القوات الأمريكية تدمر أهداف اًجوية حوثية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قالت القوات الأمريكية إنها دمرت، الثلاثاء، خمسة أنظمة جوية تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن.
وأوضح بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية حول أنشطة البحر الأحمر ليوم الثلاثاء 28 مايو، أنه بين الساعة 10:04 صباحًا و1:30 ظهرًا (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية في تدمير خمسة أنظمة جوية غير مأهولة (UAS) فوق البحر الأحمر، تم إطلاقها من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن مدعومة من إيران.
وأضاف البيان "تبين أن الأنظمة تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمنًا وأمانًا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".
وتطرق البيان إلى وضع السفينة التجارية التي تضررت جراء قصفها بـ3 صواريخ خلال إبحارها جنوب غرب البحر الأحمر.
وقال البيان "بين الساعة 12:05 ظهرًا. والساعة 1:40 ظهرًا (بتوقيت صنعاء) في 28 مايو/أيار، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران خمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى البحر الأحمر".
ووفق البيان فقد أفادت التقارير أن سفينة M/V Laax، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليونان وترفع علم جزيرة مارشال، أصيبت بثلاثة صواريخ، لكنها واصلت رحلتها، مؤكدا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الثلاثاء، إن سفينة تجارية تعرضت للقصف بثلاثة صواريخ مما خلف أضراراً في عنبر التخزين وأدى إلى تسرب المياه إليها.
وبحسب الشركة فإن السفينة تم استهدافها على بعد 54 ميلاً بحرياً جنوب غرب مدينة الحديدة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان