على هامش زيارته لمصر وعقب اجتماعه مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى قام وفد الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات IPPC برئاسة 
 د أسامة الليثى سكرتير عام الاتفاقية وحضور اروب دنج رئيس قسم الاتصالات و انيتا تبا ساج إستشارية التواصل بالاتفاقية الدولية لوقاية النباتات بزيارة معامل مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى فى البطاطس.

محصول البطاطس
وكانت في استقبالهم الدكتور نجلاء بلابل مدير المشروع حيث أوضحت لهم أهمية الدور الذى يقوم به المشروع مع محصول البطاطس من حيث فحص بطاطس المائدة المعدة للتصدير لمختلف دول العالم وكذلك فحص كلا من التقاوى المستوردة والتقاوى المحلية وكيفية تأسيس وصيانة ومتابعة المناطق الخالية من خلال مهندسى المناطق الخالية ووحدة الرصد والمتابعة " الجيومكانية " .

انفوجراف وفيديو.. أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع وكيل زراعة الإسكندرية يوجه باستخدام تكنولوجيا الزراعة الحديثة

ومن ناحيته أشاد الدكتور أسامة الليثى اشاد بكافة الجهود المبذولة من قبل المشروع منوها أن مصر لابد أن تصبح مركزا لتبادل الخبرات خاصة مع دول القارة الافريقية كما ابدى أعجابه الشديد بوحدة الرصد والمتابعة الجيومكانية (GMFU)والتى تعتمد على تحليل صور الاقمار الصناعية وإستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والاستشعار عن بعد (Remote Sensing) فى تأسيس ومتابعة المناطق الخالية من العفن البنى لمحصول البطاطس ونوه على ضرورة إستخدام مثل هذه التقنيات والتكنولوجيا المتقدمة اللازمة فى رصد وإدارة الافات الاخرى التى تهدد الامن الغذائى مثل دودة الحشد الخريفية والتى تتسبب فى خسائر فادحة للكثير من المحاصيل الزراعية .

الزراعة تواصل دعمها للمنتفعين من مشروع التجمعات الزراعية في سيناء


وأن يكون المشروع بمثابة منارة علمية لنقل هذه المنظومة الناجحة لمختلف دول القارة الافريقية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محصول البطاطس الجيومكانية البطاطس الأقمار الصناعية العفن البنى

إقرأ أيضاً:

«مركز المصادر الوراثية النباتية» يفك شيفرة جينات النباتات

هالة الخياط (أبوظبي)

نجح مركز المصادر الوراثية النباتية، الذي تديره هيئة البيئة – أبوظبي في مدينة العين، في رصد التوصيف الجيني لـ12 نوعاً من النباتات، وجمع عينات لأنواع جديدة من الفطريات التي يندر تسجيلها في الدولة.
وبيّنت سلّامة راشد المنصوري، اختصاصي حفظ النبات في المركز، الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، أن رصد التوصيف الجيني للنباتات يأتي في إطار مشروع تسلسل الجينوم الكامل للنبانات، والذي تضمن في مرحلته الأولى ستة أنواع من النباتات المحلية، وتتمثل في نوع من أشجار المانغروف المقاومة للملوحة، ويُعرف باسم المانغروف الرمادي، والنخيل القزم، وشجيرة نادرة تنمو في الجبال الصحراوية معروفة باسم Acridocarpus orientalis، ونوع من الأعشاب البحرية ذات الأوراق الضيقة معروفة باسم Halodule uninervis، إضافة إلى شجرة الغاف المعروفة بتحملها للجفاف، وشجرة السرح وهي نوع محلي من الأشجار التي لها أهمية بيئية.


فيما استهدفت المرحلة الثانية من المشروع ستة أنواع، وفقاً لسلامة المنصوري، التي بينت أنها اشتملت على نبات العرفج المعروف بأهميته في دعم التنوع البيولوجي الصحراوي من خلال توفير المأوى والعلف للحيوانات المحلية، ومساهمته في تثبيت التربة، وتنظيم المناخ المحلي في البيئات القاسية.
كما شملت المجموعة الجديدة شجرة معروفة باسم Orchradenus arabicus وهي شجيرة مقاومة للملوحة تنمو في البيئات الصخرية والمالحة، وتسهم في تغطية الغطاء النباتي في الأراضي الهامشية، وتدعم الملقحات وصحة التربة، وتُستخدم غالباً في مشاريع الاستصلاح نظراً لقدرتها على التحمل في البيئات المتدهورة.
كما استهدف المشروع نوعاً من الأعشاب البحرية معروفاً باسم Halophila stipulacea ويفيد في تثبيت الرواسب، ويحسّن جودة المياه، ويوفّر موائل للأسماك الصغيرة واللافقاريات، ويعتبر مؤشراً على صحة النظم الساحلية والبحرية.


وعن أهمية مشروع الجينوم، بيّنت المنصوري أن المشروع يفيد في فك شيفرة الصفات الجينية، التي تمكّن النباتات من البقاء في البيئات القاسية كالصحارى والسواحل المالحة، إلى جانب دعم برامج إعادة التأهيل والتشجير، وتحديد التجمعات النباتية المقاومة للتكاثر المستقبلي، وتعزيز مراقبة التنوع البيولوجي واستراتيجيات التكيف مع المناخ.
وفيما يخص أبرز إنجازات مركز المصادر الوراثية النباتية، منذ افتتاحه مارس العام الماضي، فقد نجح المركز حتى الآن في حفظ أكثر من 580 عينة بذور تمثل 130 نوعاً من النباتات المحلية. 
وساهم المركز حتى الآن في حفظ 4 آلاف عينة ضمن المعشبة، التي تضم 705 أنواع من 411 جنساً و102 عائلة نباتية، بالإضافة إلى 3,000 عينة رقمية. كما تم حفظ أكثر من 100 عينة نباتية، تمثل 80 نوعاً مختلفاً ضمن التجميد العميق لضمان صونها طويل الأمد. 

أخبار ذات صلة انطلاقة قوية لبطولة آسيا لهوكي الجليد للسيدات في العين العين يجدد عقد محمد عباس


وفيما يخص التصنيف الرقمي والتوثيق عالي الدقة، أوضحت المنصوري أن مركز المصادر الوراثية النباتية استخدم أكثر من 3000 صورة عالية الدقة للمعشبة، وتم إنشاء تصوير ثلاثي الأبعاد وبالذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة تحديد أنواع النباتات، كما نجح المركز في إنشاء أول مجموعة لفطريات دولة الإمارات، ومن خلالها تم جمع سجلات جديدة ومحلية للفطريات.
ويمتدّ مركز المصادر الوراثية النباتية على مساحة تزيد على 20,000 متر مربع مع مرافق تخزين متقدمة، تتسع لأكثر من 20,000 عينة بذرية، حيث يسعى مركز المصادر الوراثية إلى حفظ ما يزيد على 600 نوع من النباتات البرية، وصون بذور وأجزاء نباتية من جميع أنواع النباتات والأصول البرية للمحاصيل الزراعية المحلية ذات الأهمية في دولة الإمارات. 


محطات

وتضمنت الجولة الإعلامية التعرف على جميع المحطات، التي تمر بها عملية جمع وتخزين البذور، وشملت مختبر تجهيز البذور وفحصها، وهو المحطة الأولى لوصول العينات من النباتات البرية والبذور من خارج المركز، ويجري فيه عدد من الفحوص المختلفة للبذور، للتأكد من حيويتها وصلاحيتها للتخزين والاستخدام في عمليات الإكثار والزراعة. والمختبر مجهّز بـ8 من أحدث الأجهزة في العالم لإتمام العمليات المطلوبة.  ويضم المركز مختبر التصنيف والمسح الضوئي لعينات النباتات البرية، الذي يهدف إلى ضمان التصنيف العلمي الدقيق للنباتات، وتوثيقها بشكل عينات مجفّفة، وكذلك كعينات رقمية إلكترونية وتضمينها في قاعدة البيانات الخاصة بالهيئة، لتمكين الباحثين محلياً وعالمياً من الاطلاع على تلك العينات واستخدامها في أبحاثهم، حيث تضم المعشبة حالياً أكثر من 4000 عينة جافة و3000 عينة رقمية. 


غرف تبريد
يحتوي المركز على غرف تبريد، وتجهيزات للحفظ في النيتروجين بدرجات حرارة تنخفض إلى -196 مئوية، ما يضمن حفظ العينات لفترات طويلة الأمد تصل إلى أكثر من 100 عام. 
ويشتمل المركز على مختبر التوصيف الجيني للنباتات البرية المجهز بأحدث الأجهزة في العالم لدراسة الجينوم للنباتات البرية المحلية، بهدف ضمان صونها ودراسة خصائصها، واستخدامها في مشاريع صون الموائل وإعادة تأهيلها، ورفع إنتاجية الغطاء النباتي، ومكافحة آثار تغير المناخ، وتحديد الأشكال المختلفة للنوع نفسه. 
وشملت الجولة، زيارة للبيت الزجاجي الذي يمثل 5 موائل طبيعية أساسية في دولة الإمارات العربية المتحدة (الموائل الساحلية- الصفائح الرملية- الكثبان الرملية- الأودية- الجبال)، حيث زُرع فيه أكثر من 64 نوعاً نباتياً محلياً مميزاً لهذه البيئات، ليوفّر للزائر تجربة تعليمية وتثقيفية غنية. 
ويستخدم البيت الزجاجي أيضاً في إكثار بعض الأنواع النباتية خارج المواسم الزراعية، لأنه يوفّر ظروفاً مناسبة للإنبات والنمو، ويُتحكم فيه بدرجات الحرارة والرطوبة والإضاءة، مع تضمنه أنواعاً مختلفة من التربة لإيجاد الأجواء المثالية لنمو النباتات لفترات طويلة.

مقالات مشابهة

  • مواصلة الجولات التعريفية بمشروع «جيران النبي»
  • وفد إعلامي يطلع على مهام مركز الرصد والتحكم بوزارة الحج السعودية
  • حمدان بن محمد يشيد بدور مركز دبي للسلع المتعددة في تعزيز حركة التجارة الدولية وجذب الاستثمار
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشيد بدور الرئيس السيسي بشأن الملف النووي الإيراني
  • وفد الوكالة الأسبانية و«ايكاردا» يتفقد مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة بالوادي الجديد
  • «مركز المصادر الوراثية النباتية» يفك شيفرة جينات النباتات
  • 16 مليوناً كلفة مشروع الزراعة ومسار الدراجات في عجمان
  • لتحسين الواقع المائي… البدء بمشروع تأهيل قناة الري “ج 2” بمنطقة الغاب
  • مركز «المصادر الوراثية النباتية» يصون أكثر من 600 نوع
  • تطوير مطار بغداد من قبل مؤسسة التمويل الدولية (IFC)