محرقة الخيام تتواصل في هذا العالم القذر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
#محرقة_الخيام تتواصل في هذا العالم القذر
#ليندا_حمدود
رفح الإنتقام الذي لم يتوقف، جنود نازية تصب غضبها وفشلها على المدنيين النازحين في خيامهم بمناطق وضعتها على خريطتها الإحتلالية مناطق ٱمنة.
محرقة الخيام برفح قبل يومين بتل السلطان لم تتوقف ، والردود الدولية والعقابات القانونية الصادرة من محكمة الجنائية لم تخوف الكيان الصهيوني ولم تجبره على وقف المحرقة لأنه قذر يتلذذ بالقتل.
مجرم صهيوني ،فاشي ، جبان ، جعل من عصاباته الإرهابية ومرتزقته كيان يقتل الٱطفال والنساء بغزّة ولا يواجه الرجال و الٱبطال في عقدهم الحربية.
محرقة الخيام برفح ٱثبتت مجددا أن هذا العالم حقيراً تحكمه قوانين الغاب.
و أن المنظمات الإنسانية مجرد هيئات ليس لديها سلطة لإسعاف الإنسانية.
شهداء المحرقة يتواصلون في قوافلهم برفح من كل الفئات العمرية.
الأمة العربية و الإسلامية لم تتحرك لكي تطرد أو مجرم قبل الكيان الصهيوني ٱمريكا الإجرامية ولم تعترض على وجود حلفاء هذا المجرم في ٱراضيها.
الدم يسفك والٱشقاء يشاهدون الإبادة والقلوب ماتت لكي تتحرك من أجل ايقافه.
جيوش عربية أخذت من البطولة استعراض وعضلات منتفخة تحارب الشعوب لكي يقتلوا الديمقراطية.
الشعب الغزواي يباد ليس في صمت بل في ضجيج .
معركة طوفان الأقصى في يوم انطلاقها ب السابع من ٱكتوبر روجت شائعة قطع الرؤوس بدون ثوابت مصورة فتعاطفت الحكومات وتوجه العالم بترسانته العسكرية الإجرامية لكي يحارب غزّة بكل قوة الأرض النووية.
محرقة رفح ،شوهدت تلك الاجساد الطفولية رؤوس ٱطفال مقطعة،ملتهبة ، فصل الرأس عن الجسد باثبات مصور لم يتحرك فيه العالم ولم يتوجه لكي يقضي على هذا الكيان الصهيوني .
ليسجل العالم مرة أخرى قذارته وحقارته وظلمه في حرب غزّة. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: محرقة الخیام
إقرأ أيضاً:
عندما يهز صاروخ أسس الكيان…
هو اعتراف علني من أعلى المراكز السياسية القيادية في تل أبيب ، صاروخ اليمن في طريقه لفرض حصار كامل على الكيان ، بينما مليارات تسليح جيوش العرب لم تستطع إدخال صندوق مساعدة إلى قطاع عزة.
كانت دمشق يوماً تُعرف بعز الشرق ، أما اليوم فاليمن عزة العرب والإسلام ، هذا الشعب المعجزة و كما يقال بالعامية :”الحجر الذي لا يعجبك يفجك”.
إنهم شعب جزيرة العرب العريق و الأصيل رغم كل المعاناة، الحصار والحرب التي أدمت البشر و الحجر من الأقربين و الأبعدين بقي راسخاً ، ثابتاً و شامخاً في أرضه و مواقفه …
إنهم أعجوبة القرن الواحد و العشرين أصحاب الرؤوس التي لا تنحني و أهل المروءة ترى فيهم أهل فلسطين الحقيقيون لا يتعبون فمن جبهات القتال إلى الساحات كل يوم جمعة.
تحملوا ما لا يتحمله شعب و مع ذلك مؤخراً بعد أن زُلزلت أرض اليمن بالألاف الأطنان من القنابل و اكتمل العدوان من قبل الكيان أخيرا وليس آخر ، أجبروا ترامب بعد عدوانه الوحشي هذا بأن يطلب منهم أو يترجى أن تكون السفن الأمريكية التجارية خارج منطقة الاستهداف ، بينما أعرابنا لا يخجلون حتى بيان استنكار لم يكلفوا خاطرهم تقريبا ثماني سنوات و اليمن يُطحن بكل من عليه من بشر حجر .
فيا خجلنا من أنفسنا ، فحتى المساعدات العربية و الإسلامية إنسانيا من الباب الأخلاقي غابت و غائبة انهم توأم غزة و لكن لم ولن يخضعوا ، إنهم المقاتلون المعجزة و ضمير العرب
اليوم كل السياسيين في الكيان الإسرائيلي يقفون على رجل واحدة بعدما قرر انصار الله اليمنيين فرض حظر جوي بعد البحري عليه ، و ربما صاروخ آخر غير تحذيري على مطار “بن غوريون” و العوض بسلامتكم و بالتالي لن نرى أي طائرات خطوط جوية تحط هناك و إن تطورت الأمور اكثر ، أي تم قصف المطار بصاروخين في الأسبوع يكون قد تم إقامة الحصار فعليا و الأهم نفسياً ، قد يضطر الإسرائيليون إلى الخروج إن أرادوا بالقوارب إلى اليونان أو قبرص هجرة أو سفر…
هي معركة إرادة و عزيمة هذا الذي ينفرد بها اليمنيين ، بينما حكامنا بانتظار أن يهل عليهم كالبدر (القاشوش) “ترامب” وقد هلّ وبدانا العروش تجمع له الخوة على شاكلة استثمارات إجبارية و بلا أي حرج كما كان عليه في فترة ولايته الأولى بمئات المليارات عدا عن الصفقات المفروضة لشراء أسلحة بعشرات مليارات الدولارات ليأكلها الصدأ
التاريخ سوف يلعن من باع نفسه و انتهى و كرامته و من جهة ثانية سوف يسجل مآثر أحفاد بلقيس و أبناء الحضارات الأولى و الأخوة الحقيقيون في أوقات الشدة..
طوبى لأبناء اليمن الذي لم يعرف السعادة تفيدة (الاشقاء) وتنازعوه ، لكنهم على طريق الحق و أصحاب المروءة و خزان صبر على الشدائد ، لم يتخلوا عن من استنجد بهم هذا ما أثبتته مواقفهم وتصرفاتهم على الأرض على قدر استطاعتهم من السابع من تشرين و إلى يومنا هذا.
نشد الجواهري العظيم : صبراً دمشق على البلوى …
اليوم تم سبي دمشق التي عرفناها و انضمت إلى المعتقل مع أخواتها من عواصم القرار التائه لهذه الأمة المخصية.
الرجاء والأمل بصنعاء اليمن أن تبقى عزيزة و شامخة و قوية بأبنائها رغم أن اليمن اليوم تنطبق عليه قصة “يوسف و إخوته” هي حاله مع (أشقاءه) قبل أعدائه.
كاتب سوري