مباحثات بين الكويت وواشنطن لسبل تعزيز التعاون الأمني
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
بحث المدير العام للإدارة العامة لخفر السواحل بوزارة الداخلية الكويتية، العميد الركن بحري/ الشيخ مبارك علي الصباح، اليوم، مع قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، الأدميرال/ براد كوبر، سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين في المجالات الأمنية وتطويرها بما يعزز كفاءة العمل المشترك ويحافظ على أمن واستقرار المنطقة.
وذكرت وزارة الداخلية الكويتية، في بيان اليوم، أن اللقاء مع الأدميرال كوبر جاء في إطار الزيارة الرسمية للمدير العام للإدارة العامة لخفر السواحل بوزارة الداخلية الكويتية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار البيان إلى أن الشيخ مبارك علي الصباح نقل في مستهل اللقاء تهاني رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، إلى الأدميرال كوبر بمناسبة توليه منصبه الجديد قائدا للقيادة المركزية الأمريكية.
وأكد الشيخ مبارك الصباح عمق الروابط التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية، مشددا على أهمية تعزيز قنوات التنسيق والتعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن مباحثات التعاون الأمني الداخلية الكويتية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل مفتي بوروندي لبحث سُبُل تعزيز دعم التعاون الديني.. صور
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، الشيخ سالم ناياباجوبو، مفتي جمهورية بوروندي، يرافقه عمر نتيزيمبيريه، سفير بوروندي بالقاهرة، و عيسى موزيهي سلفاتور، الأمين العام للرابطة الإسلامية ببوروندي؛ لبحث آفاق التعاون وتعزيز الدعم العلمي والدعوي والتدريب الديني.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المخصصة للطلاب البورونديين، بما يتيح لأكبر عددٍ ممكن من أبناء بوروندي الالتحاق بالأزهر الشريف ونهل علومه، إلى جانب إيفاد مبعوثين أزهريين لدعم المدارس الدينية في بوروندي، واستضافة الأئمة البورونديين لمدة شهرين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، لتلقي برامج تدريبية متخصصة تراعي احتياجات المجتمع البوروندي، وتمكِّنهم من معالجة قضايا مجتمعاتهم الدينية والفكرية بما يُسهم في نشر قيم الوسطيَّة وتصحيح المفاهيم.
وأوضح فضيلته أنَّ الأزهر الشريف يضع التعاون مع المؤسسات التعليمية والثقافية ضمن أولوياته، مؤكدًا أنَّ الاستثمار في التعليم وتدريب الأئمَّة ليس مجرد خدمة علميَّة، بل هو مشروع حضاري شامل يهدف إلى ترسيخ الاستقرار المجتمعي والحفاظ على الهوية الدينية الأصيلة، مع تعزيز قيم التسامح والتعايش، من خلال مناهج علمية رصينة تراعي خصوصية المجتمعات وثقافاتها، مع الانفتاح على المستجدات الفكرية بشكل متوازن.
من جانبه، أعرب مفتي بوروندي عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقدير بلاده لدور فضيلته في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن الأزهر يمثل مرجعًا علميًّا ودعويًّا موثوقًا للمسلمين في بوروندي وفي إفريقيا بوجهٍ عامٍّ، مشيرًا إلى أن التعاون مع الأزهر سيُسهم في تطوير قدرات الأئمة والدعاة في بلاده، بما ينعكس إيجابًا على المجتمع البوروندي بأكمله.