«ريادة مشروعات تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالريف المصرى» في ندوة تثقيفية لإعلام المحلة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية بعنوان " ريادة مشروعات تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالريف المصرى " وبالتعاون مع إدارة الطب البيطرى بمركز المحلة، وتناولت مميزات اقتصادية لتربية الأرانب، وأدارت الندوة نهى العشماوى الإعلامية بالمركز وبحضور و إشراف محمود السمرى مدير المركز.
وأكدت د هند أبو السعود رئيس قسم الإرشاد البيطرى بالإدارة البيطرية بمركز المحلة، أن مشروعات تربية الأرانب تتميز بعائد إقتصادى عالى نتيجة عدة عوامل منها أن عمر نضوجها قصير وكذلك فترة الحمل والإرضاع كما ان عدد ولاداتها كبير ( 50 نتاج سنويا )، وتتميز لحوم الأرانب بأنها منخفضة الدهون عالية البروتين مما يجعلها الأفضل صحيا ولكن يلزمها البداية الصحيحة بدأ من إختيار السلالة السليمة والعمر المناسب " 3.5: 4 شهور" ويفضل ان يتم تربيتها فى بطاريات بوكس حديد مجلفن مدهون.
وأضافت د.الشيماء الشيمى طبيبة بقسم الأرشاد بالطب البيطرى، أن تربية الدواجن هى الأقل تكلفة حيث أنها تعيش فى أى مكان ولكن يفضل إستقبال الكتاكيت عمر يوم على محلول معالجة جفاف ودواء إستقبال طيور وفيتامين لمدة أسبوع على الأقل، كما يجب التأكد من صحة وسلامة الكتاكيت عن طريق إختبار الحيوية " الحركة ".
وتحدثت صفية يحيي طبيبة بقسم الأرشاد بالطب البيطرى، عن جهود الدولة لتنمية الثروة الحيوانية من خلال حصر الثروة الحيوانية لتوفير العلاج واللقاحات اللازمة ورفع مستوى الخدمة، و مشروع التلقيح الإصطناعى و أهميته فى توفير سلالات ممتازة، وكذلك مشروع تطوير مراكز تجميع الألبان لتوفير غذاء صحى وأمن للمواطنين وأيضا مشروع التأمين الحر على الماشية ومميزاته المتعددة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الريف المصرى ندوة تثقيفية مركز إعلام المحلة تنمية الريف المصرى الجديد الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي
خولة علي (أبوظبي)
من حلم الطفولة بأن تصبح لاعبة كرة قدم، إلى أن أصبحت مساعدة حكم على خط التماس، تُسهم في إدارة المباريات بكل احترافية ودقة وحزم، وفق القوانين واللوائح، أثبتت الإماراتية أحلام محمد المازمي جدارتها في القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وعادلة، ومهارات تقنية جيدة، والتفاعل الفعال مع اللاعبين في أرض الملعب.
ورغم أن هذا المجال ظل حكراً على الرجال لفترة طويلة، إلا أن شغفها بلعبة كرة القدم ورغبتها في التواجد في المستطيل الأخضر، جعلها تتخذ قرار الانضمام إلى عالم التحكيم، لتكون أكثر قرباً واستمتاعاً بمجريات اللعب في 90 دقيقة من التنافس بين اللاعبين.
شغف الطفولة
وحول دخولها هذا المجال قالت المازمي: «الرياضة بالنسبة لي طاقة متجددة أستمد منها القوة والنشاط والصحة النفسية والبدنية، وكرة القدم بالنسبة لي شغف الطفولة، والحلم الذي لطالما عشت تفاصيله اليومية بممارسة هذه الهواية، ومتابعة المباريات الحماسية. وكنت أتمنى أن أصبح لاعبة محترفة، إلا أن عندما جاءتني فرصة تعلم قوانين إدارة المباريات ومهام التحكيم فيها، وجدت نفسي أكثر إقبالاً ورغبة في الانضمام إلى صفوف الحكام، وأكون إحدى الفتيات القادرات على التحكيم في المباريات وتطبيق قوانين لعبة كرة القدم بكل كفاءة».
وتابعت: «جاءتني فرصة أن أصبح حكماً مساعداً أول، وحكماً مساعداً ثانياً للحكم الرئيسي في مراقبة الحدود، وتحديد حالات التسلل خلال المباريات، وحساب عدد الرميات، والوقت بدل الضائع، ورصد عدد التبديلات التي تحدث على أرض الملعب، والإنذارات ضد اللاعبين، للمساهمة في ضمان دقة القرارات التي يتخذها حكم الساحة».
خبرة
وعن خبرتها في التحكيم، أشارت المازمي إلى أنها بدأت العمل كمساعدة حكم منذ عام ونصف العام تقريباً، وتمتلك معرفة جيدة في تحكيم المباريات، بحكم حبها لرياضة كرة القدم ومتابعتها المستمرة للمباريات، سواء في الدوري المحلي أو العربي أو العالمي، إضافة إلى متابعتها الدائمة للتحكيم لمعرفة مدى نجاح الحكام في إدارة المباريات، والتعلم من الأخطاء التي قد تحدث، وغيرها من الأمور التي قد تشكل تحدياً أمام حكم الساحة، مثل الضغوط النفسية والتوتر، وتجاوز اللاعبين له أحياناً.
طموح
أوضحت أحلام المازمي أنها تحرص على الاستمرارية في ممارسة الرياضة، والمحافظة على لياقتها البدنية، التي تتطلب منها جهداً مضاعفاً لأداء مهمتها كحكم في رياضة كرة القدم. مشيرة إلى أن وصولها إلى التحكيم في المستطيل الأخضر، يُعد إنجازاً كبيراً بالنسبة لها. وصرحت بأنها تطمح للحصول على الشارة الدولية لخوض تجربة إدارة مباريات «كأس آسيا» و«كأس العالم».
مهارات
أكدت أحلام المازمي أن الحكم لا بد أن يتمتع ببعض المهارات الشخصية، منها الهدوء والصبر في اتخاذ القرارات، العدالة والنزاهة، التواصل الجيد مع الفرق والجماهير، والقدرة على التحكيم بكفاءة من خلال فهم عميق لقوانين اللعبة.
تحديات
المازمي التي تولت عملية التحكيم في مباريات عدة لفئة اللاعبين تحت 12 و13 عاماً، وتقوم بمهمة حكم مساعد في المراحل العمرية الأكبر، أوضحت أنها تعتبرها تجربة مميزة وفريدة من نوعها، أثبتت من خلالها أن المرأة الإماراتية قادرة على النجاح وإثبات الذات في شتى المجالات.