إلقاء خنزير أمام مسجد في السويد
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تم فتح تحقيق في التحريض على الكراهية اليوم الأربعاء في السويد، بعد إلقاء خنزير بري أمام مسجد في جنوب البلاد.
وفتحت الشرطة السويدية تحقيقا يوم الأربعاء بتهمة التحريض على الكراهية. بعد اكتشاف خنزير بري ألقي أمام مسجد في سكوفد، جنوب البلاد.
وكتبت الشرطة على موقعها الإلكتروني: “لقد تم إلقاء خنزير على واجهة مسجد ليلاً.
وأوضح سماجو سحات، رئيس المؤسسة التي تدير المسجد المعني. أنه في الواقع خنزير بري. وقال: “عندما وصلت هذا الصباح، رأيته ميتاً”.
وأضاف سماجو ساحات: “جاء شخص بسيارة وقام بإلقائه أمام المسجد. ولا نعرف من هو، لكن تم تصويره بكاميرات المراقبة”.
ووفقا له، فإن المسجد الذي افتتح قبل عام، لم يتعرض للتهديدات مؤخرا.
وأضاف: “عندما يتعلق الأمر بالسبب الذي قد يدفع شخص ما إلى القيام بذلك، فلا يسعنا إلا أن نتكهن”. يضم المسجد حوالي 1000 عضو.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. مصطفى الخطيب اغتاله الإخوان داخل مسجد
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
مشاركة