نائب المنيا: مسئولو الجمعيات الزراعية يستولون على ملايين الجنهيات ببيع الأسمدة المدعمة فى السوق السوداء
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضية فساد كبري بمحافظة المنيا فجرها النائب مجدي ملك من خلال طلب إحاطة لرئيس الورزاء ووزير الزراعة مدعوما بالمستندات التي تكف عن قيام العديد من الجمعيات الزراعية بالمنيا بالتزوير وسرقة ملايين الجنهيات من خلال بيع الأسمدة الزراعية المدعمة من الدولة وبيعها في السوق السوداء
تقدم النائب مجدي ملك عضو مجلس النواب عن دائرة مركز سمالوط ومطاي بطلب إحاطة إلي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزارء ووزير الزراعة بشأن اتخاذ اللازم لتصويب منظومة كارت الفلاح
أوضح النائب في طلب الإحاطة أن الدولة تقوم بتوفير السماد المدعم لقطاع الزراعة من خلال منظومة كارت الفلاح وأثناء تشكيل لجنة فرعية من لجنة الزراعة والري بمجلس النواب تبين لنا وجود خلل بالمنظومة وبالتتبع وبالفحص تأكد لنا من خلال فحص بعض الجمعيات وجود فساد وتلاعب في إدخال البيانات الخاصة بالمنظومة يستوجب المسائلة والتحقيق والإحالة إلي النيابة العامة بتهمة التزوير وإهدار المال العام وفقا للمستندات التي تم الحصول عليها والتي تؤكد وجود وقائع فساد بالمنظومة
أوضح ان هناك تزوير بقصد الاستيلاء علي المال العام من بعض رؤساء الجمعيات الزراعية بمحافظة المنيا حيث قاموا بإدخال بيانات مزورة بغرض تسجيل حيازات زراعية وهمية ليس لها وجود علي ارض الواقع بأسماء لا تمتلك أي مساحات من الأراضي وقاموا خلال 5مواسم هي مدة بداية منظومة كارت الفلاح بسحب مخصصات الأسمدة المدعمة التي تقدمها الدولة للفلاح المصري واستفادوا ببيعها في السوق السوداء للحصول علي فارق سعر وصل في الموسم الأخير إلي 10 آلاف جنيه فرق السماد المدعم من السعر الحر للسوق
أضاف ملك وصلت استباحة المال العام إلي أن احد رؤساء الجمعيات الزراعية بالمنيا قام بمضاعفة المساحة الزراعية الحقيقية مما يستوجب اتخاذ الإجراءات القانونية بإحالتهم إلي النيابة العامة للحفاظ علي حق الفلاح وعلي المخصصات التي تقدمها الدولة دعما لقطاع الزراعة وخدمة الفلاح المصري
Screenshot_2024-05-29-01-48-00-22_c37d74246d9c81aa0bb824b57eaf7062.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستيلاء على المال العام الجمعيات الزراعية الأسمدة الزراعية النائب مجدي ملك بالمنيا الجمعیات الزراعیة من خلال
إقرأ أيضاً:
هل تتأثر قطاعات الزراعة بسبب التصعيد بالمنطقة؟.. الأمانة المركزية للزراعة بحزب الجبهة الوطنية تُجيب
كشف الدكتور محمد علي فهيم، أمين مساعد الأمانة المركزية للزراعة والري بحزب الجبهة الوطنية، مدى تأثر قطاعات الزراعة بوقف مصانع الأسمدة في ظل الأازمة المتاصعدة في المنطقة بين إيران وإسرائيل .
وقال في مداخلة هاتفية في برنامج “ كلمة اخيرة” المذاع على قناة “ أون”،:" "لحسن الحظ أن التراكيب المحصولية الموجودة حالياً مثل الأرز والقطن والذرة والقصب أخذوا جزءاً مهماً من احتياجاتهم السمادية بالإضافة لوجود مخزون في تلك المصانع رغم توقفها."
وأضاف:" في حال طول أمد الأزمة ووجود ضغط في الطلب، سيتم ضخ المخزون في تلك المصانع للسوق المحلي بالإضافة لمخزون الجمعيات الزراعية."
مواصلاً: "الموضوع ليس فقط متعلقاً بمؤسسات الدولة المعنية بالأمر، لكن هناك اجتماعات عقدت خلال الفترة الماضية عبر قيادات الحزب لدراسة الأمر."
متوقعاً أن يكون مخزون المصانع والجمعيات من الأسمدة كافياً في حال طول أمد الأزمة التي ربما تطول لبعض أسابيع " وعلقت الحديدي : بعضه أسابيع تعني ثلاثة أو أربعة هل نواجه مشكلة بعدها ليرد : " لاتوجد مشكلة على مدار الاجل المتوسط إلا في حال رفع الاسعار بشكل مبالغ فيه وهناك أولويات للسوق المحل لدينا 10 مليون فدان مزروع حاليا وفي وقت الازمات مثل كل الدول أن تقلل حصص التصدير وتوجه للسوق المحلي "
" مشدداً : محاصيل العروة الصيفية تضم القطن والذرة والارز والمحاصيل الخضر الحلوة مثل التمور والرمان والمانجا والرمان والموالح ومعظم الفاكهة لايستخدم أسممدة أحادية وهذا من حسن الحظ حيث تعتمد بالاخص الاراضي الجديدة الاسمدة المركبة "
مشدداً على ضرورة التحوط في حال طول أمد الازمة من خلال قرارات غستبقاية على غرار قطاعات الغاز والبترول منها وقف تصدير الاسمدة "