ستولتنبرغ يزعم أن "الحق في الدفاع عن النفس" يسمح لقوات كييف بضرب روسيا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
زعم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن الحق في الدفاع عن النفس يسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية.
وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "بموجب القانون الدولي، لأوكرانيا الحق في الدفاع عن النفس. والدفاع عن النفس يشمل الحق في ضرب أهداف خارج أوكرانيا، بما في ذلك الأهداف العسكرية المشروعة في روسيا".
وأضاف: "هناك قرارات وطنية بشأن القيود المفروضة على استخدام الأسلحة، فبعض الحلفاء لم يفرضوا أي قيود على الإطلاق، والبعض الآخر فرضها.. وأنا أعتقد أن الوقت قد حان لإعادة النظر في ما إذا كان من الصواب فرض هذه القيود أم لا".
وفي 25 مايو، دعا ستولتنبرغ دول الناتو إلى "رفع بعض القيود" المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية التي تنقل إلى القوميين الأوكرانيين، وبالتالي السماح لهم بمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.
وردا على ذلك، دعا نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني ستولتنبرغ إلى الاستقالة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب.
بدوره، أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن نظام كييف يستخدم الأسلحة الأمريكية منذ فترة طويلة لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو سيرغي لافروف فلاديمير بوتين كييف متطرفون أوكرانيون موسكو وزارة الخارجية الروسية ينس ستولتنبيرغ الأراضی الروسیة عن النفس الحق فی
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
الثورة نت /..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات المدفعية ذاتية الدفع “غفوزديكا” التابعة لمجموعة “فوستوك” لقواتها المسلحة قضت على مجموعة من القوات الأوكرانية بالقرب من غوليايبولي.
وقالت الوزارة في بيان، على قناتها في “تليجرام” أن مشغلي أنظمة القوات غير المأهولة في محيط غوليايبولي رصدت مجموعة من المسلحين الأوكرانيين يتسللون عبر مواقعهم ويحاولون التمركز في عمق أحد المباني. وقامت وحدة استطلاع جوي بتتبع تحركات العدو وإرسال بيانات محدثة عن مواقعهم إلى وحدات المدفعية.
وأضافت أنه مع تقدم العدو، نفذت أطقم المدفعية ضربات دقيقة على الأهداف. وتم رصد كل مناورة للمسلحين – سواء تغيير مواقعهم أو محاولة إعادة التجمع – ومتابعتها بتعديل النيران.
وأكدت أنه تم تحييد المجموعة، ولم يتمكن العدو من السيطرة على المنطقة أو إبداء أي مقاومة.