RT Arabic:
2025-06-10@20:59:46 GMT

الأوروبيون الشباب أقل تسامحًا مع الغرباء

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

الأوروبيون الشباب أقل تسامحًا مع الغرباء

استبيانات الرأي تسجل تزايدًا في المزاج الرافض للمهاجرين بين الأوروبيين. حول ذلك، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

أصبح الشباب الأوروبي، وخاصة في شرق أوروبا، مناهضا للمهاجرين أكثر من ذي قبل. توصلوا إلى هذا الاستنتاج في الاتحاد الأوروبي، بناءً على استطلاعات يوروباروميتر. وقد كشفوا عن اتجاه غير مسبوق من قبل: حيث أصبح الناخبون الأصغر سناً أقل تسامحًا مع المهاجرين غير الشرعيين مقارنة بجيل طفرة المواليد (أولئك الذين ولدوا بين العامين 1946 و1964 تقريبًا).

كل هذا يصب في مصلحة اليمين واليمين المتطرف، الذي يمكنه الاعتماد على الشباب ليس فقط لزيادة تمثيله في البرلمان الأوروبي (سوف تجري الانتخابات هناك في الفترة من 6 إلى 9 حزيران/يونيو)، إنما والانتخابات اللاحقة الأكثر أهمية، في دول الاتحاد.

ويرى الباحث في مركز دراسات فيشيغراد بمعهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ميخائيل فيديرنيكوف، أن دور النشأة في ظل الاشتراكية بين الأجيال السابقة في دول أوروبا الشرقية اختفى الآن.

وقال، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لقد تغير الوضع. اختفى العامل الاشتراكي، لكن التحيّز القومي لدول وسط وشرق أوروبا لم يتغير، فهو يُغذى منذ الطفولة. الدول، ترى نفسها صغيرة وظُلمتْ في الماضي من جيرانها الأكبر، ولا تزال فكرة الحاجة إلى الدفاع عن الهوية قوية فيها".

وفي الوقت نفسه، أشار فيديرنيكوف إلى أن الموقف تجاه المهاجرين من بيلاروس وأوكرانيا وروسيا في أوروبا الشرقية أقرب إلى التعاطف، على عكس المهاجرين من الشرق الأوسط.

ولم يكن ذلك نتيجة للتربية وإسقاط آراء الأهل فحسب، بل ونتيجة للأحداث الأخيرة للمرتبطة بأزمة الهجرة 2015-2016.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوراسي المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

اليمن يشكو عدم القدرة على تحمل تدفق المهاجرين

شكت السلطات اليمنية من الصعوبات التي تواجهها في توفير متطلبات هذه الأعداد التي تجاوزت خلال العام الماضي 60 ألفاً، مطالبة المنظمات الإغاثية بالتدخل لتوفير متطلبات هؤلاء المهاجرين، مع وصول أكثر من 500 أفريقي إلى سواحل البلاد خلال اسبوع

 

وأكدت السلطات المحلية في محافظة شبوة، أنها لم تعد قادرة على التعامل مع تدفق أفواج المهاجرين من القرن الأفريقي، مطالبة المنظمات الدولية بسرعة التدخل لتوفير المأوى والأغذية لهذه الأعداد. كما شكت سلطات شبوة من التأثيرات الأمنية لهذه الأعداد، وخاصة بعد تشديد الإجراءات الأمنية في السواحل الغربية للبلاد التي كانت أهم منفذ للتهريب من القرن الأفريقي.

 

وذكرت شرطة المحافظة، أن قارباً أنزل 150 مهاجراً أفريقياً غير شرعي على ساحل مديرية رضوم على ساحل البحر في أول أيام العيد، بعد أيام من وصول دفعة أخرى تضم أكثر من 170 مهاجراً إلى سواحل المحافظة مطلع يونيو الجاري، فيما تم ضبط 183 مهاجراً في منطقة باب المندب.

 

ووفق الشرطة اليمنية، فإن هذه المجموعة وصلت ضمن موجة جديدة من المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي الذين يدخلون البلاد بطريقة غير شرعية عبر سواحل المحافظة، ما يضاعف حدة الأوضاع الإنسانية والمشاكل الأمنية. يذكر أن شرطة شبوة، ضبطت الأسبوع الماضي دفعة تتكون من 170 مهاجراً في نفس الساحل، لينضموا إلى أكثر من 1.193 مهاجراً خلال شهري مارس وأبريل الماضيين فقط. وقالت إنها اتخذت الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة مع المهاجرين الواصلين إلى سواحل البلاد بطريقة غير مشروعة.

 

وفي الساحل الغربي، ذكرت الأجهزة الأمنية، أنها حررت 183 مهاجراً غير شرعي في ريف مديريتي ذو باب المندب وموزع، وألقت القبض على 5 من المهربين، لافتة إلى أن هؤلاء كانوا محتجزين في ظروف غير إنسانية في أوكار للمهربين بريف مديريتي ذو باب المندب وموزع.

 

وأكد العقيد علي القوسي، أركان حرب فرع الأمن المركزي في المخا، قائد الحملة الأمنية، أن الحملة التي شاركت فيها قوات أمنية مشتركة وبالتنسيق مع إدارتي أمن مديريات ذو باب المندب وموزع، مشطت مناطق متفرقة في ريف المديريتين، وداهمت أوكاراً يستخدمها المهربون للاحتجاز غير المشروع. وتعهد باستمرار ملاحقة الشبكات الإجرامية، التي تعمل على زعزعة الأمن الداخلي واستغلال معاناة المهاجرين غير الشرعيين لتحقيق مكاسب غير مشروعة.


مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولارًا
  • تواصل الاحتجاجات في لوس أنجلوس للتنديد بسياسات ترحيل المهاجرين
  • سواحل شبوة.. نقطة رئيسية لتهريب المهاجرين الأفارقة
  • إقبال كثيف من المواطنين على مراكز شباب الشرقية للاستفادة من الأنشطة
  • بعد نشر الحرس الوطني.. ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين
  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
  • مراكز شباب الشرقية تستقبل المواطنين لممارسة الأنشطة الرياضية خلال العيد
  • مادلين تقترب من غزة رغم التهديدات الإسرائيلية.. والبرلمانيون الأوروبيون يدعون لتوفير ممرّ آمن
  • ترامب يطبق سياسة "صفر تسامح".. ويواجه احتجاجات المهاجرين بالحرس الوطني
  • اليمن يشكو عدم القدرة على تحمل تدفق المهاجرين