وزير العمل يتابع اختبارات متدربين ويتفقد "مركزين للتدريب المهني الخاص" بالقاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تفقد حسن شحاتة وزير العمل،اليوم الخميس ،مركزي تدريب مهني "النموذج للتدريب بالقاهرة ،و 6 أكتوبر للتنمية البشرية بالجيزة "لمتابعة إختبارات تخرج المتدربين من دفعة 2024 ،وسير العملية التدريبية، كنموذج لمراكز التدريب المهني الخاصة التي حصلت "رخص دائمة"، انضمت للعمل في مشروع "مهني 2030"،الذي أطلقته" الوزارة " في يناير الماضي ،تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء د.
ويتزامن مع جولة "الوزير " داخل مركزي القاهرة والجيزة ،إختبارات مماثلة داخل 16 مركز مهني خاص في 11 محافظة هي : "القاهرة والجيزة والغربية والشرقية والمنوفية والدقهلية والقليوبية والمنيا وقنا وكفر الشيخ وبني سويف" ،وذلك على مهن :"المساحة والخرائط، وإدارة الأعمال، والسكرتارية، وتكنولوجيا المعلومات، والصحافة والإعلام، السياحة والفنادق، والخدمات البترولية وحفر الآبار "..وتستعد هذه المراكز وغيرها لتخريج خريجين جدد على 3 مراحل خلال الشهرين المقبلين..وإطمئن الوزير شحاتة على سير العملية التدريبية، والالتزام بكافة الشروط المطلوبة داخل المراكز الخاصة..وأجرى حوار مع متدربين من "طلبة وخريجين جدد" ،وإستمع إلى وجهة نظرهم في "مهني 2030"،حيث وجهوا الشكر والتقدير إلى وزارة العمل على هذا "المشروع"، الذي يؤهلهم لسوق العمل بشهادة قياس مهارة ومزاولة المهنة..وحث الوزير المتدربين على تكثيف الجهود والالتزام أثناء تلقى الدورات التدريبية.
وبحسب بيان صحفي ، فإن مشروع "مهني 2030"، له مجموعة من الأهداف هي : تفعيل أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار تراخيص لمراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص واعتماد برامجها التدريبية واعتماد المدربين والشهادات التدريبية وفقاً لأحكام المواد 135، 136، 137، 138 من قانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003،والارتقاء بالمستوى المهاري للشباب إلى المستوى المطلوب في سوق العمل العالمي، وتلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلي،واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية.
كما يهدف إلى القضاء على قياسات مستوى المهارة غير الحقيقية، واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية المعتمدة بعد اعتماد المعايير التي يقوم عليها التدريب، وتنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تتراوح بين 3 أشهر حتى سنة، وفقاً لنظام ساعات التدريب المعتمدة، والتي تختلف باختلاف مستوى المتدرب واختلاف البرامج التدريبية، و توفيق أوضاع المراكز الخاصة التي تعمل في مجال التدريب تحت مسمى غير حقيقي معهد - أكاديمية - مركز تدريب..ويستهدف المشروع تدريب مليون مُتدرب كل عام ذات مهارة عالية، وكذلك اعتماد المدربين في كافة المهن التي يحتاجها سوق العمل، واعتماد واعداد الحقائب التدريبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن شحاتة وزير العمل الخميس تدريب مهني العملية التدريبية مهنى
إقرأ أيضاً:
«الجامعة القاسمية» تخريج 89 طالب دبلوم مهني في الصيرفة الإسلامية
الشارقة: «الخليج»
بحضور الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، احتفلت الجامعة بتخريج 89 طالباً وطالبة من برنامج الدبلوم المهني في الصيرفة الإسلامية، الذي نظمه مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، بإشراف الدكتور ياسر الحوسني، مدير المركز.
ويعد البرنامج إحدى المبادرات المتميزة التي تهدف إلى تأهيل الطلبة في الصناعة المالية الإسلامية، حيث شمل 100 ساعة تدريبية، وتضمن محاور متقدمة عن نشأة المصارف الإسلامية وتطورها وآليات العمل بها، عبر مدربين وخبراء متخصصين، بما يعزز من جاهزية الخريجين لسوق العمل.
برامج مهنية متقدمة
وعبّر الدكتور عواد الخلف، عن اعتزازه بهذا البرنامج، مؤكداً أن الجامعة القاسمية، برؤية مؤسسها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تمضي بخطى واثقة في تنفيذ رؤيتها الشاملة التي لا تقتصر على تقديم التعليم العالي فحسب، بل تمتد لتشمل تقديم برامج مهنية متقدمة تواكب متطلبات العصر وتلبي حاجات سوق العمل المتغير.
وأكد أن الجامعة تسعى إلى بناء الإنسان علمياً ومهنياً، وإعداد خريجين مزودين بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية اللازمة، في إطار بيئة تعليمية متطورة تعتمد على أساليب تدريس حديثة وتفاعلية، مشيراً إلى أن برامج التعليم المهني تُمثّل رافداً حيوياً لتعزيز فرص التوظيف وتلبية احتياجات قطاعات العمل المختلفة، لا سيما في المجالات المتخصصة كالصيرفة الإسلامية، التي تشهد نمواً مطرداً على مستوى العالم.
بيئة تعليمية راعية
وألقى الدكتور ياسر الحوسني، مدير مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، كلمة عبّر فيها عن بالغ شكره لصاحب السموّ حاكم الشارقة، على دعمه الدائم لمسيرة التعليم، وحرصه على أن تكون الجامعة منارة للعلم والتمكين الفكري والمهني. كما توجه بالشكر لإدارة الجامعة ممثلة بمديرها الدكتور عواد الخلف، لما تبذله من جهود كبيرة في توفير بيئة تعليمية راعية ومحفزة لطلبتها.
وأشار إلى أن البرنامج أحد النماذج التعليمية المتميزة التي صُممت بعناية لتزويد الطلبة بمهارات عملية تطبيقية، حيث اشتمل البرنامج على عدد من المحاور الجوهرية في الصناعة المالية الإسلامية، من أبرزها: تطور ونشأة المصارف الإسلامية، ومبادئ التمويل الإسلامي، وعقود المعاملات، وآليات العمل داخل البنوك الإسلامية، وورش عملية ولقاءات تفاعلية مع خبراء مختصين في هذا المجال الحيوي.
وأضاف أن المركز يحرص في تصميم برامجه المهنية على المزاوجة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، عبر إشراك مدربين من ذوي الكفاءة والخبرة الواسعة في ميدان العمل المصرفي الإسلامي، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من الفائدة للمنتسبين، وإكسابهم أدوات مهنية تساعدهم في الاندماج بكفاءة في سوق العمل، والإسهام في تنمية قطاعات الاقتصاد الإسلامي محلياً وإقليمياً.