صندوق CDG يوقع اتفاقية شراكة من أجل تعزيز منظومة تكنولوجيا التأمينات بالمغرب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
وقع كل من صندوق الإيداع والتدبير للاستثمار (CDG Invest)، الفرع المكلف بالاستثمار داخل مجموعة صندوق الإيداع والتدبير وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي (ACAPS) اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز منظومة تكنولوجيا التأمين في المغرب، حيث تعمل هذه الشراكة على توحيد قوى المؤسستين لدعم الابتكار وتطوير الشركات الناشئة في قطاعي التأمين والاحتياط الاجتماعي.
ووقع الاتفاقية كل من خالد سفير، المدير العام لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير ورئيس مجلس إدارة صندوق الإيداع والتدبير للاستثمار والسيد عبد الرحيم الشافعي، رئيس هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي (ACAPS) ، على هامش معرض “جيتكس أفريكا 2024″ المنعقد بمراكش.
ويكمن الهدف من هذه الاتفاقية الإطارية في تشجيع تطور منظومة تكنولوجيا التأمينات وتعزيز الابتكار، فضلا عن تطوير الشركات الناشئة وتعزيز التحول الرقمي في المغرب.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة باعتبارها منظما لقطاعي التأمين والاحتياط الاجتماعي، تضع تعزيز استخدام التكنولوجيات الحدبثة في صميم توجهاتها الاستراتيجية. وفي هذا الإطار، أنشأت الهيئة خلية الابتكار وتكنولوجيا التأمين التي تلعب دورا حاسما في تحفيز الابتكار، من خلال تطوير التنسيق بين جميع الأطراف المعنية في القطاع. وستمكن هذه الشراكة الهيئة من مرافقة حاملي مشاريع تكنولوجيا التأمينات في مجالات التوافق التنظيمي.
ومن جهته، يعمل صندوق الإيداع والتدبير للاستثمار، باعتباره مستثمرا ماليا يهدف، أساسا إلى دعم الابتكار وتحفيز المقاولة المغربية، سيما من خلال برنامجه ” مؤسسون212″ ( Founders212)، في مواكبة وتمويل الشركات الناشئة والنظم الإيكولوجية للتكنولوجيا المالية وتكنولوجيا التأمينات.
وستمكن هذه الشراكة من تنسيق المبادرات التي تهدف إلى تطوير منظومة تكنولوجيا التأمينات، وكذا التعاون من أجل إنشاء وإطلاق شركات ناشئة يواكبها برنامج ” مؤسسون212″ بالإضافة إلى تبادل المعلومات والممارسات الفضلى في مجال تكنولوجيا التأمينات.
وسيقوم الطرفان المعنيان بالاتفاقية بتفعيل آلية شاملة وبذل الجهود اللازمة من أجل تعزيز تطور تكنولوجيا التأمينات في مجالات الابتكار، والعلاقة مع الزبناء، والشمول التأميني، مما سيساهم في دعم التحول الرقمي لقطاع التأمين في المغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: صندوق الإیداع والتدبیر
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو يفتتح بالمغرب أول مقر إقليمي للفيفا في إفريقيا
قام جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السبت، بالمغرب المقر الإقليمي للفيفا –فرع إفريقيا، وذلك بحضور رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم باتريس موتسيبي، إلى جانب رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، وعدد من كبار المسؤولين الرياضيين من إفريقيا وخارجها.
ويأتي هذا الافتتاح تتويجا لاتفاقية تم توقيعها يوم 16 دجنبر 2024 بمدينة مراكش، بين الاتحاد الدولي لكرة القدم، والحكومة المغربية، والاتحاد المغربي لكرة القدم، في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى دعم وتطوير كرة القدم الإفريقية، عبر تعزيز البنية المؤسساتية وتوفير المواكبة التكوينية والتقنية للقارة.
ويتواجد المقر الجديد للفيفا بالقرب من مركب محمد السادس لكرة القدم، إلى جانب مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويعد الأول من نوعه بهذا الحجم على صعيد القارة الإفريقية، ما يعكس الثقة الدولية في موقع المغرب ودوره الريادي كفاعل استراتيجي في النهوض بكرة القدم في إفريقيا.
وخلال حفل الافتتاح، أكد فوزي لقجع أن المقر الإقليمي الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم يحتضنه مركب محمد السادس، الذي أشرف على إنشائه جلالة الملك محمد السادس، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة انطلقت منذ أكثر من 26 سنة، جعلت من المغرب أرضا للقاء وتبادل الخبرات وتكوين الأجيال الصاعدة من مختلف بلدان القارة.
وتوجه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالشكر لإنفانتينو وباتريس موتسيبي على هذا الدعم المتواصل، مؤكدا أن افتتاح هذا المقر يعكس العناية المستمرة بكرة القدم الإفريقية، ويمثل فرصة للعمل المشترك من أجل تطوير كافة الفئات، والارتقاء باللعبة في مختلف مستوياتها”.
كما شدد فوزي لقجع على أن المغرب سيبقى حاضنة للقارة الإفريقية، مضيفا: “المغرب كان وسيظل بلدكم الثاني. سنواصل العمل سويا من أجل تنمية شاملة، تشمل بطبيعة الحال تطوير كرة القدم لدى الفتيان والفتيات، انسجاما مع قيم الانفتاح والتسامح التي يكرسها الملك”.
من جهته، اعتبر رئيس “فيفا” إنفانتينو أن هذا اليوم يمثل محطة مهمة في تاريخ الفيفا، مؤكدا أن المكتب الإفريقي بالمغرب يكتسي طابعا عالميا بالنظر إلى ما حققته المملكة من تقدم ملحوظ في مجال تطوير كرة القدم.
كما أشار المتحدث نفسه إلى أن ما أنجزه المغرب في السنوات الأخيرة، لاسيما في كأس العالم “قطر 2022″، يعكس عملا استثنائيا وخططا مدروسة مكنت المملكة من أن تسبق غيرها بخطوات في المجال الرياضي، بفضل رؤية ملكية واضحة ودعم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
كما شدد رئيس الفيفا على أن المملكة تتوفر على كل المقومات التي تؤهلها لاحتضان كبريات الأحداث الكروية، مشيرا إلى أن تواجد الفيفا في المغرب ليس فقط من أجل القارة، بل من أجل كرة القدم على الصعيد العالمي.
وبدوره، أبرز رئيس “كاف” موتسيبي، الدور المحوري للمغرب داخل إفريقيا، واعتبر افتتاح المكتب الإقليمي للفيفا محطة تاريخية تُعزز مكانة المملكة في الخارطة الكروية. وأكد أن المغرب يظل نموذجاً يحتذى به داخل القارة، مشيداً بالجهود المتواصلة التي يقودها فوزي لقجع للنهوض بكرة القدم الإفريقية، والتي جعلت من الجامعة شريكاً فعالاً في كل المبادرات القارية والدولية.
وأكد موتسيبي أن إفريقيا كسبت شريكاً موثوقاً فيه من خلال التعاون مع الفيفا، وعبر عن ثقته في أن كرة القدم الإفريقية تسير نحو مرحلة جديدة بفضل هذا النوع من الشراكات الاستراتيجية.
ويعكس افتتاح هذا المقر الجديد التزام الفيفا بتقوية حضوره في القارة الإفريقية، وتعزيز آليات التعاون مع الجامعات الوطنية، وتطوير البنيات التحتية وبرامج التكوين، بما يسهم في الارتقاء بمستوى اللعبة في مختلف البلدان الإفريقية.
ويعزز هذا المشروع مكانة المغرب كمركز إقليمي للقارات الإفريقية في مجال كرة القدم، كما يندرج ضمن الاستعدادات المتواصلة لاستضافة المملكة لعدد من مباريات كأس العالم 2030، رفقة إسبانيا والبرتغال.