صحيفة البلاد:
2025-08-15@08:46:50 GMT

الحسيني وحصاد السنين في الصحافة والتربية

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

الحسيني وحصاد السنين في الصحافة والتربية

أهداني الصديق والزميل العزيز خالد محمد الحسينى نسخة من كتابه «حياة في الصحافة والتربية» في طبعته الثانية والتي تقع في (192) صفحة من القطع المتوسط، وكتب مقدمته الدكتور هاشم عبده هاشم معدّدًا الجوانب المشرقة التي يتمتع بها الأستاذ الحسيني وبخاصة فيما يتصل بالصحافة، مشيرًا إلى أن إصراره على الاستمرار في مجال الإعلام يؤكد حضوره وتوقّد حاسته وصدق انتمائه للمهنة.

وفي مستهل الكتاب ،تحدثً الزميل خالد الحسيني عن بداية علاقته بالصحافة منذ وقت مبكر من حياته حيث كان والده -رحمه الله-، يحرص على أن يحضر معه يومياً صحيفتي البلاد والندوة وكان هو لايزال في بداية المرحلة الابتدائية من دراستة في الثمانينات الهجرية فكان يجلس مع والدته -رحمها الله- ويقرأ صفحة: “ابو حياة والناس” التي كان يعدّها اأسبوعياً الأستاذ أمين سالم رويحي -رحمه الله- كما كان يقرأ مايقع في يده من مجلات وخصوصًا مجلة العربي ومجلة هنا لندن وغيرها من المجلات والكتب الأدبية والقصص.

واستمر لديه شغف القراءة ومتابعة الصحف بعد المرحلة المتوسطة ومدة دراسته في معهد المعلمين الثانوي الذي تخرج فيه عام 1394 هجرية وعين معلماً بمدرسة الحجون الابتدائية واستمر في قراءة الصحف بل ومراسلتها.

ويروي الحسيني في «حصادة » بأسلوبه المميز تفاصيل رحلته في دروب الصحافة والتربية والتعليم ويغوص طويلاً في ذكريات مضت عن أحداث وشخصيات طواها الزمن ،ومواقف لم يتردّد صاحبها في وضعها في كتاب ،ولم يقف موقف المتحفظ أمام الحديث عنها فضلاً عن تدوينها ،ليقينه بأن تجربته الصحفية والتربوية مهما كانت بسيطة ،إلا أنها جديرة بالتسجيل وفي استحضارها قيمة يشاركه فيها العديد من الشخصيات التي عايشها طوال 38 عاماً من العمل الصحفي والتربوي، معتذرا للقارئ عن أي قصور أو نسيان للأشخاص والمواقف.

كان عام 1397 هجربة بداية عمله الصحفي في جريدة البلاد، التي انتقل منها إلى صحيفة الندوة، وبعدها لإدارة مكتب صحيفة الرياض في العاصمة المقدسة لمدة (11) عامًا، ليعود بعد ذلك إلى جريدة الندوة، ثم البلاد مسجلاً في كل هذه المسيرة والأعوام الحافلة بالعطاء العديد من الوقفات والذكريات التي مرّ بها خلال عمله ومعاناته مع مهنة المتاعب وصورًا من رحلتة في العمل التربوي، حيث بدأ معلمًا مبتدئًا ثم تأسيسه لمدرسة الملك خالد الابتدائية في مكة المكرمة بعد خمس سنوات من بداية عمله معلمًا وتحديدًا في العام 1399هـ، ليستمر بها حتى عام 1417هـ عندما اختير مديرًا للمدرسة الرحمانية الابتدائية أقدم مدارس مكة المكرمة والتي استمر بها حتى تقاعده.

كانت أحداث الحرم المكي الشريف عام 1400هـ ، نقطة تحول في حياة خالد الصحفية – كما أشار في الكتاب- باعتبارها حدثاً غير عادي، ومحاطاً بإجراءات أمنية مكثفة تعيق الحصول على أي أخبار أو التقاط صور لما يجري، إلا أأنه استطاع في تلك الفترة ،إنجاز الكثير من الأعمال الصحفية التي انفردت بها صحيفة البلاد، من ضمنها إجراء لقاءات مع الشيخ محمد السبيل إمام الحرم ،وشيخ المؤذنين عبدالملك مُلا ، والمؤذن الشيخ عبدالحفيظ خوج – رحمهم الله -الذين كانوا شهودعيان لذلك الحدث . وكذلك اللقاء الذي أجراه مع سمو الأمير فواز بن عبدالعزيز “أمير منطقة مكة المكرمة “-رحمه الله-.

كما أجرى حديثا صحفيا مع العميد فالح الظاهري قائد إحدى المهمات في الحرم ،وبعد مرور خمسة أيام من المرابطة حول الحرم ،سُمح لوسائل الإعلام الوصول إلى منطقة الشاميه بالقرب من الحرم ،فكان أحد الصحفيين الذين حضروا المؤتمر الصحفي الذي عقده سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله – بعد الإنتها ء من تطّهير المسجد الحرام من المعتدين على حرمته وأمنه، وكذلك تغطية زيارة الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله- للمسجد الحرام بعد تطّهيره .
(وللحديث بقية .. )

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: عبدالعزيز التميمي رحمه الله

إقرأ أيضاً:

الحقيقة الجلية امامنا أن المصباح ما زال رهن الإحتجاز (حتي الآن)

■ الأحد الماضي وقُبيل بذور الأنباء التي تحدثت عن خروج المصباح من مُحتَجَزِهِ بمصر بدقائق كتبتُ منشور ذكرتُ فيه ان الخروج السهل للمصباح لن يكون مُتاحاً الا إذا اظهرت الدولة السودانية الوجه الصارم تجاه الأمر، وتعاملت معه بالإجراءات الرسمية المطلوبة.

■ في ذلك اليوم جاءتني رسائل متعددة في الخاص تفيدني بأن المصباح قد أُطلق سراحه، ولم أكن مقتنعاً بالأمر، وتمنعتُ كثيرا في قبول الخبر، وطالبت الأصدقاء في الخاص بالإنتظار حتي تأكيد الخبر، وهم يشهدون علي ذلك، وأضطررتُ بعدها ان ألغي منشوري حتي لا أُفسد علي الناس فرحة الخبر، وحتي لا أكون سبباً في إحباطهم.

■ اللغة التي ظهرت في منشور المصباح لم تكن لغته المعتادة، ولم يكن الوضع النفسي بالنسبة له مُهيأً وقتها لكتابة عبارات النصر العالية الدقة لغوياً وبلاغةً بهذه الطريقة المُريبة.
■ الراجح عندي وفق قرائن الاحوال وطبيعة الموقف وبعض مصادري التي لم أتحري دقتها حتي الآن أن المصباح أُجبر علي كتابة المنشور، أو أن هنالك من كتبه علي صفحته لإفشال الوقفة الاحتجاجية التي كان مقرراً لها اليوم التالي وهو يوم الاثنين امام السفارة المصربة ببورتسودان، وربما بغرض تهدئة الشعب السوداني من حالة الغضب التي إنتابته.

■ الحقيقة الجلية امامنا أن المصباح ما زال رهن الإحتجاز (حتي الآن) وأن ما رُوِّج عن خروجه من المعتقل وشطب البلاغات ضده كان مسرحية سَمِجة وراءها ايادي خفية تنفذ اجندة خارجية في مواجهة شاب في العشرينات من عمره حمل القرآن الكريم في يده اليمني ، والسلاح في يده اليسري، وعقار الأنسولين المُنقِذ للحياة في محفظته الخاصة.

■ لن تسقط اليرموك بخروج خالد بن الوليد من مسرح المعركة، وعلي فيلق البرَّاء ان يُقدِّم من هو علي رأس الكفاءة، فالمعركة ما زالت مُشتعله ومُستعرة والنصر قادم بإذن الله.

■ تحية خاصة أقدمها للأخ خالد الإعيسر علي المنشور الذي سطَّرهُ في صفحتهِ بشأن تضحيات الجيش والبراؤوون، وهو منشور له رسائل عظيمة ومعاني مُتعدِّدة لم يستوعبها كثير من الناس.
الله مولانا ولا مولي لهم ..
الله ناصرنا ولا ناصر لهم ..
أ. د. أبوبكر محمود أحمد إسماعيل
جامعة وادي النيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحرم المكي يحتضن أضخم نسخة من مسابقة الملك عبد العزيز لحفظ القرآن
  • لماذا أعجب روي كاساغراندا بالصحابي خالد بن الوليد؟
  • خالد الغندور: عبد الله السعيد يُبعد ناصر ماهر عن مركز 10 في الزمالك
  • خالد الجندي يوضح أنواع الغيب
  • هل الممسوس من الجن يعلم الغيب؟ خالد الجندي يجيب
  • «خان الأمانة».. أخ يرفض الدعاء على شقيقه أمام الحرم بعد الاستيلاء على منزله |شاهد
  • محمد الحسيني: الشباب شركاء في بناء الحاضر والمستقبل
  • الذهب مصري.. الحسيني وهدان يكتب التاريخ بمنافسات الكونغ فو بدورة الألعاب العالمية
  • الحقيقة الجلية امامنا أن المصباح ما زال رهن الإحتجاز (حتي الآن)
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أشجار الجنة التي نعيش فيها)