فيها سم.. «صحة الإسكندرية» تحذر من سمكة الأرنب القاتلة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حذرت مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، من ظهور سمكة الأرنب القاتـلة فى الآونة الأخيرة والتى لا يوجد مصل طبي لها حتى الآن.
وشددت المديرية على عدم تناول سمكة الأرنب السامة بأى شكل من الأشكال فهمها كان طريقة طهيها أو تقطيعها فتظل السموم موجودة بها ويمكن أن تسبب الوفاة.
ونصحت المديرية بضرورة الابتعاد عن الفيليه مجهول المصدر والتأكد من نوع الأسماك التى يتم شراؤها وأنها ليست سمكة الأرنب وتظهر أعراض التسمم بعد مرور ساعتين فقط، كما تؤدي للوفاة خلال من 6 إلى 8 ساعات.
يساهم معرفة شكل سمكة الأرنب قبل شرائها فى تجنب حدوث التسمم والوقاية من أضرارها الخطيرة، وهى:
لون الجلد مائل رمادي وأحيانا منقطة
منتفخة خاصة من الأمام
أسنان حادة مدببة وشكل الفم قريب من الأرنب
متواجدة في البحر الأحمر والمتوسط أى فى مدن القناة والاسكندرية.
تحتوي على مادة سامة خطيرة تسبب الوفاة
سم سمكة الارنب ناتج عن تيترو دو توكسين وليس له مصل.
اقرأ أيضاًخطوات التظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية 2024
إيرادات الأفلام.. فاصل من اللحظات اللذيذة يحقق هذا الرقم بشباك التذاكر (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الشئون الصحية السموم سمكة الأرنب سمکة الأرنب
إقرأ أيضاً:
الجارديان: المواد الصناعية في الغذاء تسبب السرطان والعقم
حذر عدد من العلماء من أن بعض المواد الكيميائية الصناعية المستخدمة على نطاق واسع في منظومة الغذاء العالمية تساهم في ارتفاع معدلات السرطان واضطرابات النمو العصبي والعقم، إلى جانب تسببها في تدهور الأسس البيئية التي يقوم عليها الإنتاج الزراعي حول العالم.
وبحسب تقرير نشر الأربعاء، فإن العبء الصحي الناتج عن مواد الفيثالات والبيسفينولات والمبيدات ومواد PFAS المعروفة بـ"الكيماويات الأبدية" قد يصل إلى 2.2 تريليون دولار سنويًا – أي ما يعادل تقريبًا أرباح أكبر 100 شركة مدرجة في العالم، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان.
اضطرابات الغدد الصماءويشير التقرير إلى أن الأضرار البيئية الناتجة عن هذه المواد لا تزال غير مسعرة بالكامل، لكن تقديرات جزئية تشمل خسائر الإنتاج الزراعي ومتطلبات تحقيق معايير سلامة المياه الخاصة بمواد PFAS والمبيدات تظهر تكاليف إضافية قد تصل إلى 640 مليار دولار.
كما حذر التقرير من تداعيات ديموغرافية واسعة، إذ قد يؤدي استمرار التعرض للمواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء، مثل الفيثالات والبيسفينولات، إلى تراجع عدد المواليد عالميًا بما يتراوح بين 200 و700 مليون ولادة بين عامي 2025 و2100.
التقرير أعده فريق من عشرات العلماء من مؤسسات بحثية وجامعات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بينها جامعة ساسكس وجامعة ديوك، وقادته مجموعة من الباحثين في شركة Systemiq المهتمة بتمويل مشروعات تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة واتفاق باريس للمناخ.
جرس إنذاروقال فيليب لاندريجان، أستاذ الصحة العامة العالمية في كلية بوسطن، إن التقرير يمثل "جرس إنذار"، مؤكداً أن "تلوث البيئة بالمواد الكيميائية مشكلة لا تقل خطورة عن أزمة التغير المناخي". وأشار إلى أن الإنتاج العالمي للمواد الكيميائية ارتفع أكثر من 200 مرة منذ خمسينيات القرن الماضي، مع وجود أكثر من 350 ألف مادة كيميائية صناعية متداولة اليوم.
ويؤكد التقرير أن هذه المواد تستخدم على نطاق واسع في قطاع الغذاء:
الفيثالات والبيسفينولات في مواد التعبئة والتغليف والقفازات المستخدمة في إعداد الطعام.المبيدات كأساس للزراعة الصناعية في المزارع الواسعة.مواد PFAS في أغلفة الطعام الورقية، وأواني الفشار، وعلب الآيس كريم، إلى جانب انتشارها الكبير في الهواء والتربة والمياه.وقد ارتبطت هذه المواد بأمراض تشمل اضطرابات الغدد الصماء، والسرطانات، والتشوهات الخلقية، وضعف القدرات الإدراكية، والسمنة.
وأكد لاندريجان أن العقود الأخيرة شهدت تراجعًا كبيرًا في الأمراض المعدية، مقابل ارتفاع حاد في الأمراض غير السارية لدى الأطفال، مرجعًا ذلك إلى التعرض المتزايد لمئات وربما آلاف المواد الكيميائية المصنعة.