كشفت مصادر عسكرية يمنية عن تحركات ميدانية متسارعة لجماعة الحوثي تتضمن إنشاء مواقع وتحصينات جديدة في المناطق الجبلية والساحلية المطلة على البحر الأحمر وبحر العرب، وسط استنفار واسع وتسليح متطور.

وأفادت المصادر أن التحركات تأتي ضمن خطة تهدف لاستهداف الملاحة الدولية في حال تصاعد التوتر مع إيران، إلى جانب التحضير لهجمات محتملة على مواقع القوات الحكومية في الساحل الغربي.

كما أطلقت الجماعة حملة تجنيد وتدريب لأكثر من 10 آلاف مقاتل في محافظة الحديدة، استعدادًا لزجهم في جبهات القتال.

ويرى مراقبون أن الحوثيين يحاولون تصدير أزماتهم الداخلية وخلق معارك جديدة بعد انحسار ذريعة “نصرة غزة”، في مؤشر على تصعيد عسكري وشيك يعمّق حالة التوتر في اليمن والمنطقة.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

اليمن يجبر “الكيان” على نقل ميناء أم الرشراش إلى منطقة جديدة

يمانيون |
في خطوة تعكس تأثير الهجمات العسكرية اليمنية على الاقتصاد الصهيوني، بدأ كيان الاحتلال الصهيوني ” تنفيذ خطة لنقل ميناء أمّ الرشراش المحتل إلى منطقة جديدة، في مشروع يهدف إلى استعادة القدرة الاقتصادية والتجارية التي تضررت بشكل كبير بسبب الحظر البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية.

وأكدت صحيفة “كالكاليست” العبرية أن المشروع، الذي سيشمل حفر قناة بحرية جديدة بين حدود الأردن وبرك الملح، يهدف إلى بناء مرفأ بديل عن ميناء أمّ الرشراش، والذي تعرض لإغلاق تام بسبب الهجمات المستمرة من اليمن دعماً لغزة.

وأوضحت الصحيفة أن رجل الأعمال الصهيوني شلومي فوغل، المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يقود هذا المشروع في محاولة لإنقاذ الاقتصاد الإسرائيلي من الآثار السلبية التي خلّفها إغلاق الميناء.

وأكدت أن الميناء الجديد، الذي أُطلق عليه غير رسميًا اسم “مرفأ القناة”، سيكون بمثابة بديلاً استراتيجياً لاستقبال الحاويات والسفن الكبيرة، ويمثل فرصة استثمارية ضخمة للمستثمرين المقربين من الحكومة الإسرائيلية.

الخطط تشمل أيضًا إنشاء مجمعات سكنية وفنادق ومراكز ترفيهية في الأراضي المحيطة بالقناة، وهو ما يعكس طموح “الكيان” في تحويل المشروع إلى مركز اقتصادي وتجاري مستقبلي.

ومع ذلك، أشار بعض الخبراء إلى أن غياب دراسة الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع يثير شكوكًا حول جدواه، خصوصًا مع الظروف الأمنية المتقلبة التي تفرضها اليمن.

من جهة أخرى، أقرّ المدير التنفيذي لميناء أم الرشراش، جدعون جولبر، بأن الميناء لا يزال مشلولًا نتيجة الهجمات اليمنية المتواصلة، مؤكداً أن الميناء بحاجة إلى “صورة نصر” لاستعادة الثقة في قدرته على العمل.

وأضاف أن السفن التجارية بدأت تتجنب الرسوّ في الموانئ الإسرائيلية، ما ألحق أضرارًا كبيرة في حركة التجارة الدولية، في وقت تتزايد فيه الضغوط من داخل الكيان الصهيوني للاستجابة لواقع جديد فرضته العمليات العسكرية اليمنية.

تجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة اليمنية، من خلال عملية “الفتح الموعود” و”الجهاد المقدس” التي أُطلقت في نهاية عام 2023 لدعم غزة، قد استهدفت 228 سفينة تجارية وحربية صهيونية، وأسقطت ثلاث مقاتلات أمريكية من طراز “F-18″، بالإضافة إلى 26 طائرة مسيرة من نوع “MQ-9” تابعة للتحالف الأمريكي – السعودي.

مقالات مشابهة

  • بداية أميركية جديدة في سوريا.. قاعدة عسكرية وهذه أهدافها
  • مكالمة غامضة ونهاية مأساوية.. كواليس جديدة لحادث فيصل يكشفها زوج الضحية
  • إعلام عبري: الجيش يستعد لاحتمال شن ضربات عسكرية جديدة على لبنان
  • اقتحامات حوثية جديدة تطال مقرات منظمات دولية في صنعاء وسط مخاوف من تصعيد جديد
  • إذاعة “يوم القيامة” تبث رسالة جديدة غامضة
  • عدم ميل إسرائيلي لاطلاق عملية عسكرية جديدة ضد لبنان؟
  • اليمن يجبر “الكيان” على نقل ميناء أم الرشراش إلى منطقة جديدة
  • صور الأقمار الصناعية تكشف عن تحركات عسكرية أميركية في الكاريبي
  • مجازر جديدة شمال كردفان على يد الدعم السريع.. والجيش يطوق مدينة بارا
  • الأهلي فوق صفيح ساخن قبل السوبر المصري