هل يحيل الذكاء الاصطناعي وظائف الطيران إلى التقاعد ؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
يبدو أن الذكاء الاصطناعي، سيضم قريباً المراقبين الجويين والأرضيين وعدداً من وظائف الطيران إلى قائمة ضحاياه، وسط توقعات باحتلال مواقعهم الوظيفية، إذ قالت شركة (إيزي جيت) البريطانية للطيران: إن مركز التحكم الجديد بالشركة يسمح لفرق العمليات لديها بإدارة الرحلات الجوية بشكل أفضل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن الشركة قولها: إن العاملين في مركز التحكم المتكامل بالقرب من مطار لوتون بمقاطعة بيدفوردشير في شرقي لندن، يمكنهم الوصول إلى برنامج (جت ستريم) للذكاء الاصطناعي التوليدي
وقالت إيزي جيت: إن هذا يساعدهم على حل المشكلات التي يواجهها الطيارون والأطقم الأرضية بسرعة أكبر.
ويعمل أكثر من 250 موظفاً في مركز التحكم، لإدارة برنامج (إيزي جيت).
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيزي جيت يوهان لوندغرين: «نحن سعداء حقاً بأن يكون مركز التحكم الجديد بالشركة جاهزاً للعمل في الوقت المناسب لموسم الصيف، مما يوفر لفريقنا التشغيلي منشأة حديثة ومخصصة لإدارة نحو 13 ألف رحلة جوية أسبوعياً». وأضاف: «رغم أنه لا يمكنك رؤية التكنولوجيا دائماً، فإنها تعمل بفاعلية بالفعل في الجو وعلى الأرض لمساعدتنا على التنبؤ بدقة بما نحتاج إليه من طعام وشراب لطرق معينة مع خفض هدر الطعام إلى الحد الأدنى، والمساعدة في اتخاذ قرارات الصيانة التنبؤية ومساعدتنا للتأكد من أن لدينا الطائرات المناسبة على الطرق الصحيحة لتلبية الطلب على أفضل وجه».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وظائف الذکاء الاصطناعی مرکز التحکم إیزی جیت
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.