اختتام معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
اختتمت اليوم فعاليات الدورة العاشرة من كل من معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط اللذين عقدا على مدار يومين في مركز أدنيك أبوظبي - قاعة المارينا.
وشهد المعرض حضورا كبيرا من الطلبة والمشرفين والمهتمين بالقطاع التعليمي بزيادة 20 في المائة عن الدورة السابقة.
وضمت الأجنحة عارضين من مؤسسات أكاديمية وجامعات وطنية، إلى جانب الجامعات العالمية.
وأشادت الدكتورة موزة سعيد البادي رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم بنجاح النسخة العاشرة للمعرض متوجهة بالشكر والتقدير إلى الفريق سمو الشـيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رعاية ودعم سموه المتواصل لهذا الحدث العالمي، كما قدمت الشكر لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش على دعم معاليه وتشريفه لحفل افتتاح النسخة العاشرة من المعرض.
وقالت إننا سنواصل مسيرة نجاحات المعرض بتفاؤل وثقة مشيدة بالمشاركات الواسعة من المؤسسات التعليمية والأكاديمية من القطاعين العام والخاص.
وأشارت إلى أن الراعي الرئيسي بنك أبوظبي الأول قدم دعماً للطلبة عبر تخصيص منح للدراسة ومن ثم التوظيف في مبادرة وطنية تعزز توجهات حكومة الإمارات وسعيها لتحقيق الأهداف المستدامة كما أن مجموعة بن حموده الراعي الرئيسي مستمرة في دعم طلبة من خلال تخصيص بعثات سنوية و دعم برامج التطوير والتدريب.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط معرض واجهة التعليم واجهة التعلیم
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.