الجيش الإسرائيلي : استهدفنا مواقع عسكرية لحماس في غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ادعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024، استهداف عشرات المواقع العسكرية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن "القوات العاملة في شمال قطاع غزة دمرت على مدار آخر 24 ساعة عشرات البنى المعادية في جباليا، منها فتحات أرضية (أنفاق)، ومواقع استطلاع ومستودع أسلحة ومبنى عسكري استخدمته حماس لإدارة القتال (دون تحديد المنطقة)".
وأضاف أن "قوات الفرقة 99 توسع الأنشطة العسكرية وسط القطاع، حيث رصدت القوات مسلحين داخل مبنى مجاور لها، وتم قصف المبنى والقضاء عليهم"وفق زعمه.
وعن العملية في رفح، قال الجيش الإسرائيلي إن مجموعة الجنود التابعة للواء "الناحال" بقيادة فرقة 162، تواصل عملياتها في منطقة رفح جنوبي القطاع.
وأشار إلى أن "الفرقة 162 التي انضمت إليها قوات لواء مشاة آخر، تواصل العمل في منطقة رفح، حيث قامت القوات بالعمل الليلة الماضية على محور فيلادلفيا في مواجهة بنى وأهداف معادية وذلك استنادا إلى معلومات استخبارية وبشكل دقيق"، وفق ادعائه. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية، اليوم السبت، ما أدى إلى تضرر الآلية وإصابة عدة جنود.
وفق تقارير وسائل الاعلام الإسرائيلية، كانت قوات الاحتلال من سلاح المشاة توغّلت في جنين، مدعومة بطائرات مسيّرة ومدرعات، بهدف تفكيك بنية مقاومة فلسطينية بعد محاولات اعتقال عناصر مطلوبة.
وعند مرور إحدى الآليات الأرضية، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود ووقوع أضرار بليغة في المركبة.
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى عملية تفجير منسقة أسفرت عن إصابة "عدد من الجنود، بينهم جريح واحد أو أكثر" بينما لم تؤكد الجهة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
أما الجانب الفلسطيني، فقد أوضح أن المقاومة المحلية من ضمنها كتائب القسام والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي وكتائب جنين نجحت في نصب كمائن تشمل عبوات ناسفة متعددة واستهدفت بها دوريات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين .
ويأتي هذا الهجوم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها إسرائيل منذ بداية العام الجاري 2025 في جنين، بدعم من جهاز الشاباك والشرطة، تضمن اقتحامات في الحيّز المدني، اعتقالات، وتدمير مرافق مزعومة تستخدم لصناعة عبوات ناسفة
وأُبلغ عن انسحاب جزئي لقوات الأمن الفلسطينية؛ إذ تركت الطريق لقوات الاحتلال والتي استهدفت مجمعات مقاومة وقالت إنها ضبطت مختبرات للتفخيخ
وعلى المستوى العسكري: جرى إدخال تعزيزات برية وجوية، ما يشير إلى أن الجيش وضع جنين في قلب خطته الأمنية الحالية. سُجلت مقاومة محلية عبر عبوات ناسفة متعددة، ما يؤكد تطور قدرات الفصائل في استخدام هذه الأسلحة النوعية.