كيف كانت العمليات الجراحية قبل 4 آلاف عام؟.. جمجمة فرعونية تكشف السر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ترك المصري القديم إرثًا عبقريًا في شتى المجالات حتى أصبحت البرديات والنصوص القديمة مرجعًا للعلماء من جامعات توبنجن في ألمانيا، وكامبريدج في إنجلترا، وبرشلونة وسانتياغو دي كومبوستيلا في إسبانيا خلال دراستهم الجديدة للتعرف على مدى انتشار مرض السرطان في الماضي، وكيف تعاملت الحضارات القديمة مع المرض، وكانت النتيجة مفاجأة.
الباحثون في الجامعات السابقة أجروا فحصا على جمجمتين من مجموعة داكوورث بجامعة كامبريدج من العصر الفرعوني، الأولى لرجل في الثلاثينات يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين 2687 و2345 قبل الميلاد، أما الجمجمة الثانية لأنثى في الخمسينات يعود تاريخها إلى ما بين 663 و343 قبل الميلاد، وعند الفحص الدقيق أظهرت الجمجمة الأولى نمو غير طبيعي للأنسجة وانتشار أورام أصغر حولها، مما يشير إلى انتشار الورم، لكن ما صدم الباحثون هو اكتشاف ما يبدو أنها علامات سكين حول كل من هذه الأورام، بمعنى آخر، بدا كما لو أن شخصًا ما قد حاول عمدًا قطع هذه الأورام السرطانية، بحسب مجلة «نيوزويك» البريطانية.
المؤلف المشارك ألبرت إيسيدرو، طبيب الأورام الجراحي في مستشفى جامعة القلب المقدس في إسبانيا قال: «يبدو أن المصريين القدماء أجروا نوعًا من التدخل الجراحي المتعلق بوجود الخلايا السرطانية، مما يثبت أن الطب المصري القديم كان يجري أيضًا علاجات تجريبية أو الاستكشافات الطبية فيما يتعلق بالسرطان».
ووصف المؤلف الرئيسي إدغارد كاماروس، عالم الحفريات في جامعة سانتياغو دي كومبوستيلا، هذه النتائج بأنها «استثنائية»، وأن هذا الاكتشاف دليلاً فريدًا على الطريقة التي حاول بها الطب المصري القديم التعامل مع السرطان أو استكشافه منذ أكثر من 4000 عام، أما الجمجمة الثانية فقد أظهرت الجمجمة آفة كبيرة لكن ليست نمو سرطاني، فما ظهر على جمجمة المرأة ندوب ناجم عن إصابتين رضحيتين، ناجمة عن هجوم من مسافة قريبة بسلاح حاد.
قال«كاماروس» إن رؤية مثل هذا الجرح على الأنثى أمر غير شائع ويثير التساؤلات حول دور المرأة في المجتمع المصري القديم، هل كانت تشارك في أي نوع من الأنشطة الحربية؟، موضحًا: «إذا كان الأمر كذلك، فيجب علينا إعادة التفكير في دور المرأة في الماضي وكيف شاركت بنشاط في الصراعات خلال العصور القديمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان ورم سرطاني الطب المصري المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا: لم نتلق اى شكاوى خلال أيام عيد الأضحى وغرف العمليات فى انعقاد مستمر
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة لم تتلقَ أية شكاوى من المواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن المحافظة شهدت استقرارًا وانتظامًا في الخدمات والمرافق، والمتابعة على مدار الساعة، وخروج المواطنين الى المتنزهات و الحدائق العامة.
وأوضح المحافظ أن ذلك جاء تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات الخدمية خلال العيد، وضمان توافر الخدمات الحيوية للمواطنين بكفاءة وانضباط.
وأشار المحافظ إلى أن غرف العمليات الفرعية بالمراكز والمديريات على تواصل دائم مع الغرفة المركزية، لرصد أية طوارئ أو معوقات بشكل لحظي، مؤكدًا على التنسيق الدائم وتكامل الجهود بين كافة الأجهزة التنفيذية والأمنية لتحقيق انتظام فى كافة الخدمات خلال أيام العيد.
ووجه المحافظ رؤساء المراكز بمواصلة العمل فى رفع المخلفات اولا بأول و إزالة الإشغالات عن حرم الطريق وبالشوارع و الأرصفة وإضفاء الطابع الحضارى.