غزة - شهيدان مسعفان بعد استهداف سيارتهما غرب رفح
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مساء الأربعاء 29 مايو 2024 ، استشهاد اثنين من المسعفين التابعين لها بعد استهداف سيارتهما غرب رفح جنوب قطاع غزة .
وقالت الجمعية في بيان لها :" استشهاد المسعفين هيثم طوباسي وسهيل حسونة جراء قصف الاحتلال بشكل مباشر مركبة اسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة تل السلطان غرب رفح اثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني".
وقالت وزارة الصحة بغزة إن استهداف سيارات الإسعاف بشكل متعمد وقتل طواقمها جريمة مركبة يجب محاسبة الاحتلال الإسرائيلي عليها.
وسبق أن حذرت منظمات أممية ودولية من استهدف الجيش الإسرائيلي المنظومة الصحية والطواقم الطبية في غزة، إلا أنه تجاهل تلك التحذيرات، ما فاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
وفي 6 مايو/ أيار الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح متجاهلا تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك، وسيطر في اليوم التالي على معبر المدينة الحدودي مع مصر.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، ذكرت أن هناك 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال.
وقالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري: إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.