الصين تطلق بنجاح 4 أقمار صناعية من بارجة في البحر الأصفر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
نجحت شركة Galactic Energy الصينية ومركز الإطلاقات الفضائية في مطار Taiyuan Cosmodrome الفضائي في إطلاق 4 أقمار صناعية من طراز Tianqi إلى مدار معين لها.
أشارت صفحة Galactic Energy على شبكة WeChat الاجتماعية الصينية إلى أنه تم إطلاق الأقمار الصناعية الساعة 16:12 بتوقيت بكين (11:12 بتوقيت موسكو) باستخدام صاروخ Ceres-1 ولهذا الغرض استخدمت منصة مثبتة على بارجة في البحر الأصفر بالقرب من ساحل مقاطعة شاندونغ الشرقية.
تم تطوير أقمار Tianqi بواسطة الشركة الصينية Guodian Gaoke. وهي تشكل كوكبة من الأقمار الصناعية التي توفر جمع البيانات وإرسالها إلى شبكات الاتصالات المستخدمة في المشاريع البحرية والبيئية والأرصاد الجوية والغابات وحالات الطوارئ والإنقاذ والجيولوجيا والمدن الذكية.
يذكر أن Ceres-1 هو صاروخ خفيف الوزن بأربع مراحل يعمل بالوقود الصلب ويبلغ قطر رأسه الانسيابي 1.4 م، ويصل طوله إلى 19 م. وبمقدوره إيصال نحو 400 كغ من الحمولة إلى مدار أرضي منخفض. وقد تم إطلاق أكثر من 20 قمرا صناعيا بواسطته.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لأكبر أقمار زحل
رصد علماء ظاهر غريبة في الغلاف الجوي المحيط بـ"تيتان"، أكبر أقمار زحل، تمثلت في أنه لا يبقى ثابتا بشكل دائم مع سطح القمر، بل يتمايل مع تغير الفصول.
وتوصل فريق علمي من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، إلى هذا الاكتشاف بعد تحليل دقيق لبيانات الأشعة تحت الحمراء التي جمعت على مدار 13 عاما؛ إذ اكتشفوا تغيرات غير مسبوقة في درجة الحرارة وتركيب الغازات في الغلاف الجوي للقمر.
وقالت الدكتورة لوسي رايت، عالمة الكواكب في الجامعة، إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشبه إلى حد كبير حركة الجيروسكوب (البوصلة الدوامة) في الفضاء؛ إذ يحافظ على توازنه بطريقة غامضة أثناء الدوران.
وأضافت أن الأكثر إثارة هو أن الفريق وجد أن مقدار هذا التمايل يتغير مع تعاقب الفصول على القمر.
ويعتقد أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالدورة المدارية الطويلة لتيتان حول الشمس، والتي تستغرق ما يعادل 30 سنة أرضية، ما يؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه، لكن اللغز الحقيقي هو أن اتجاه هذا التمايل يبقى ثابتاً دائما، رغم أن مقداره يتغير، وهو ما جعل العلماء في حيرة من أمرهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يتأثر اتجاه التمايل بجاذبية زحل أو الشمس.
وطرح العلماء عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة، من بينها احتمال تعرض تيتان في الماضي البعيد لاصطدام هائل تسبب في هذه الحركة الغريبة لغلافه الجوي، ما أدى إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه.
ويأتي هذا الاكتشاف في توقيت بالغ الأهمية، حيث تستعد وكالة ناسا لإطلاق مهمة "دراغون فلاي" في عام 2034، والتي تهدف إلى استكشاف تيتان عن قرب.
وسيكون فهم هذه الظاهرة الجوية حاسما لضمان هبوط المركبة الفضائية بنجاح على سطح هذا القمر ذي الأجواء المضطربة.
ويؤكد العلماء أن أهمية دراسة تيتان لا تقتصر على هذا القمر الغريب فحسب، بل قد تقدم مفاتيح لفهم تطور الأغلفة الجوية للكواكب بشكل عام، بما في ذلك الأرض، نظرا للتشابه النسبي بين الغلاف الجوي لتيتان ونظيره الأرضي.