الأسهم الأوروبية تسجل أسوأ أداء يومي في 6 أسابيع
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، حيث تسببت مخاوف إزاء بقاء أسعار الفائدة العالمية مرتفعة لفترة أطول في دفع عوائد السندات إلى الصعود، ولم تؤد أدلة حديثة على استمرار ارتفاع التضخم في أكبر اقتصاد في المنطقة إلا إلى زيادة هذه المخاوف.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 1.1 % ملامسا أدنى مستوى منذ ثلاثة أسابيع ومسجلا أكبر هبوط في يوم واحد منذ 16 أبريل.
وسجلت جميع البورصات الرئيسة في المنطقة تراجعا حادا، وتصدر المؤشر الفرنسي كاك 40 والمؤشر الإيطالي الخسائر بهبوط كل منهما 1.5 % تقريبا.
وارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ أكثر من 6 أشهر، وصعدت أحدث معاملات عند 2.685 % بعد زيادة التضخم في ألمانيا إلى 2.8 % في مايو، وهي زيادة أكثر من المتوقع بقليل. وتعد السندات الألمانية هي السندات القياسية في القارة الأوروبية.
وأثرت في الأسواق العالمية مخاوف إزاء إبقاء البنوك المركزية الكبرى أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، إذ لامست عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى في 4 أسابيع، وهبطت أسهم وول ستريت أيضا.
وسجلت جميع القطاعات الرئيسة في المؤشر ستوكس 600 خسائر، وجاء قطاعا الموارد الأساسية والمرافق بين القطاعات الأسوأ أداء، إذ انخفض كل منهما نحو 2 %.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأربعاء منطقة الاسهم الاوروبية ول ستريت الاوروبي البورصات 6 أشهر قارة زيادة التضخم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مؤشر ستوكس 600
إقرأ أيضاً:
سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وكندا.. صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته 19 كاهنًا جديدًا، منهم 14 كاهنًا للخدمة بكنائس القاهرة ومدينة العبور، وكاهن عام، وأربعة كهنة لمنطقة وسط كندا.
شارك في صلوات القداس والسيامة ثمانية من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
الراعي الصالحوجاءت عظة القداس من خلال إنجيله، وهو فصل من بشارة القديس يوحنا الرسول الإصحاح العاشر الذي يحوي فصل “الراعي الصالح”.
ونوه قداسة البابا إلى أن فصل الإنجيل يتحدث عن ثلاث فئات وهي:
١- السارق: وهو الذي يسرق النفوس والأرواح ويعمل لأجل ذاته ويأتي بالعثرة، وويل لمن تأتي منه العثرات، وهو للأسف شخص يكون غير مقبول لا على الأرض ولا في السماء، فهو يعمل في الظلام ولا يصنع سلامًا.
٢- الأجير: هو الذي لا يبالي ولا يشعر بالانتماء ولا بنعم الله الكثيرة ولا بفضل الكنيسة عليه، وإنما هو يعمل لأجل الأجرة، لا يعمل من ذاته ولا يهمه الثمر.
٣- الراعي: وهو الإنسان الممتلئ بالمحبة والبذل ويعيش وفقًا لكلمات القديس بولس الرسول "مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ" (رو ٨: ٣٦) وأيضًا "أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا" (رو ٨: ١٨)
وقال منبهًا: "احذر لئلا تكون لك صورة الراعي وأنت في داخلك سارق أو أجير".
ووضع قداسته ثلاثة مبادئ لخدمة الكاهن، وهي:
١- أَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي: والكاهن يعرف خاصته بالافتقاد والمحبة، والأبوة تتجلى حينما تفتقد خاصتك، فيجب أن تعرف أولادك بأسمائهم وظروفهم. "الشهيد يموت لأجل سيده مرة واحدة أما الراعي فيموت كل يوم لأجل قطيع سيده." (القديس يوحنا ذهبي الفم).
٢- أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ: يجب أن تكون هذه الآية مبدأ وشعار للكاهن الجديد وهو يبدأ خدمته، وتبقى كذلك طوال خدمته، فالأب يحب أن يكون أولاده أفضل منه، هكذا الكاهن يجب أن يهتم أن يكون أولاده أفضل على جميع المستويات روحيًا واجتماعيًا ونفسيًّا وتعليميًّا ومعيشيًّا. دورك هو أن تضيف حياة وحيوية لأولادك، وهذا يأتي بزرع وصايا الله وفكر الآباء في القلوب، على الدوام.
٣- تَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ: الكاهن يجب أن يعمل لأجل الوحدانية، يعمل مثل المغناطيس، أكبر خطية تُغضِب وتُحزِن قلب الله هي خطية الانقسام. الكاهن الذي يسمح بالانقسام في الخدمة لن يكون مقبولاً أمام الله حتى لو أقام أموتًا!. هدف الكاهن الذي يضعه أمامه دائمًا هو أن تكون رعيته واحدة غير منقسمة، ولراعٍ واحدٍ الذي هو السيد المسيح.