خرجت عن السيطرة.. مستشار الرئيس الفلسطيني يكشف الأوضاع في رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية من استهداف الأطفال وضرب الخيام وتشريد الفلسطينيين من بيوتهم، هو احتلال مجرم وتفوق على جرائم النازية.
"جرائم الاحتلال".. مقتل فلسطينيين تحت التعذيب في سجن سدي تيمان عاجل| فصائل فلسطينية تطلق قذائف الهاون صوب قوات الاحتلال بمحيط الجانب الفلسطيني من معبر رفح الأمور خرجت عن السيطرةوأضاف الهباش في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه لولا الضوء الأخضر الذي منحته الإدارة الأمريكية لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو؛ لما استمر الاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم بهذا الشكل.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني: «من أمن العقاب أساء الأدب، وقوات الاحتلال الإسرائيلية وضعت القيم الإنسانية تحت أقدامها بهذه الجرائم المشينة».
وأوضح الدكتور محمود الهباش، أن أمريكا تتحمل المسئولية الأولى عن هذا العدوان، وهي وحدها من تستطيع أن تأمر قوات الاحتلال بالتوقف عن الجرائم التي يرتكبها، فإسرائيل هي مجرد وكيل للإدارة الأمريكية.
وأردف مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يعتبر أن أرض فلسطين هي أرض إسرائيل التاريخية، والأمور خرجت عن السيطرة، لان نتنياهو لم يعد لديه أهداف عسكرية لتحقيقها، فهو فقط يريد استمرار الحرب؛ وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأشار الدكتور محمود الهباش، إلى أن اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس يعد إنجاز كبير، معقبًا: «نتمنى أن تقوم جميع الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية دولة مستقلة حرة وخاليى من الإرهاب».
واختتم مستشار الرئيس الفلسطيني: «لا غبار على الموقف المصري لا من قريب ولا من بعيد تجاه القضية الفلسطينية، ومعبر رفح هو معبر فلسطيني مصري، ولا أحد يستطيع التحكم فيه إلا مصر وفلسطين فقط، فموقف مصر في هذا الشأن ثابت وقوي».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإدارة الأمريكية الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني معبر رفح قوات الاحتلال أحمد موسى صدى البلد الإعلامي أحمد موسى مستشار الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف مخطط تشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني .. فيديو
أكد الإعلامي محمد موسى أن هناك حملة ممنهجة لتشويه الحقائق واستهداف الدولة المصرية، يقودها تحالف خفي لكنه معروف للجميع، يجمع بين جماعة الإخوان الإرهابية، ومنصات إعلامية مأجورة، ومؤسسات صهيونية، تسعى لتقويض دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أن مصر، التي لم تتخل يومًا عن دورها كقلب الأمة العربية النابض والمدافع الأصيل عن فلسطين، تتعرض اليوم لهجوم إعلامي شرس، يستهدف قلب مواقفها ومساهماتها إلى اتهامات باطلة، ويصورها على غير حقيقتها كشريك داعم للنضال الفلسطيني.
وأوضح موسى أن بعض الجهات تحاول استخدام القضية الفلسطينية كسلاح سياسي، لتشويه صورة الدولة المصرية وابتزازها، متجاهلين التضحيات المصرية الطويلة من دماء وجهد ووقت، في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر اليوم تقوم بدور فعّال في الدفع نحو التهدئة ووقف إطلاق النار، وتقدم دعماً إنسانيًا وسياسيًا غير مشروط، وتسعى بجدية إلى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية، رغم تعقيدات الواقع الإقليمي وتضارب المصالح.
وفي ظل هذا الجهد، تظهر أبواق إعلامية مأجورة، بعضها يتبع الإخوان، وبعضها يتقاطع مع الإعلام الصهيوني، تسعى لبث الفتن وتشويه الواقع، وخلط الحق بالباطل، لتقديم صورة مغلوطة تسيء لمصر ولقيادتها.
وتساءل محمد موسى باستنكار: كيف تحوّل بعض من يدّعون نصرة فلسطين إلى أدوات لتفتيت الصف العربي؟ ولماذا نلاحظ تزامن حملات التشويه مع كل تحرك دبلوماسي مصري ناجح في الملف الفلسطيني؟ مؤكدًا أن هذا الأمر ليس صدفة، بل جزء من مخطط يهدف لضرب الثقة بين الدولة المصرية وشعبها.
وشدد على أن ما يحدث لا يتعلق فقط بمصر أو فلسطين، بل هو جزء من معركة وعي واسعة، تسعى لكشف الأكاذيب والتصدي لحملات الزيف، التي تستغل القضايا العربية الكبرى لتسويق خيانات مفضوحة.
كما فضح محمد موسى مزاعم الإعلام المعادي حول إغلاق معبر رفح، موضحًا بالأرقام والوقائع أن المعبر لم يُغلق دقيقة واحدة من الجانب المصري، بل إن قوافل المساعدات المصرية كانت ولا تزال متكدسة تنتظر السماح من جانب الاحتلال الإسرائيلي لدخول غزة.