استنكر نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار دعوة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن العودة إلى التفاوض مع «قوات الدعم السريع»، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».

وقال عقار لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الصلح المجتمعي والسلام الدائم بمقر أمانة ولاية البحر الأحمر، بحسب بيان للمجلس على «تلغرام»: «لن نذهب للتفاوض و(من يرد ذلك فعليه أن يقتلنا في بلدنا ويحمل رفاتنا)».



وشدد عقار على أن المرحلة الراهنة لا تتحمل تدخلات وتكالب الأحزاب السياسية على الساحة بأجندتها المختلفة، ويجب أن تكون الأولوية لوقف الحرب، وتحقيق الاستقرار، ثم التوجه نحو التراضي الوطني عبر الحوار السوداني - السوداني.

وكان وزير الخارجية الأميركي بلينكن تطرق في محادثة هاتفية مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، إلى استئناف محادثات جدة، بالإضافة لوقف الأعمال العدائية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» بعد خلافات حول خطط لدمج الأخيرة في الجيش في إطار عملية سياسية مدعومة دولياً كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات.

الخرطوم: «الشرق الأوسط»  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء السوداني يصدر قرارا بتعيين وزيرين للدفاع والداخلية

أصدر رئيس مجلس الوزراء الانتقالي السوداني كامل إدريس اليوم الثلاثاء قرارا بتعيين وزيرين للدفاع والداخلية في حكومته التي أجرى مشاورات سابقة لتشكيلها من 22 وزارة.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" أن القرار نص على تعيين الفريق حسن داؤود كيان وزيراً للدفاع، إلى جانب تعيين الفريق بابكر سمرة مصطفى وزيراً للداخلية.

وأوضحت الوكالة توجيه القرار وزارتي الدفاع والداخلية والجهات المعنية الأخرى باتخاذ إجراءات تنفيذه.

وحلّ إدريس في مطلع يونيو/حزيران الجاري الحكومة المكلفة منذ يناير/كانون الثاني 2022، وذلك بعد يوم من أدائه اليمين الدستورية رئيسا للوزارة. وكلف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير المهام مؤقتا إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

 

وأوضح إدريس حينها أن شعار حكومته هو "الأمل"، وستكون من كفاءات وطنية مستقلة، مشيرا إلى أن هناك قائمة طويلة من المجالس والهيئات والأجهزة، تمثل "حكومات موازية تستنزف المال العام"، مؤكدا أن حكومته ستعمل على مراجعتها بإلغائها أو دمجها.

وكان منصب رئيس الوزراء في السودان ظل شاغرا أكثر من 3 أعوام، حيث كلف رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في يناير/كانون الثاني 2022 الأمين العام لمجلس الوزراء عثمان حسين وزيرا لشؤون مجلس الوزراء، وتسيير مهام رئيس الوزراء بعد استقالة رئيس الوزراء الانتقالي عبد الله حمدوك.

من جانب آخر، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) منتصف أبريل الماضي تشكيل حكومة موازية في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع -منذ منتصف أبريل/نيسان 2023- مواجهات أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

إعلان

 

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويلحق بقوات الدعم السريع هزائم موجعة
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية القبرصي
  • نائب وزير الخارجية مهنئًا الطلاب المصريين بالكويت: مصر تعتز بأبنائها المتفوقين
  • الخارجية السودانية: ألسنة نيران “الدعم السريع” تتمدد وتطال دول الجوار الإقليمي
  • الجيش السوداني يستولي على مسيرات ودانات تابعة للدعم السريع
  • رئيس مجلس الوزراء السوداني يصدر قرارا بتعيين وزيرين للدفاع والداخلية
  • “تضامن السودان حكومة وشعباً”.. رئيس مجلس السيادة يجري اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر
  • سمو الأمير يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل رئيس الوزراء اللبناني
  • وزير الخارجية الأميركي يدعو الصين لثني إيران عن إغلاق مضيق هرمز