“المركز الوطني لإدارة الدين” يكمل ترتيب خامس عملية شراء مبكر محلية تقوم بها المملكة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن المركز الوطني لإدارة الدين، عن اكتمال عملية شراء مبكر لجزء من استحقاقات المُصدر القائمة في الأعوام 2024م، 2025م، 2026م بقيمة إجمالية تجاوزت 63.1 مليار ريال، بالإضافة إلى إصدار صكوكٍ جديدةٍ بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 64.1 مليار ريال “أربعة وستين ملياراً ومائة مليون ريال سعودي”.
كما تعد هذه المبادرة استمراراً للجهود التي يبذلها المركز لتعزيز السوق المحلية، وتفعيلاً لدور المركز في إدارة التزامات الدين الحكومية والاستحقاقات المستقبلية، ولتتكامل الجهود مع المبادرات الأخرى لتعزيز المالية العامة للدولة على المدى المتوسط والبعيد.
اقرأ أيضاًالمجتمعفيتش Fitch ترفع التصنيف الائتماني لـ”السعودية للكهرباء SEC” إلى +A ليساوي التصنيف السيادي للمملكة
وقد قام المركز بتقسيم إصدارات الصكوك الجديدة إلى ثلاث شرائح بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 64.1 مليار ريال.
وجاءت الشريحة الأولى بقيمة حوالي 16 مليار ريال وبأجل استحقاق يحل في 2031م، والشريحة الثانية بقيمة حوالي 29.3 مليار ريال وبأجل استحقاق يحل في 2034م، فيما جاءت الشريحة الثالثة بقيمة حوالي 18.8 مليار ريال وأجل استحقاق يحل في عام 2039م، والجدير بالذكر فقد قامت وزارة المالية والمركز بتعيين كلٍ من شركة إتش إس بي سي العربية السعودية وشركة الأهلي المالية وشركة الراجحي المالية وشركة الجزيرة للأسواق المالية وشركة الإنماء للاستثمار بشكل مشترك كمديري إصدار أساسيين لهذه العملية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
دمشق-سانا
تناول الكاتب محي الدين لاذقاني في لقائه الأول مع جمهور الثقافة في دمشق بعد غياب طويل، كتابه “مثقف السلطة بين عهدين”، خلال لقاء أقامه اتحاد الكتاب العرب في دمشق بحضور عدد من الأدباء والكتاب.
ويعد الكتاب من الأعمال المهمة التي تتناول الترابط بين النخبة المثقفة والسلطة، وكيفية تفاعل المثقف مع التغييرات السياسية والاجتماعية في فترة معينة من التاريخ، حيث يسلط الضوء على كيف يمكن للمثقف أن يكون أداة للسلطة أو معارضاً لها.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس اتحاد الكتاب محمد طه العثمان بالكاتب لاذقاني بعد أربعين عاماً من المنفى عن الوطن بسبب شخصيته الوطنية المقاومة للديكتاتورية، والتي صدحت بالحق وتحدت الظروف الصعبة، فكان منبرًا للكلمة ومصدرًا للإلهام، وافتخر بعودته لأن الوطن بحاجة إلى أبنائه ولأن الكلمة لها أهلها.
وأوضح الكاتب لاذقاني في المحاضرة، أن المثقف الحقيقي هو الذي يؤثر في صناعة القرار ولا ينتظر ما سيملى عليه ويأخذ دوره الحقيقي، وإن لم يكن كذلك سيصبح جزءاً من أدوات السلطة عبر التفاعل المباشر أو الموجه.
كما أشار لاذقاني إلى أنه سعى عبر كتابه إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقة بين مثقفي العهدين، وكيف كان السوريون في العهد الأول أحراراً يتنفسون الثقافة، ومن ثم جاء مثقفو العهد الثاني فتبخرت الثقافة، وروضوا من قبل السلطة، ومنهم من رفض الرضوخ وذهب للمنفى، وذلك يعود إلى المسؤولية الأخلاقية للمثقف، داعياً إلى رفع القيود على الثقافة وفتح سقف الحريات.
يذكر أن محي الدين لاذقاني صحفي وكاتب وشاعر سوري، ولد في قرية سرمدا قرب حلب عام 1951، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية، ثم عمل في الصحافة في الدول العربية والمهجر، وعُرِف بكتابته لعمود يومي بعنوان طواحين الكلام في أكثر من صحيفة عربية، واستقرّ في لندن منذ أوائل الثمانينيات، وأصدر عدة دواوين شعريّة منها عزف منفرد على الجرح، وكتب بحثية منها أدب الرحلات ونورس بلا بوصلة.
تابعوا أخبار سانا على