بالفيديو.. الوكالة الوطنية للموانئ وجامعة محمد السادس للفنون التطبيقية والشباك الوطني للتجارة الخارجية يوقعون اتفاقية تعاون في مجال البحث العلمي والتطوير التكنولوجي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
على هامش فعاليات معرض جيتيكس افريقيا في نسخته الثانية الذي تحتضنه مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة من 29 /31 ماي الجاري، وقعت الوكالة الوطنية للموانئ (ANP) وPORTNET الشباك الوطني للتجارة الخارجية وجامعة محمد السادس للفنون التطبيقية (UM6P) اتفاقية تعاون في مجال البحث العلمي والتطوير التكنولوجية.
وتوحد المؤسسات الثلاث من خلال هذه الاتفاقية قواها لتحفيز الابتكار والبحث والتطوير التكنولوجي في خدمة المجتمعات المحلية في قطاع الموانئ والجهات الفاعلة في التجارة الخارجية.
وتعتبر هذه المبادرة جزء من نهج “ابتكار الموانئ الذكية”، الذي أطلقته منذ أكتوبر 2023 ANP وPORTNET بالتعاون مع UM6P.
وتروم هذه الاتفاقية التعاون بين الاطراف المعنية لخلق بيئة ميناء ذكية ومستدامة من خلال دمج أحدث التقنيات والممارسات المبتكرة لتحديث الموانئ المغربية.
وتهدف هذه المبادرة ايضا إلى تحسين كفاءتها باستخدام التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) والبلوكشين.
ويحدد هذا الاتفاق تعزيز الابتكار التعاون وتشجيع التعاون بين الجهات الفاعلة في الميناء والأكاديمية والتكنولوجية لخلق نظام بيئي مبتكر وديناميكي.
وكذا تطوير الحلول التكنولوجية المتقدمة، تنفيذ مشاريع تجريبية تتضمن تقنيات متقدمة لتحسين كفاءة وسلامة واستدامة عمليات الموانئ؛ التدريب والبحث، تعزيز البحوث التطبيقية والتدريب المتخصص لتطوير المهارات المتخصصة التي تتكيف مع احتياجات قطاع الموانئ في الغد.
بالإضافة إلى ذلك، تلتزم ANP وPORTNET وUM6P بدعم الشركات الناشئة، وتعزيز الابتكار، وتسهيل الوصول إلى التمويل، وتنظيم الأحداث الاستراتيجية لتعزيز قطاع الموانئ. بالإضافة إلى ذلك، يخططون لوضع برامج للتعليم المستمر والتطوير المهني للجهات الفاعلة في القطاع.
ويوضح هذا التعاون الجديد الالتزام المشترك للمؤسسات الثلاث بالتميز والابتكار من أجل تطوير الموانئ في المغرب. من خلال توحيد جهودهم ومواردهم، يطمحون إلى إنشاء نظام بيئي أكثر ديناميكية وتنافسية للموانئ بما يتماشى مع تحديات وفرص اقتصاد اليوم.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
اتفاقية 2025.. شراكة «سعودية- أمريكية» تعزز الاستقرار
في إطار العلاقات الاستراتيجية الراسخة والعميقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وقّع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقية شاملة خلال الزيارة الرسمية للرئيس ترامب إلى الرياض يومي 13 و14 مايو 2025. تُعزز هذه الاتفاقية التاريخية شراكة واسعة النطاق مبنية على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة والالتزام بالتعاون في المجالات الدفاعية، والأمنية، والاقتصادية، والتكنولوجية.
وتعكس الاتفاقية حرص البلدين على تعميق تنسيقهما الاستراتيجي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتغيرة، بما في ذلك التحديات التنموية والأمنية المعقدة.
رؤية للتنمية الشاملة:
تتضمن الاتفاقية بنودًا للتعاون في مجالات الأمن السيبراني، والاقتصاد الرقمي، والتقنيات الذكية، والبنية التحتية، بما يتماشى بشكل وثيق مع رؤية السعودية 2030 وطموحات المملكة في بناء اقتصاد قوي ومتنوع قائم على المعرفة.
صرّح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: "نحن ملتزمون بتعميق شراكتنا. ما وقّعناه اليوم ليس سوى جزء من الشراكات التي نسعى إليها ونطمح إليها".
وتُبرز الاتفاقية متانة العلاقات السعودية الأمريكية، وتجسد التزامًا مشتركًا بتعزيز التعاون الإقليمي، والتحول الاقتصادي المستدام، والانخراط الدولي الواسع في سبيل مستقبل سلمي ومزدهر.
شراكة قوية ومتطورة:
تواصل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تعزيز علاقتهما الاستراتيجية التي تمتد لأكثر من تسعين عامًا، حيث تطورت الشراكة وتعمقت لتشمل مجالات متعددة مثل الطاقة، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، واستكشاف الفضاء. وتُبنى اتفاقية 2025 على هذا الأساس المتين، بما يعكس قدرة البلدين على التكيف مع التحولات الجيوسياسية، ويعزز التزامهما المشترك بالتنمية المستدامة والتعاون متعدد الأطراف.
تحديث الدفاع والتوافق الاستراتيجي:
تمثل هذه الاتفاقية التاريخية أكثر من مجرد صفقة دفاع تقليدية، إذ تعكس شراكة استراتيجية أوسع قائمة على المصالح المتبادلة طويلة الأمد.
سـتحصل المملكة العربية السعودية على أحدث أنظمة الدفاع الأمريكية المصممة خصيصًا لتلبية متطلباتها الأمنية المتغيرة. ويُعد التدريب الذي تقوده الولايات المتحدة عنصرًا أساسيًا في هذا التعاون، والذي سيُمكّن القوات السعودية من الاستفادة الفعالة من هذه التقنيات المتقدمة. تُركز الشراكة على بناء قدرات دفاعية قابلة للتكيف والتوسع، بما يتماشى مع أهداف التحديث طويلة المدى للمملكة.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل الاتفاقية التعاون في الابتكار الدفاعي، والخدمات اللوجستية، والتصنيع المحلي، مما يعزز دمج الشراكة في القطاعين الصناعي والأمني في المملكة.
وتُسهم هذه الشراكة الممتدة في دعم الجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار الإقليمي طويل الأمد، وتوسيع فرص التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بما يخدم مصالح شعبي البلدين والمنطقة بشكل أوسع.
الأمير محمد بن سلمانترامبالمملكة العربية السعوديةالولايات المتحدةقد يعجبك أيضاًNo stories found.