المملكة تدين استمرار مجازر الإبادة بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الرياض – واس
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بلا رادع، وذلك عبر مواصلة استهداف خيام النازحين الفلسطينيين العزّل في رفح، وتحمّل المملكة السلطات الإسرائيلية كامل المسؤولية جراء ما يحدث في رفح وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما تؤكد المملكة أن استمرار الانتهاكات السافرة لقوات الاحتلال الإسرائيلية لكافة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، في ظل صمت المجتمع الدولي، يفاقم حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، ويضع مصداقية مؤسسات الشرعية الدولية على المحك.
وتشدّد المملكة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤلياته اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى، لوقف المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق ومحاسبة المسؤولين عنها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.