مستشار الرئيس الفلسطيني: لا أحد يستطيع التحكم في معبر رفح غير مصر وفلسطين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس يعد إنجازا كبيرا، لافتا إلى أن معبر رفح هو معبر فلسطيني مصري، ولا أحد يستطيع التحكم فيه إلا مصر وفلسطين فقط.
وأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية من استهداف الأطفال وضرب الخيام وتشريد الفلسطينيين من بيوتهم، هو احتلال مجرم وتفوق على جرائم النازية.
وأشار إلى أنه لولا الضوء الأخضر، الذي منحته الإدارة الأمريكية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لما استمر الاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم بهذا الشكل.
وأوضح الدكتور محمود الهباش، أن الولايات المتحدة تتحمل المسئولية الأولى عن هذا العدوان، وهي وحدها من تستطيع أن تأمر قوات الاحتلال بالتوقف عن الجرائم التي يرتكبها، فإسرائيل هي مجرد وكيل للإدارة الأمريكية.
وأوضح الهباش "أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتبر أن أرض فلسطين هي أرض إسرائيل التاريخية، والأمور خرجت عن السيطرة، لأن نتنياهو لم يعد لديه أهداف عسكرية لتحقيقها، فهو فقط يريد استمرار الحرب، وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه".
وأشار إلى أن اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس يعد إنجاز كبير، مطالبا الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية دولة مستقلة حرة وخالية من الإرهاب.
واختتم مستشار الرئيس الفلسطيني حديثه قائلا إن معبر رفح هو معبر فلسطيني مصري، ولا أحد يستطيع التحكم فيه إلا مصر وفلسطين فقط، مؤكدا أن موقف مصر في هذا الشأن ثابت وقوي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح الإعلامي أحمد موسى محمود الهباش رفض تهجير الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
قصف متبادل بين إسرائيل وإيران وترامب يقول إنه يستطيع "بسهولة" إنهاء الصراع
عواصم - الوكالات
تتبادل إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات منذ مساء أمس السبت مما أدى لمقتل العشرات وأثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من مغبة قصف أي أهداف أمريكية.
ومشطت فرق إنقاذ إسرائيلية أنقاض مبان سكنية دمرتها الصواريخ الإيرانيةبالاستعانة بكلاب مدربة وحفارات بحثا عن ناجين في أعقاب مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم أطفال مما يرفع إجمالي القتلى في يومين في إسرائيل إلى 13.
ودوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل في الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي اليوم الأحد في أول مرة تنطلق فيها خلال النهار وسمع دوي انفجارات جديدة في تل أبيب.
وفي إيران، أظهرت لقطات من العاصمة طهران حريقا ضخما خلال الليل في مستودع وقود بعد أن بدأت إسرائيل في تنفيذ ضربات على قطاع النفط والغاز الإيراني، مما زاد المخاطر من تبعات ذلك على الاقتصاد العالمي وعلى قدرة مؤسسات الدولة الإيرانية على العمل.
ولم تنشر إيران إجمالي عدد القتلى لكنها قالت إن 78 لقوا حتفهم يوم الجمعة وعشرات قتلوا منذ ذلك الحين، بما في ذلك هجوم واحد أودى بحياة 60، نصفهم من الأطفال، أمس السبت عندما سوى الهجوم مبنى سكنيا من 14 طابقا بالأرض.
وشنت إسرائيل "عملية الأسد الصاعد" بهجوم مفاجئ في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة أسفر عن القضاء على عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وألحق أضرارا بمواقع نووية.
وقالت إسرائيل إن الحملة ستستمر في التصاعد في الأيام المقبلة. ومن جانبها توعدت إيران "بفتح أبوب الجحيم" على إسرائيل ردا على ذلك.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للإيرانيين الذين يعيشون قرب منشآت الأسلحة بالإخلاء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شرفة تطل على شقق مدمرة في بلدة بات يم حيث قتل ستة "ستدفع إيران ثمنا باهظا لقتل المدنيين والنساء والأطفال".
وأكد مسؤول إسرائيلي أن قائمة الأهداف في إيران لا تزال طويلة، وأحجم عن تحديد إلى متى ستستمر الضربات. وذكر أن الأهداف التي تم قصفها مساء أمس السبت شملت موقعين إيرانيين للوقود "مزدوج الاستخدام" كانا يدعمان العمليات العسكرية والنووية.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن رد بلاده سيزداد "حسما وشدة" إذا استمرت العدوان الإسرائيلي.
* ترامب يحذر إيران
أضاءت السماء فوق إسرائيل بوابل من الصواريخ الإيرانية والصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية. وتقول السلطات الإسرائيلية إن نحو 22 من أصل 270 صاروخا باليستيا أطلقتهم إيران على مدى الليلتين السابقتين اخترقوا الدرع المضادة للصواريخ.
ومع تزايد المخاوف من نشوب صراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط وارتفاع أسعار النفط بشدة، أشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، نافيا في الوقت نفسه الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمشاركة فيه. وحذر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل أهدافا أمريكية.
وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل".
واستطرد قائلا "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال ترامب إن الجانبين سيحظيان بالسلام "قريبا" وأضاف أن العديد من الاجتماعات تجري دون أن يذكر تفاصيل.
وقال ترامب مرارا إن إيران يمكنها أن تنهي الحرب بالموافقة على قيود صارمة على برنامجها النووي الذي تؤكد أنه لأغراض سلمية لكن دولا غربية تقول إنه قد يستخدم لصنع قنبلة ذرية.
وألغيت الجولة الأحدث لمفاوضات الملف النووي بين إيران والولايات المتحدة بعد أن كانت مقررة اليوم الأحد في سلطنة عمان بعد أن قالت طهران إنها لن تتفاوض وهي تتعرض لهجمات إسرائيلية.