ألباريس: على “إسرائيل” وقف عدوانها على رفح فوراً
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مدريد-سانا
طالب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على رفح جنوب قطاع غزة فوراً.
وفي مؤتمر صحفي له اليوم مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في العاصمة الإسبانية مدريد.. شدد ألباريس على أهمية إعلان وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والسماح بدخول غير مشروط لكل المساعدات الإنسانية اللازمة، وأهمية امتثال “إسرائيل” الفوري لأوامر محكمة العدل الدولية والالتزام بالقانون الدولي.
من جهة أخرى، نوه ألباريس بالقرار الذي اتخذته بلاده باعترافها بدولة فلسطين، لافتاً إلى أنه جاء في إطار ضمان العدالة للشعب الفلسطيني وتأكيداً على حقه في مستقبل يملؤه الأمل، ومعرباً عن أمله في أن تحذو المزيد من الدول حذو بلاده في الاعتراف بدولة فلسطين.
بدوره، أكد مصطفى أن مجازر الاحتلال في رفح تشكل اختباراً للمجتمع الدولي، ما يفرض عدم خذلان الشعب الفلسطيني في سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر مصطفى من تفاقم الوضع الكارثي الانساني الذي يعيشه القطاع المنكوب في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية لليوم الـ 236 ما يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقفها ووقف اجتياح رفح وإدخال المساعدات الأساسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
WP: مقربون من ترامب هددوا بالتخلي عن إسرائيل إذا لم توقف الحرب
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذروا حكومة الاحتلال، من التخلي عنهم، في حال "لم تنته الحرب" في قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن قرار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إدخال المساعدات إلى القطاع، كان تحولا نوعيا، في أعقاب ضغوط علنية وأخرى خفية، من إدارة ترامب، والتي حثته على مدى أسابيع على إنهاء العدوان على القطاع.
وأضافت أن ضغوط ترامب تزايدت مع تصعيد الاحتلال قصفه على غزة، واقترابه من نقطة اللاعودة في الحرب.
ونقلت عن مصدر لم تسمه قوله إن لدى نتنياهو طريقة لإنهاء الحرب في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه يفتقر إلى الإرادة السياسية.
وجاء الكشف عن الضغوطات، بالتزامن مع مطالبة قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجماته على قطاع غزة بشكل فوري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال قادة الدول الثلاث في بيان مشترك: "سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة، وترفع القيود عن المساعدات"، مؤكدين معارضتهم لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وسيتخذون إجراءات بينها العقوبات.
وأبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المعارضة بشدة "لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. مستوى المعاناة الإنسانية لا يحتمل".
وأضاف: "ومع اقتراب الاجتماع في الأمم المتحدة، في الثامن عشر من حزيران/يونيو في نيويورك، يجب علينا جميعا العمل من أجل تنفيذ حل الدولتين".
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: "إن المملكة المتحدة تحث إسرائيل على السماح بالاستئناف الكامل للمساعدات على الفور. فالإمدادات المحدودة التي يفترض دخولها إلى غزة غير كافية على الإطلاق".
وأضاف: "أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها بشأن مقترحات النماذج الجديدة لتوزيع المساعدات. ويتوجب على إسرائيل أن تضمن قدرة الأمم المتحدة والوكالات على العمل دون عوائق".
وفي سياق متصل، أصدر وزراء خارجية 22 دولة ومسؤولون أوروبيون بيانا، قالوا فيه: "سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة بعد منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان أنه "يجب أن يحصل سكان غزة على المساعدات التي يحتاجونها بشكل عاجل"، مشددين على ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية إلى غزة مطلقا.
وتابع: "الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تمتلك القدرة على إيصال المساعدات لجميع أنحاء غزة"، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديمغرافي.