أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك انخفاض دخول المساعدات إلى قطاع غزة بنسبة 67 بالمئة منذ إغلاق الاحتلال معبر رفح في السابع من أيار/مايو الجاري.

وأكد دوجاريك، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف على رفح وانخفاض المساعدات تسبب في توقف المستشفيات والمؤسسات الإغاثية عن تقديم خدماتها، كما تسبب في موجة جديدة من النزوح.



وأوضح، أن أجهزة الصحة والخدمات الأخرى تغلق الواحدة تلو الأخرى، وأن النزوح بسبب الهجمات يؤثر أيضا على توزيع الموارد.



وبين، أن مستشفى واحدا فقط في رفح ما زال يعمل جزئيا، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم رغم كل الظروف.

والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة بغزة خروج جميع مستشفيات رفح عن الخدمة، باستثناء مستشفى واحد متخصص بالولادة، جراء الهجوم البري المتواصل على المدينة منذ السادس من الشهر الجاري.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، أنها ستزيل مؤقتًا الرصيف البحري الذي أنشأته قواتها حديثا قبالة ساحل غزة لإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع، بهدف إصلاحه بعد انفصال أحد أجزاء هيكله جراء تعرضه لأمواج هائجة.

جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ، وفق بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني.

وقالت سينغ إن "جزءًا من الرصيف البحري انفصل عنه"، وإنه "سيجري قطر الرصيف على مدى الـ48 ساعة المقبلة إلى ميناء أسدود لإصلاحه".

وبحسب سينغ، "يُتوقع أن يستغرق الإصلاح نحو أسبوع، قبل إعادته إلى مكانه قبالة ساحل غزة".

وأشارت إلى أن قوات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة "سنتكوم" تعتمد على أعمال البحرية الإسرائيلية في جهود استعادة ونقل الرصيف، لأن "الولايات المتحدة لا تسمح بأي قوات أمريكية على الأرض في غزة"، وفق قولها.



ورغم الأوضاع المأساوية المستمرة في غزة جراء النقص الحاد في كل أساسيات الحياة بما فيها المياه والطعام والدواء، ادّعت سينغ أن "الرصيف أثبت قيمته العالية في إيصال المساعدات إلى سكان غزة، وبالتالي، بعد الانتهاء من إصلاحه وإعادة تجميعه، سيُعاد تثبيته لاستئناف المساعدات الإنسانية".

وقالت إنه "حتى الآن، تم تسليم أكثر من 1000 طن متري من المساعدات إلى الرصيف لتوزيعها على المنظمات الإنسانية على الفلسطينيين".

وأشارت سينغ إلى أن "القوات الأمريكية تحمّل حاليًا المساعدات الإنسانية على متن سفن في قبرص لنقلها إلى غزة لتوزيعها على الفور بمجرد إعادة تثبيت الرصيف في الأيام المقبلة".

سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو الجاري، فيما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الـ5 من الشهر نفسه.



وفي ظل ذلك، بات الرصيف البحري الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة شواطئ غزة الممر الوحيد لحركة المساعدات إلى القطاع، منذ 17 مايو، لكن لم تدخل عبره سوى كميات محدودة من المساعدات حتى اليوم.

ومساء الجمعة اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، على تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة من الجانب الفلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة المساعدات غزة معبر رفح الأمم المتحدة غزة معبر رفح المساعدات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات إلى

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: نظام توزيع المساعدات في غزة مُهين ولا يهدف إلى معالجة الجوع

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 5 دول غربية تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين إسرائيل تسلم إخطارات هدم قرية فلسطينية في بيت لحم

جددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، انتقاداتها لنظام توزيع المساعدات الذي تقف خلفه إسرائيل والولايات المتحدة في قطاع غزة، واصفة إياه بـ«المهين» وأنه «لا يهدف لمعالجة الجوع».
وقالت الوكالة الأممية في بيان: «يوم آخر من توزيع المساعدات في ‎غزة، يوم آخر من مصائد الموت، حيث يتم يومياً الإبلاغ عن قتلى وعشرات الجرحى يسقطون عند نقاط التوزيع التي تديرها إسرائيل وشركات الأمن الخاصة الأميركية».
وأضافت الوكالة: «يواصل هذا النظام المُهين إجبار آلاف الجياع والمحتاجين للمساعدة على السير عشرات الكيلومترات، مُستثنياً الفئات الأشد ضعفاً ومن يعيشون في مناطق بعيدة».
وتابعت منتقدة آلية توزيع المساعدات: «هذا النظام لا يهدف إلى معالجة الجوع».
وشددت على أهمية أن تتسم عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين بغزة بالأمان وتوزيعها على نطاق واسع، مؤكدة أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك ‎«الأونروا» التي لديها خبرة ومعرفة بالإضافة لثقة المجتمع.
وطالبت «الأونروا» إسرائيل بضرورة رفع الحصار عن غزة والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن ومن دون عوائق لإدخال المساعدات وتوزيعها بأمان، لافتةً إلى أن هذه الطريقة الوحيدة لتجنب التجويع واسع النطاق.
وأشارت في البيان إلى أن مستودعاتها خارج قطاع غزة مليئة بكمية من المساعدات تعادل 6 آلاف شاحنة، محذرة من تلفها بقولها: «ترك الطعام يفسد والأدوية تنتهي صلاحيتها عمداً أمرٌ شنيع».

مقالات مشابهة

  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة تقر مشروع قرار إسبانيا بشأن غزة
  • الدعم السريع تعلن فتح معبر المثلث الحدودي لعبور المساعدات وتخصيص قوات لتأمينه
  • الأمم المتحدة: الحروب تشرّد أكثر من 122 مليونا
  • انخفاض مؤشر إس آند بي 500 رغم الاتفاق التجاري الأمركي الصيني
  • قافلة تضامن جزائرية تونسية تعبر ليبيا في طريقها إلى غزة لكسر الحصار
  • ارتفاع أسعار الذهب
  • انخفاض المخالفات المرورية الورقية 74% بالمملكة وارتفاع الرصد الآلي 8%-عاجل
  • انخفاض أسعار النفط في التعاملات المبكرة
  • الطحين يُسرق.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة شاملة في غزة
  • «الأونروا»: نظام توزيع المساعدات في غزة مُهين ولا يهدف إلى معالجة الجوع