هل يعتبر تطبيق شركة اكسنس خيارًا مثاليًا للمستثمرين؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دائمًا ما يبحث المستثمرين عن أبرز التطبيقات التي تمكنهم من الولوج إلى سوق البورصة والتداول على الأصول المالية المتنوعة فيه بسلاسة، وفي المجمل هناك العديد من خيارات التطبيقات التي يمكن الاعتماد عليها بهذا الخصوص، فالسوق واسع، ولديه العديد من الخيارات المثالية، وواحد من أهم هذه الخيارات هو التطبيق الذي تقدمه شركة اكسنس للمتداولين معها، حيث يمكن اعتباره من أفضل تطبيقات التداول المثالية التي يمكن للمستثمرين الاعتماد عليها.
السبب في ذلك يرجع لمجموعة من المميزات والخدمات التي يوفرها هذا التطبيق، والتي تقدم تسهيلات أكثر من رائعة يمكن الاعتماد عليها واستخدامها دون أي تعقيدات مما يجعله تطبيقًا مميزًا لكل من المبتدئين، ومحترفي التداول على حد سواء، وفي التقرير التالي سنجيبكم على لماذا يعتبر تطبيق شركة اكسنس خيارًا مثاليًا للمستثمرين.
تطبيق شركة إكسنس
في الواقع ليس لشركة إكسنس تطبيق واحد، فهي لديها مجموعة من التطبيقات المتنوعة التي تقدم خيارات مختلفة للجميع، فهناك تطبيقات خاصة بالهاتف المحمول، وأخرى خاصة بالويب، وثالثة خاصة بسطح المكتب، وهي بالشكل التالي.
تطبيقات سطح المكتب من إكسنس
تطبيق( MetaTrader 4 (MT4.
هو ليس فقط من أفضل تطبيقات إكسنس، ولكنه أيضًا من أفضل تطبيقات التداول على مستوى العالم التي يمكن معها تداول الأسهم والعملات، وغيرها من الأصول المالية مع ميزات استخدام رائعة منها، واجهة سهلة الاستخدام حتى على المبتدئين في مجال التداول، وأدوات تحليل تقني متقدمة، وأيقونات سريعة الاستجابة لتنفيذ الأوامر والصفقات، وخدمة عملاء ممتازة، والعديد من المزايا الأخرى التي تجعله خيار رائع للكثير من المتداولين.
تطبيق ( MetaTrader 5 (MT5)
بجانب مزايا MT4 يقدم MT5 العديد من المزايا الإضافية منها، واجهة محسنة مع المزيد من أنواع الأوامر، وتقويم اقتصادي مدمج، وكذلك العديد من المؤشرات والأدوات التحليلية الأكثر تطورًا، وهو متاح لكل من أجهزة الكمبيوتر الماك، والويندوز على حد سواء.
تطبيقات الجوال
Exness Trader
من خلال الهاتف المحمول يمكن لهذا التطبيق أن يوصلك بمجموعة واسعة من الأدوات المالية مثل الفوركس والأسهم، و أسعار السلع، وهو سلس وسريع في تنفيذ الصفقات، ولديه واجهة مستخدم سهلة الاستخدام، ومرفق فيه العديد من أدوات التحليل المتقدمة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المؤشرات الفنية.
بجانب تطبيق Exness Trader للهواتف المحمولة تقدم أيضًا إكسنس نسخ مخصصة من تطبيقات MT4 و MT5 للهواتف المحمولة، وجميع هذه التطبيقات متاحة للاستخدام على هواتف من نوع ios أو أندرويد.
تطبيقات الويب
منصة MetaTrader WebTerminal
هي منصة تداول عبر الويب لا تتطلب تحميل أو تثبيت أي برنامج، ويمكن الوصول إليها من أي متصفح ويب بسهولة، ولديها واجهة مستخدم بديهية، وتجمع جميع وظائف MT4 الأساسية، وفيها يمكن العثور على أخر مستجدات أسعار سلع إذا اخترت التداول على أسهم السلع، والتعرف أيضًا على كافة أسعار الأسهم الأخرى مع ميزات تداول مبسطة لكي يتمكن الجميع من التعامل مع المنصة بدون أي تعقيدات.
منصة Exness
منصة تداول سهلة تمكنك من تداول الأسهم على أكثر من مائة عقدٍ من العقود على الفروقات المعروفة، لديها ميزة الحصول على أسعار سلع والأسهم وتحركاتها اللحظية من خلال قائمة متابعة الأدوات التي تضم بدورها جميع أدوات التداول المتاحة، ومعها يمكنك فتح الأوامر وإغلاقها بشكل فوري من خلال الاختيار من قائمة الأدوات المالية للتداول واستخدام حقل تقييد الأوامر لإجراء الأوامر المُعلقة.
هل يعتبر تطبيق شركة اكسنس خيارًا مثاليًا للمستثمرين؟
سواء اخترت الاعتماد على تطبيقات الويب أو الهاتف، أو حتى تطبيقات سطح المكتب، تعد تطبيقات اكسنس بشكل عام خيارًا مثاليًا للمستثمرين، وهذا بفعل مجموعة من المزايا الرائعة التي توفرها، وتتمثل في التالي.
الميزات والخدمات
مجموعة واسعة من الأدوات المالية التي يمكنك الوصول إليها و تداول الأسهم عليها مثل الفوركس، والسلع، والمعادن، والطاقة،… إلخ.
التداول الآلي من خلال منصتي MetaTrader 4 و MetaTrader 5، وهذا بالتأكيد يسهل بشكل كبير عمليات التداول على المبتدئين.
مجموعة من الحسابات المتنوعة المزايا التي توفر خيارات مناسبة لكل من المبتدئين والمحترفين على حد سواء.
حسابات تجريبية مجانية تمكن المتداول من تجربة المنصة قبل الاشتراك معها بشكل فعلي للتأكد من مدى جودتها.
أدوات تحليلية متقدمة للغاية، وتقارير عن السوق وأخر أسعار سلع وأدوات الرسوم البيانية.
تجربة المستخدم:
يتميز اكسنس في جميع التطبيقات التي يوفرها لعملائه بواجهة مستخدم سهلة الاستخدام وتصميم بديهي، مما يسهل على المتداولين من جميع المستويات تنفيذ صفقاتهم دون المعاناة من أي تعقيدات.
أيضًا يُعرف أداء التطبيقات التي تقدمها اكسنس بسرعتها في الاستجابة للأوامر وتنفيذها، واستقرارها وهو ما يعد عاملاً حاسماً في تجنب الانقطاعات أثناء التداول.
الأمان والموثوقية
إكنسن في الأساس شركة مرخصة ومنظمة من قبل هيئات رقابية معروفة مثل FCA في المملكة المتحدة و CySEC في قبرص، وهما من الهيئات الرقابية المعروفة على نطاق عالمي، مما يجعلها من منصات التداول الموثوقة التي يمكن الاعتماد عليها.
درجة عالية من الأمان، وهذا من خلال الاعتماد على الحسابات المنفصلة، والتأمين ضد الخسائر المالية غير المتوقعة.
الدعم الفني
لدى تطبيقات اكسنس دعم فني متعدد للغات، ويوجد دعم باللغة العربية.
الدعم الفني موجود على مدار الساعة، مما يساهم في حل المشكلات التي تواجه المتداولين بسرعة وفعالية.
الرسوم والتكاليف
مقارنة مع شركات التداول الأخرى فلدى اكسنس رسوم منخفضة، وفروق أسعار تنافسية، مما يجعلها المفضلة لدى الكثير من المتداولين.
أيضًا لا تفرض اكسنس رسومًا على الإيداع أو السحب، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا للمتداولين.
السمعة والمراجعات
تمتلك اكسنس سمعة جيدة بين المستخدمين، ولدى تطبيقاتها ردود أفعال ممتازة.
بناءً على الميزات المذكورة، يمكن اعتبار تطبيق شركة إكسنس خيارًا مثاليًا للعديد من المستثمرين، خاصةً أولئك الذين يبحثون عن تنوع في الأدوات المالية، أمان عالي، وخدمات دعم فعّالة. ولكن بالرغم من ذلك، يجب على كل مستثمر إجراء أبحاثه الخاصة، ومقارنة الخيارات المتاحة، والنظر في احتياجاته الشخصية وأهدافه الاستثمارية قبل اتخاذ قرار نهائي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: استثمار اقتصاد أموال الأدوات المالیة الاعتماد علیها التطبیقات التی التداول على تطبیق شرکة مجموعة من العدید من التی یمکن من خلال
إقرأ أيضاً:
سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
بين التراب والسنابل، بين الأرض واليد اليمنية الصامدة، يُكتب فصل جديد من فصول الصمود في مواجهة العدوان والحصار، في تلك الحقول الممتدة من الجوف إلى صعدة، ومن عمران إلى ذمار، تتنفس الأرض حياةً رغم كل ذلك القصف الهمجي، وتزداد عزيمة الإنسان اليمني على مواجهة كل محاولات التجويع والإخضاع، الحبوب التي تُزرع اليوم ليست مجرد غذاء، بل سنابل رسالة وطنية، كل حبة فيها تحكي قصة إرادة لا تنكسر، وحلم أمة في الاعتماد على ذاتها، ورؤية قيادة ربانية جعلت من الزراعة خط الدفاع الأول عن الحياة والكرامة.
يمانيون / قصة صمود
رؤية قيادية تحوّل الفكر إلى فعل
كان توجيه قيادة المشروع القرآني أحد أهم عوامل الانطلاقة العملية لهذا المسار، فقد أكد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه على أهمية الاعتماد على الذات والتوجه نحو الاكتفاء حيث قال: ( لا بد لهذه الأمة أن تتجه نحو الاكتفاء الذاتي، لتعتمد على نفسها في مجال غذائها فتهتم بالزراعة تهتم بالتصنيع، في كل المجالات، تهتم بالتصنيع العسكري، تهتم بالتصنيع في مختلف الأشياء التي يحتاجها الناس لتكون بمستوى المواجهة) ،
وقد أعادت توجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله هذه الرؤية إلى صلب العمل، حيث تم تبني خطة واضحة لتطوير الإنتاج الزراعي في كل المحافظات، وتعزيز الاكتفاء الذاتي، خصوصًا في الحبوب والبقوليات، والتي تمثل العمود الفقري للأمن الغذائي الوطني، حيث أكد السيد القائد منذ وقت مبكر على أهمية هذا الأمر ومن أهم ما قاله في هذا السياق في ضوء المحاضرة الرمضانية ’’22’’ 1442هــ ، : ( الجانب الزراعي هو العمود الفقري للاقتصاد، وإذا اهتممنا به، فنحن نبني اقتصادنا على نحوٍ صحيح، ونحقق لأنفسنا الاكتفاء الذاتي في قوتنا الضروري، فيما يعتبر له أهمية كبيرة جداً على مستوى أمننا، على مستوى كرامتنا، أن نعيش بكرامة، ألَّا يتحكم بنا أعداؤنا فيما يدخل إلينا من غذاء، ننتج هذا الغذاء، ونحقق الاكتفاء الذاتي فيه.
من الخطأ الاستراتيجي، حتى عند الدول غير المسلمين، أن يعتمد الإنسان على الاستيراد لاحتياجاته الأساسية، عندنا في البلد لو نأتي إلى قائمة الاستيراد، تجد أنهم يستوردون كل شيء: الحبوب بكل أنواعها، الفواكه بكل أنواعها، الخضروات، حتى الثوم، والبصل، والبطاط، وغير ذلك، يستوردونه من الخارج، الزنجبيل، كل التفاصيل هذه تستورد من الخارج، وهذا خطأ فادح جداً، إذا قمنا بإنتاجها فسنعيش بكرامة، سنحقق لأنفسنا الاستقلال، سنفقد العدو ورقة ضغط علينا، لا يضغط علينا بقوتنا، بطعامنا، باحتياجاتنا الأساسية)
الجوف نموذجًا للصمود الزراعي
تُعدّ محافظة الجوف مثالًا حيًا على هذا الصمود، حيث تحولت خلال سنوات العدوان والحصار ، إلى واحدة من أهم المناطق المنتجة للحبوب في اليمن، تمتد آلاف الهكتارات المزروعة بالقمح والذرة والدخن، لتصبح حاملةً رسالة واضحة للعالم، أن اليمن قادر على توفير غذائه رغم الحصار.
توسيع الاكتفاء الذاتي في المحافظات الأخرى
لم يقتصر النجاح على الجوف، بل شمل محافظات عديدة مثل صنعاء ، عمران، صعدة، إب، وذمار، حيث تم إحياء المدرجات الزراعية القديمة، وتوسيع زراعة البقوليات مثل العدس والفاصوليا، إضافةً إلى الذرة والدخن، كما لعبت المبادرات المجتمعية دورًا مهمًا في تعزيز الإنتاج، وتحويل الزراعة إلى ثقافة عامة، يشارك فيها المجتمع كله لتقوية صمود الوطن.
الاعتماد على هذه المحاصيل لا يعزز الأمن الغذائي فحسب، بل يرسّخ أيضًا مفهوم السيادة الوطنية، ويجعل من اليمن أقل تأثرًا بالحصار وأساليب الحرب الاقتصادية، مؤكدًا أن الإرادة اليمنية لا تُقهر.
البعد المعنوي للصمود الزراعي
الزراعة في اليمن اليوم أصبحت رمزًا للكرامة الوطنية، فكل سنبلة قمح تُزرع، وكل محصول بقوليات يُحصَد، هو رسالة صمود لكل العالم، ومؤشر على أن الشعب اليمني قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية بكل عزيمة، ويمثل نجاحًا أسطوريًا في زمن العدوان والحصار
الزراعة جبهة الصمود الحقيقية
اليوم، بين سنابل القمح وحصاد البقوليات، تتشكل واحدة من أبرز صور الصمود اليمني، التي تجمع بين التخطيط القيادي، والمبادرة الشعبية، والالتزام الوطني، الزراعة ليست مجرد إنتاج، بل معركة صمت منتصرّة على الحصار، ودرس عملي في الاعتماد على الذات، ورسالة قوة وكرامة ترفعها سنابل الأرض اليمنية كل موسم.