«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل نفذت محرقة تل السلطان بقذائف أمريكية الصنع
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «بقذائف أمريكية الصنع.. جيش الاحتلال نفذ محرقة تل السلطان برفح الفلسطينية»، وذكر معلق التقرير: «قذائف أمريكية الصنع اغتالت عشرات الشهداء الغزيين؛ غالبيتهم من النساء والأطفال في محرقة الخيام بمدينة رفح الفلسطينية، هذا ما كشف عنه تحليل الأدلة البصرية الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز، ليزيح الستار عن مدى قوة هذه الذخائر حتى وإن كانت أكثر دقة».
وأضاف: «وبحسب خبراء الأسلحة المتفجرة فإن حطام الذخائر الذي جرى رصده في موقع مجزرة مخيم تل السلطان في اليوم التالي للهجوم كان عبارة عن بقايا قذائف موجة من طراز GBU-39، وهي قنبلة منزلقة موجهة بدقة تصنعها شركة بوينج الأمريكية وتزن 110 كيلوجرامات، والتي صممت لاستخدامها مع الطائرات المقاتلة، والهدف من صنعها توفير القدرة للمقاتلات على حمل أكبر عدد من القنابل، ومعظم طائرات القوات الجوية الأمريكية قادرة على حمل حزمة من 4 قذائف من هذا الطراز في مكان قنبلة واحدة تزن 907 كيلوجرامات طويلة المدى».
وتابع: «كما أن شظايا الذخيرة تحمل أيضا سلسلة من الأرقام تبدا بالرقم 81873 وهو رمز التعريف الذي خصصته الحكومة الأمريكية لإحدى شركاتها الدفاعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قذائف أمريكية جيش الاحتلال رفح الفلسطينية مخيم تل السلطان القوات الجوية الأمريكية القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن تصعيد إسرائيل الأخير ضد إيران يشكل مرحلة جديدة وخطيرة في الصراع بالمنطقة، موضحًا أن الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة استهدفت منشآت حيوية وقادة بارزين وعلماء في مجال الطاقة النووية داخل إيران.
وأضاف، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن طهران ردّت بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية، لكن الرد جاء متأخرًا، فيما تمكّنت الدفاعات الإيرانية من إسقاط طائرتين حربيتين وأسر أحد الطيارين.
وأشار موسى إلى أن صافرات الإنذار دوّت في جميع أنحاء إسرائيل، في حين خرجت تصريحات من مسؤولين إيرانيين تؤكد أنه "لن يكون هناك مكان آمن داخل الكيان الصهيوني"، في دلالة على اتساع نطاق المواجهة.
كما كشف موسى أن إسرائيل تعتمد على عملاء وخلايا نائمة داخل إيران لتنفيذ عمليات تفجير وهجمات تستهدف المنشآت والبنية التحتية، بهدف إرباك الداخل الإيراني وإحداث فوضى.
وأكد أن التصعيد العسكري رافقه توتر اقتصادي عالمي، تمثّل في ارتفاع أسعار النفط، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر في هذا النزاع هو القضية الفلسطينية، التي ابتعدت عن صدارة الاهتمام الدولي وسط احتدام المواجهة بين طهران وتل أبيب.