دولار يمثل آخر قمة سعرية سجلها الذهب وكسر هذا المستوى يعدي الذهب إلى التراجع مستهدفا المستوى 2300 دولار ثم منطقة 2270 – 2280 دولار للأونصة.
السعر المحلي
تراجع سعر الذهب المحلي من المستوى 3130 جنيه للجرام عيار 21 الذي افتتح عنده تداولات اليوم وسجل أدنى مستوى عند 3120 جنيه ليستمر السعر في التذبذب في محاول للاستقرار فوق المستوى 3100 جنيه للجرام.
ويرتبط سعر الذهب حالياً بالسعر العالمي بشكل كبير فقد يعرضه لمزيد من التحركات في اتجاهات مختلفة خاصة مع غياب عوامل التسعير الأخرى الأكبر تأثيراً على الذهب مثل سعر صرف الدولار والطلب المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جولد بيليون الطلب على الذهب تسعير الذهب سعر الذهب في مصر سعر صرف الدولار سعر صرف الدولار في البنوك سعر صرف الدولار فی البنوک تداولات الیوم السعر العالمی الذهب المحلی الطلب المحلی جنیه للجرام عند المستوى الذهب بمصر سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع استثمارات الذهب بنسبة 78%.. ماذا ينتظر المعدن الأصفر؟
يعيش الذهب لحظة غير مسبوقة من الزخم العالمي، مدفوعًا بتقلبات اقتصادية، ومخاطر جيوسياسية، وعودة شهية المستثمرين والأفراد إلى ما يُوصف تقليديًا بـ”الملاذ الآمن”.
ووفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي، بلغت مشتريات الذهب العالمية في الربع الثاني من 2025 نحو 1249 طنًا، وهو رقم ضخم يعكس عودة ثقة غير معهودة منذ سنوات بهذا المعدن الأصفر.
واتجهت أسعار الذهب اليوم الجمعة نحو تسجيل خسارة أسبوعية ثالثة على التوالي، مع استمرار الضغط الناتج عن قوة الدولار الأمريكي وتراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وسجل الذهب استقرارًا في المعاملات الفورية عند مستوى 3288.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:33 بتوقيت غرينيتش، بعد أن انخفض بنسبة 1.4% حتى الآن خلال الأسبوع الجاري، وفي الوقت ذاته، تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% لتصل إلى 3339.90 دولار للأونصة.
موجة شراء تاريخية: قفزة بنسبة 78% في استثمارات الذهبتُظهر البيانات الأخيرة أن العالم اشترى 15.3 مليون أونصة من الذهب لأغراض الاستثمار خلال ثلاثة أشهر فقط، أي بزيادة قدرها 78% على أساس سنوي.
إجمالي قيمة ما تم إنفاقه على الذهب خلال هذه الفترة بلغ 132 مليار دولار، وهو رقم تاريخي يعكس حجم الطلب غير المسبوق.
وجاءت مشتريات الذهب موزعة على النحو التالي:
477 طنًا استُخدمت لأغراض الاستثمار. 366 طنًا في صناعة المجوهرات. 79 طنًا في القطاع التكنولوجي.أما مشتريات البنوك المركزية فقد تجاوزت حاجز 5000 طن منذ بداية العام، ما يعكس توجهًا استراتيجيًا واضحًا نحو الذهب كأصل آمن.
أندرو نايلور: “الذهب يعود إلى واجهة الاستثمار الاستراتيجي”قال أندرو نايلور، رئيس قسم الشرق الأوسط والسياسة العامة في مجلس الذهب العالمي، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، إن “الطلب على الذهب ارتفع بأكثر من 3% في الربع الثاني”، معتبراً أن هذا يعكس تحولًا في سلوك المستثمرين الذين بدأوا يعيدون النظر في أدوات التحوط التقليدية.
وأوضح نايلور أن التوترات الجيوسياسية، وضغوط التضخم، وتباطؤ النمو العالمي كلها عوامل تدفع “الذهب للعودة باعتباره أصلًا سياديًا وسيولة نقدية هامة في المحافظ الاستثمارية، سواء لدى الأفراد أو البنوك المركزية”.
وأشار إلى أن البنوك المركزية تتحوط بالذهب لحماية ثرواتها الوطنية من تقلبات العملات والضغوط الاقتصادية، مؤكداً أن 85% منها تخطط للاستمرار في شراء الذهب خلال السنوات القادمة.
تضارب في توقعات الأسعار: بين 3300 و4000 دولار للأونصةفي ظل الطلب القوي، تتباين توقعات المؤسسات المالية حول أسعار الذهب:
غولدمان ساكس وفيديليتي للاستثمار يتوقعان ارتفاع الذهب إلى 4000 دولار للأونصة بحلول نهاية 2026. في المقابل، تتوقع مؤسسات أكثر تحفظًا مثل HSBC وسيتي غروب ألا يتجاوز الذهب 3300 دولار خلال العام الحالي.هذا التباين يعكس وجهتي نظر متباينتين: الأولى ترى الذهب محصنًا من الاضطرابات الاقتصادية، والثانية تعتقد أن استقرار الاقتصاد قد يقيد صعود الأسعار.
الذهب والمجوهرات: تراجع جزئي بسبب الأسعار القياسيةرغم ازدهار الطلب الاستثماري، شهدت مبيعات المجوهرات الذهبية تراجعًا في الأسواق التقليدية مثل الشرق الأوسط وآسيا، حيث أدت الأسعار القياسية إلى تراجع الرغبة في الشراء لأغراض الزينة.
غير أن هذا لا يعني تراجع السوق ككل، بل تحولا في طبيعة الطلب من التزيين إلى التحوط والاستثمار.
البنوك المركزية: اللاعب الصامت الذي لا يتوقف عن الشراءتُظهر البيانات أن البنوك المركزية تمثل نحو 20% من إجمالي الطلب العالمي على الذهب، مع تحول واضح للذهب إلى عنصر أساسي في استراتيجيات الاحتياطي النقدي للدول.
هذا الاتجاه يبرز الذهب كأداة أساسية للحفاظ على الثروات في ظل تقلبات العملات وأسواق المال.
أسعار الفائدة: العامل الحاسم في مستقبل الذهبيرى الخبراء أن مسار الذهب في النصف الثاني من 2025 سيكون مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بأسعار الفائدة العالمية.
مع اتجاه بعض البنوك المركزية نحو التيسير النقدي وخفض الفائدة، قد يرتفع الطلب على الذهب كأصل جذاب بديل عن أصول الدخل الثابت. في حال تحسن بيانات النمو الاقتصادي وتأجيل خفض الفائدة، قد يواجه الذهب ضغوطًا سعرية مؤقتة، رغم الأساسيات القوية التي تدعمه. الذهب لم يعد “ترفًا”.. بل استراتيجية أساسيةفي ظل الشكوك الاقتصادية، وتقلب العملات، والأزمات الجيوسياسية المتجددة، يعيد الذهب تأكيد مكانته كأصل سيادي واستثماري لا غنى عنه، سواء للمستثمرين الأفراد أو للبنوك المركزية.
المستقبل قد يحمل صعودًا أقل درامية مما شهدناه في النصف الأول من 2025، لكنه بلا شك لن يعيد الذهب إلى الظل قريبًا، إذ بات أحد أركان الثقة في الاقتصاد العالمي.
النفط يلتقط أنفاسه اليوم بعد هبوط أكثر من 1% أمس
استقرت أسعار النفط اليوم الخميس بعد تراجعها بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، في ظل تقييم المتعاملين لتداعيات الزيادة الأخيرة في الرسوم الجمركية الأمريكية التي من المتوقع أن تؤثر سلباً على النشاط الاقتصادي العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” بمقدار 4 سنتات إلى 71.74 دولار للبرميل، بينما صعدت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” سنتاً واحداً ليصل إلى 69.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:01 بتوقيت غرينتش.
ويُتوقع أن يسجل خام “برنت” ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 4.9%، فيما يتجه خام “غرب تكساس الوسيط” نحو مكاسب نسبتها 6.4%.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد في وقت سابق بفرض رسوم جمركية على مشتري الخام الروسي، لا سيما الصين والهند، في محاولة للضغط على روسيا بشأن الأزمة في أوكرانيا.
وقد وقع ترامب يوم الخميس أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و41% على واردات أمريكية من عدة دول، بينها كندا والهند وتايوان، بسبب فشل هذه الدول في إبرام اتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي المحدد في أغسطس 2025.
وحذر محللون من أن هذه الرسوم قد تحد من النمو الاقتصادي عبر رفع الأسعار، مما سيؤثر سلباً على استهلاك النفط.
آخر تحديث: 1 أغسطس 2025 - 14:09