تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قضية فساد كبري بمحافظة المنيا فجرها النائب مجدي ملك من خلال طلب إحاطة لرئيس الورزاء ووزير الزراعة مدعوما بالمستندات التي تكف عن قيام العديد من الجمعيات الزراعية بالمنيا بالتزوير وسرقة ملايين الجنهيات من خلال بيع الأسمدة الزراعية المدعمة من الدولة وبيعها في السوق السوداء

تقدم النائب مجدي ملك عضو مجلس النواب عن دائرة مركز سمالوط ومطاي  بطلب إحاطة إلي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزارء ووزير الزراعة بشأن اتخاذ اللازم لتصويب منظومة كارت الفلاح

أوضح النائب في طلب الإحاطة  أن الدولة تقوم بتوفير السماد المدعم لقطاع الزراعة من خلال منظومة كارت الفلاح وأثناء تشكيل لجنة فرعية من لجنة الزراعة والري  بمجلس النواب تبين لنا وجود خلل بالمنظومة  وبالتتبع وبالفحص تأكد لنا من خلال فحص بعض الجمعيات وجود فساد وتلاعب في إدخال البيانات الخاصة بالمنظومة يستوجب المسائلة والتحقيق والإحالة إلي النيابة العامة بتهمة التزوير وإهدار المال العام وفقا للمستندات التي تم الحصول عليها والتي تؤكد وجود وقائع فساد بالمنظومة

أوضح ان هناك تزوير بقصد الاستيلاء علي المال العام من بعض رؤساء الجمعيات الزراعية بمحافظة المنيا حيث قاموا بإدخال بيانات مزورة بغرض تسجيل حيازات زراعية وهمية ليس لها وجود علي ارض الواقع بأسماء لا تمتلك أي مساحات من الأراضي وقاموا خلال 5مواسم هي مدة بداية منظومة كارت الفلاح بسحب مخصصات الأسمدة المدعمة التي تقدمها الدولة للفلاح المصري واستفادوا ببيعها في السوق السوداء للحصول علي فارق سعر وصل في الموسم الأخير إلي 10 آلاف جنيه فرق السماد المدعم من السعر الحر للسوق

أضاف  ملك وصلت استباحة  المال العام إلي أن احد  رؤساء الجمعيات الزراعية بالمنيا قام بمضاعفة المساحة  الزراعية الحقيقية مما يستوجب اتخاذ الإجراءات القانونية بإحالتهم إلي النيابة العامة للحفاظ علي حق الفلاح  وعلي المخصصات التي تقدمها الدولة دعما لقطاع الزراعة وخدمة الفلاح المصري

Screenshot_2024-05-29-01-48-00-22_c37d74246d9c81aa0bb824b57eaf7062.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإستيلاء على المال العام الجمعيات الزراعية الأسمدة الزراعية النائب مجدي ملك بالمنيا الجمعیات الزراعیة من خلال

إقرأ أيضاً:

حكم قضائي يسمح لمالك الأرض الزراعية بناء مسكن خاص به يخدم أرضه

أكدت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة في حكما لها بحظر إقامة أية مبان أو منشآت في الأرض الزراعية أو اتخاذ أية إجراءات في شأن تقسيم هذه الأرض لإقامة مبان عليها، ويعتبر في حكم الأرض الزراعية الأراضي البور القابلة للزراعة داخل الرقعة الزراعية، ويستثنى من هذا الحظر مجموعة من الأراضي وهي، الأرض الواقعة داخل كردون المدن حتى 1/12/1981م مع عدم الاعتداد بأية تعديلات على الكردون اعتبارا من هذا التاريخ إلا بقرار من مجلس الوزراء.

وعددت المحكمة الأراضي المستثناة الأراضي الداخلة في نطاق الحيز العمراني للقرى، والذي يصدر بتحديده قرار من وزير الزراعة بالاتفاق مع وزير التعمير، والأراضي التي تقيم عليها الحكومة مشروعات ذات نفع عام بشرط موافقة وزير الزراعة.

وكذلك الأراضي التي تقام عليها مشروعات تخدم الإنتاج الزراعي أو الحيواني والتي يصدر بتحديدها قرار من وزير الزراعة، فضلًا عن الأراضي الواقعة بزمام القرى التي يقيم عليها المالك مسكنا خاصا به أو مبنى يخدم أرضه، وذلك في الحدود التي يصدر بها قرار من وزير الزراعة.

وأضافت المحكمة، وفيما عدا الحالة المنصوص عليها في الفقرة (ج) يشترط في الحالات المشار إليها آنفا صدور ترخيص من المحافظ المختص قبل البدء في إقامة أية مبان أو منشآت أو مشروعات ويصدر بتحديد شروط وإجراءات منح هذا الترخيص قرار من وزير الزراعة بالاتفاق مع وزير التعمير.



مقالات مشابهة

  • فاروق: 7.5 مليون طن حجم صادرات مصر الزراعية منذ بداية 2025
  • ضبط مصنع لتعبئة الأسمدة الزراعية المجهولة المصدر بالمنوفية
  • الأسمدة البيضاء.. فى السوق السوداء
  • الزراعة تستعرض حصاد أنشطة مبادرة المراكز الإرشادية الزراعية خلال سبتمبر
  • تموين قنا: إحباط تهريب 6 أطنان دقيق بلدى قبل بيعها في السوق السوداء| صور
  • مجلس الدولة: السماح لمالك الأرض الزراعية ببناء مسكن خاص يخدم أرضه
  • حكم قضائي يسمح لمالك الأرض الزراعية بناء مسكن خاص به يخدم أرضه
  • وزير الزراعة: الدولة نجحت في تحقيق نحو 60% من الاكتفاء الذاتي من القمح
  • الزراعة: استعدادات لانطلاق شحنات الرمان المصري إلى السوق الجنوب أفريقية
  • الفلاح كان مظلوم.. شعبة الأرز تكشف سر ارتفاع الأسعار الأيام الأخيرة