سلطنة عُمان تجري مباحثات في المجال الصحي في جنيف
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
العُمانية/ بحثت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الصحة اليوم سبل تعزيز آفاق التعاون الصحي المشترك في مجال الرعاية الصحية الأولية وتبادل الخبرات الصحية والصحة الرقمية مع كل من: جمهورية جيبوتي والجمهورية الإسلامية الإيرانية وماليزيا؛ على هامش مشاركتها في اجتماع الجمعية العامة الـ 77 لمنظمة الصحة العالمية بجنيف.
جاء ذلك خلال لقاء معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة مع نظرائه الجيبوتي معالي الدكتور أحمد روبله عبدالله، والإيراني معالي بهرام عين اللهي، والماليزي معالي الدكتور ذي الكفل أحمد وزير الصحة في ماليزيا، كل على حدة.
كما وقّعت سلطنة عُمان مذكرة تفاهم في المجال الصحي مع جمهورية الصين الشعبية، وقّعها من جانب سلطنة عُمان سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي تتضمن تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية تركية لتعزيز الشراكة وتوسيع التعاون الاقتصادي
أنقرة-سانا
ناقش ممثلون عن غرف التجارة والصناعة من عدة مدن سورية مع نظرائهم الأتراك سبل تعزيز الشراكة الإقليمية، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وذكرت وكالة “الأناضول”، أن غرفة التجارة والصناعة بولاية قهرمان مرعش نظمت قمة “قهرمان مرعش – سوريا للتعاون الاقتصادي والاستثمار الإقليمي”، بمشاركة واسعة من ممثلي غرف التجارة والصناعة من عدة مدن سورية، بينها دمشق وحلب وإدلب.
وشدد رئيس غرفة تجارة وصناعة قهرمان مرعش، مصطفى بولونطو، في كلمة له على أهمية التعاون الاقتصادي مع سوريا، وقال: “نبذل جهوداً للنهوض بمدننا مادياً واقتصادياً، وإن ثقافة الصناعة المتجذرة في قهرمان مرعش والإرادة للعمل وتجارتها ستكون ركيزة أساسية في شراكتنا مع سوريا”.
من جانبه، أشار رئيس غرفة تجارة حلب محمد سعيد شيخ الكار إلى العمل على خلق منظومة تعتمد على إقامة علاقات جيدة والتضامن مع دول الجوار بهدف تطوير التجارة والاقتصاد والصناعة في سوريا.
وأعرب عن الرغبة في جمع رجال الأعمال من قهرمان مرعش وسوريا لتعزيز التجارة بين البلدين، قائلاً: “نهدف إلى توفير استثمارات خاصة في قطاع النسيج من خلال إنشاء شركات مشتركة بين قهرمان مرعش وحلب، كما نرغب في الحصول على الدعم فيما يخص إقامة دورات تدريبية من شأنها تحسين معلومات ومهارات العاملين في الصناعة”.
وأردف: “باعتبارنا دولتين شقيقتين، فإننا نريد أن نرفع الاتفاقيات والشراكات التي عقدناها في مجال التصدير والاستيراد إلى مستويات أعلى”.
وعقد رجال الأعمال الأتراك والسوريين بعد ذلك، لقاءات استثمارية في “جلسة حرة”.
وكانت غرفة تجارة إسطنبول أعلنت في 12 من حزيران الجاري، أنها أرسلت اثنين من أعضاء مجلس إدارتها إلى سوريا، لإجراء دراسة ميدانية بشأن فرص الاستثمار هناك، والتقيا بالسفير التركي في سوريا، وغرفة تجارة دمشق، وبعض الصناعيين السوريين.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول حينها عن رئيس غرفة تجارة إسطنبول شكيب أفداغيتش قوله: “يمكن تحقيق اندماج سريع بين تركيا ورجال الأعمال السوريين الذين عاشوا في تركيا وعادوا الآن إلى سوريا، ويمكننا الاستفادة من مزايا الاستثمار لجارتنا سوريا إلى جانب التطور التكنولوجي في تركيا، لنحصل سريعاً على ميزات استثمارية مهمة.
تابعوا أخبار سانا على