العراق يدعو لوقفة عربية وإقليمية استثنائية بشأن أوضاع فلسطين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
دعت الحكومة العراقية، اليوم الأربعاء، لحراك عربي وإسلامي وإقليمي لمنع إبادة جماعية في فلسطين.
الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، ذكر في بيان ورد للسومرية نيوز، ان الحكومة العراقية تتابع مُجريات الأوضاع في غزّة والأراضي المحتلة بفلسطين، وعلى وجه الخصوص التصعيد الأخير للعدوان الصهيوني على رفح، مع ارتقاء المزيد من النساء والأطفال والمدنيين العزّل شهداءَ، ما يستدعي وقفة عربية وإقليمية استثنائية، مثلما تُحتم على المجتمع الدولي ومُنظماته تحمّل المسؤولية، وبذل المزيد من الجهود لوقف التمادي الإجرامي في الخوض بدماء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف، ان العراق يدعو إلى حراك عربي وإسلامي وإقليمي مسؤول، على المستوى الشعبي والرسمي، وعلى مستوى كل الأصوات التي يمكن أن تؤثر في الضغط؛ من أجل وضع حد للاستهتار بالأعراف الدولية والإنسانية، ومنع ما يجري من إبادة جماعية مكتملة الأركان، والحيلولة دون انتشار الصراع في المنطقة، ودفعها بشكل غير مسؤول نحو شفير دوامة من العنف لا نهاية لها".
وتابع، ان العراق يقدّر عالياً، المواقف الأخيرة التي تمثّلت باعتراف عدد من الدول الصديقة بدولة فلسطين على أرضها التاريخية، في ردّ واضح على السياسات المتغافلة التي انتهجتها بعض القوى الدولية التي ساندت العدوان، أو سكتت عنه، بل وأمعنت في تبرير الجريمة.
كما تجدد الحكومة العراقية دعمها لقضية الشعب الفلسطيني، وحثّها جميع الجهات الدولية والحكومات المعنية على العمل الفوري لفتح المجال أمام المساعدات الطبية والغذائية وجهود الإغاثة الإنسانية، وفقا للعوادي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
بقلم : سمير السعد ..
يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.
اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.
ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.
ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.
ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.
الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد