الجمارك توضح أهمية تطبيق نظام النافذة الواحدة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت الهيئة العامة للجمارك، الخميس، أن العمل جارٍ على تطبيق نظام النافذة الواحدة، فيما أشارت إلى أن النظام يبسط الإجراءات على المستورد والمصدر، ويسهم بتسهيل حركة التجارة المشروعة.
وقال رئيس الهيئة، حسن العكيلي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الهيئة تعمل بنظامين، نظام التصريح الإلكتروني المطور الذي يطبق في 6 مراكز، ونظام الأسيكودا الذي سيحل محل نظام التصريحات الإلكترونية".
وأوضح العكيلي، أن "الهيئة باشرت بتطبيق نظام الأسيكودا، وهو نظام دولي وأكثر موثوقية ورصانة، وبالتالي سيحل محل نظام التصريحات الإلكترونية في كل تلك المراكز، لكنه سيطبق تباعاً".
وأضاف، أن "الهيئة تعمل على نظام النافذة الواحدة، وهو ربط كل مؤسسات الدولة التي تعنى بالعمل الجمركي في نافذة واحدة، بالتالي سيتم إنجاز العمل بشكل أسرع وأكثر دقة".
وبين أن "النظام سيبسط الإجراءات على المستورد والمصدر، وسيسهم بتسهيل حركة التجارة المشروعة"، مستدركاً بالقول: "هذه واحدة من مراحل نظام الأسيكودا، وهو الوصول إلى النافذة الواحدة بالتجارة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النافذة الواحدة
إقرأ أيضاً:
العرجاوي: تواصل مباشر مع الجمارك لحل مشكلات المستخلصين
قال محمد العرجاوي، رئيس شعبة مستخلصي الجمارك بالإسكندرية، إنه في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين الشعبة ومصلحة الجمارك المصرية برئاسة أحمد اموي، تم عقد اجتماع مؤخرًا بحضور نائب رئيس المصلحة الدكتور سامي رمضان، ومجلس إدارة الشعبة وعدد من أعضاء الجمعية العمومية، وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه المستخلصين الجمركيين، وبحث آليات تطوير منظومة العمل والإجراءات داخل المنافذ الجمركية.
وأضاف العرجاوي أن الاجتماع شهد مناقشة عدد من المحاور المهمة، وعلى رأسها وقف التعديلات المتكررة على السيستم الجمركي خلال الفترة الماضية لضمان استقرار المنظومة وتحقيق بيئة عمل متزنة، كما أكد نائب رئيس المصلحة أن الفترة القادمة ستشهد تنسيقًا كاملًا مع الشعبة وكافة الأطراف المعنية قبل اتخاذ أي قرارات أو إجراءات جديدة، مع تعزيز التواصل بين المصلحة والمراكز اللوجيستية لضمان فاعلية الأداء.
وأشار العرجاوي إلى أن الشعبة عرضت خلال اللقاء حزمة من المطالب، من بينها ضرورة زيادة نسب السماح الخاصة بزيادات الوزن أو الكمية، وتفعيل غرف المشورة وتدعيمها بعناصر مؤهلة للتعامل مع المشكلات بشكل فوري، إلى جانب تفويض مصلحة الجمارك في التصالح حتى مبلغ معين دون الرجوع لجهات أخرى، وكذلك إلغاء العمل بالشهادة الدوارة التي تؤدي إلى تعقيد الإجراءات.
كما تم طرح عدد من المشكلات اليومية التي تعوق سير العمل الجمركي، منها تأخر اعتماد البيانات الجمركية، وزيادات الوزن في شحنات الترانزيت للمناطق الحرة والإيداعات الخارجية، إضافة إلى استمرار التعامل الورقي بالرغم من تطبيق منظومة "نافذة" الإلكترونية، والملاحظات المرتبطة بـالإفراج المسبق خاصة مع قرب إلزاميته، فضلًا عن تثمين الشهادات قبل ورود العروض وموافقات الجهات الرقابية.
وتناول الاجتماع أيضًا مشكلات زمن العرض على الشؤون القانونية وقطاع التجارة، والعقبات المرتبطة بالمعدات ومراكز الخدمة والصيانة، إلى جانب الصعوبات في تفعيل الاتفاقيات التفضيلية، مع التأكيد على أهمية توحيد الإجراءات داخل جميع الموانئ الجمركية لضمان سرعة الإفراج وتقليل التكاليف.
وأكد العرجاوي، أن هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة على طريق الإصلاح الجمركي، وأن الشعبة ستواصل التنسيق الكامل مع المصلحة من أجل الوصول إلى حلول واقعية ومستدامة تخدم مصلحة الدولة والمجتمع التجاري على حد سواء.