«الاحتلال الإسرائيلي» يواصل عدوانه على رفح الفلسطينية.. قتل مدنيين وتدمير منازل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية، إذ استهدف قصف مدفعي إسرائيلي خزان مياه في منطقة مصبح شمالي المدينة الفلسطينية، بالإضافة إلى إطلاق النار من آليات إسرائيلية على عدد من الشباب، في منطقة المشروع، وسقط عدد كبير من المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل اشتعلت النيران في بركسات المساعدات، بالقرب من ڤيلا النجار، وتصاعد كثيف للدخان جراء قصف الاحتلال.
وشهدت منطقة تل السلطان استهدافات عديدة من قبل المدفعية والطائرات الحربية، إذ تطلق الطائرات المسيرة القنابل على المواطنين المارة بالشوارع الداخلية للمخيم، وكان آخرها إلقاء قنبلة على مجموعة من المواطنين بجانب مسجد بلال بن رباح.
وتقدم عدد من الآليات محيط محطة حجازي غرب دوار زعرب غرب رفح، في الوقت الذي سقط فيه شهيد و20 جريح في القصف لمحيط مخازن المساعدات قرب عمارة النجار، ولا تزال هناك إصابات وهناك محاولات لنقلهم للمستشفيات المتاحة.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن منظمة المطبخ المركزي العالمي قد أعلنت تعليق أنشطتها في رفح بعد العملية الإسرائيلية بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية رفح الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف أوامر الهدم في مدينة القدس
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي وفي مقدمتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من انتهاكات وجرائم على يد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أوامر الهدم في بلدة سلوان، والتي وصلت إلى “7” آلاف أمر هدم سارية المفعول، إلى جانب نحو “116” أمر هدم أخرى في حي البستان، والتي تهدد حياة نحو “60” ألف فلسطيني في القدس.
وأكّدت خارجية فلسطين على أن اتساع مخططات الهدم في القدس هو مسعى إسرائيلي لتغيير الطابع الديمغرافي للمدينة، وتفريغها من أصحابها الأصليين، ودفعهم للهجرة عنها، لإحلال المستوطنين مكانهم.
وأوضحت أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس غير شرعية وفقًا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص جميعها على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.