أسعار النفط تستقر مع توازن بين توقعات الإنتاج ومخاوف الفائدة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استقرت أسعار النفط العالمية، الثلاثاء، إذ ساهم احتمال إبقاء أوبك+ على قيود إمدادات النفط في اجتماعها في الثاني من حزيران وتوقعات الطلب القوي على الوقود من الولايات المتحدة خلال الصيف في تحقيق توازن أمام المخاوف إزاء استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لمدة أطول.
وارتفعت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة أمس الاثنين في تعاملات هادئة بسبب عطلة رسمية في بريطانيا والولايات المتحدة مع توقعات بارتفاع الطلب من الولايات المتحدة مع بداية موسم العطلات الصيفية.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو 38 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 83.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:27 بتوقيت غرينتش.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.43 دولار أو 1.8 بالمئة إلى 79.15 دولار مقابل سعر تسوية يوم الجمعة بعدما جرى تداوله خلال عطلة أميركية دون تسوية.
وقال تشارالامبوس بيسوروس المحلل لدى مؤسسة "إكس.إم" للسمسرة: "تعافي النفط في الآونة الأخيرة، وربما يكون ذلك مدفوعا بتوقعات الطلب القوي على الوقود مع زيادة فترات قيادة المركبات في موسم العطلات الصيفية".
وقال تاماس فارجا من مؤسسة "بي.في.إم" للسمسرة: "على الرغم من المزاج الأكثر إشراقا بلا منازع الذي شهدناه في اليومين الماضيين، فإن المخاوف المتعلقة بأسعار الفائدة ستكون بمثابة كابح لمزيد من محاولات رفع أسعار النفط بشكل كبير في المستقبل القريب".
وتتجه كل الأنظار إلى الاجتماع القادم عبر الإنترنت لتحالف أوبك+ في الثاني من يونيو إذ يتوقع متداولون ومحللون استمرار تخفيضات الإنتاج الطوعية عند 2.2 مليون برميل يوميا.
وقال فارجا: "الافتراض بعدم حدوث أي تغييرات في مستويات الإنتاج هو افتراض عادل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع مع توقع خفض أسعار الفائدة
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع، الجمعة، مدعومة بتوقع مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة العام المقبل بعدما خالف مجلس الاحتياطي الاتحادي رهانات التشديد النقدي في السوق، بينما حامت الفضة قرب الذروة القياسية التي سجلتها الخميس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 4275.44 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي 1.8 بالمئة بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 21 تشرين الأول/ أكتوبر أمس الخميس.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 4306.20 دولار.
ويتجه الدولار لتحقيق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، مما يجعل المعدن الأصفر أرخص للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وقالت سوني كوماري المحللة في إيه.إن.زد "يبدو الذهب في وضع إيجابي جدا والمستثمرون يستقون التوجيه من حقيقة أن السوق لا تزال تتوقع خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل".
وأصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي الأربعاء، وسط حالة من الانقسام، قراره الثالث هذا العام بخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس، ورأى المستثمرون أن بيانه وتعليقات رئيسه جيروم باول أقل ميلا للتشديد النقدي، مع إشارة المسؤولين إلى أن أي خفض آخر سيستند إلى علامات أوضح على انحسار التضخم وتباطؤ سوق العمل.
وارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر في أربع سنوات ونصف السنة تقريبا الأسبوع الماضي، ولكن لم يُنظر إلى هذه القفزة على أنها تشير إلى تراجع ملموس في أوضاع سوق العمل.
وتميل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب إلى الانتعاش عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، وينتظر المستثمرون الآن تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي يصدر الأسبوع المقبل للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 63.84 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسيا عند 64.31 دولار الخميس، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 9.2 بالمئة.
وارتفع سعر الفضة لأكثر من المثلين هذا العام، مدعوما بالطلب الصناعي القوي وتراجع المخزونات وإدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1698.45 دولار، بينما صعد البلاديوم 1.9 بالمئة إلى 1512.0 دولار. ويتجه كلاهما لتسجيل ارتفاع أسبوعي.