الثورة نت|

اختتمت بصنعاء اليوم فعاليات مهرجان مسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم لطلاب الدورات الصيفية في أمانة العاصمة والمحافظات، الذي نظمته الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بالتعاون مع اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية.

وتضمن المهرجان الذي استمر أربعة أيام، فعاليات ثقافية وإنشادية وشعرية وندوات ثقافية واكتشاف المواهب الإبداعية ومسابقات في التلاوة.

وفي الاختتام أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، أهمية إقامة المهرجان لاكتشاف الموهوبين والمبدعين من طلاب الدورات الصيفية وتحفيزهم على تلاوة وحفظ كتاب الله، والمداومة على قراءته وتطبيقه والسير على نهجه.

و أشار إلى أهمية تكريم كوكبة من حفظة كتاب الله الكريم من المشاركين في الدورات الصيفية بأمانة العاصمة و المحافظات .. معبرا عن فخر وإعتزاز رئاسة وأعضاء الحكومة كونهم قيادات في ظل قيادة قرآنية ربانية و تحت ظل مشروعا قرآنيا أثبت الواقع و الأحداث أن هذا المشروع هو الذي يجب أن تتحرك على أساسه هذه الأمة.

وقال الجنيد” أن الامة اذا تخلت عن مشروعها و عن قرآنها و ثقافتها و منهجها فأنها ستعمل في إطار الآخرين و لن يكون لها كرامة وعزة إلا اذا تحركت وفق هذه الثقافة التي ارادها الله لهذه الأمة كي تعيش عزيزة كريمة”.

و تطرق إلى ما تناوله الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي وحث عليه حول الثقافة القرآنية وأهمية التمسك بالقرآن الكريم للتخلص من الظلم و الطغيان و تحقيق الإنتصار على أعداء الامة.. مؤكدا أن الاحداث أثبتت أن من يتحرك في إطار الثقافة القرآنية يستطيع أن يقف في وجه الاستكبار بكل عزة و كرامة.

ولفت الجنيد إلى أن الشعب اليمني استطاع بفضل الله والثقافة القرآنية أن يقف اليوم الموقف المشرف في مواجهة الطغيان العالمي وحقق ضربات موجعة للعدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني على المستوى العسكري والاقتصادي والنفسي ومختلف المستويات.

من جانبه أكد مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي أهمية هذا المهرجان الذي يعنى و يحتفي بكتاب الله سبحانه و تعالى و تكريم حفظته من طلاب المدارس الصيفية.

وأشار إلى أهمية التعامل بمسؤولية مع القرآن الكريم التعامل بوعي وبصيرة وإدراكا لأهميته في الخلاص من الفتن والظلم والطغيان وتحقيق الانتصارات على أعداء الامة.. مؤكدا أن المشروع القرآني قدم نموذجا عظيما فيما يتعلق بالعمل مع كتاب الله سبحانه و تعالى.

ولفت الصوفي إلى أن العمل بالقرآن الكريم ليس بالتلاوة الشكلية فقط و إنما له مضمون في بناء الحياة و حل جميع مشاكل الامة و توجيهها إلى الموقف الصحيح مع اعداء الله فالقرآن يتسع لكل مجالات الحياة.

وأوضح أهمية التمسك بالقرآن الكريم في الحياة والالتزام به سلوكا وتعاملا وأخلاقا.. متطرقا إلى الرؤية التي قدمها الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي حول كيفية التعامل مع كتاب الله وكيفية الاتجاه إلى الحياة من خلاله والتغلب على أعداء الله.

و نوه مدير مكتب قائد الثورة بالمواقف المشرفة للشعب اليمني ضد أعداء الامة ومناصرة القضية الفلسطينية تحت قيادة قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي و ذلك بفضل الله سبحانه و تعالى و التمسك بالقرآن الكريم و التثقف بالثقافة القرآنية.

وأشاد بجهود الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم و اللجنة العليا للأنشطة و الدورات الصيفية و دورهما في تنظيم هذا المهرجان و متابعتهم بمثل هذه الانشطة الهامة على مدار العام.

وفي الختام بحضور وزراء في حكومة تصريف الأعمال الشباب والرياضة محمد المؤيدي و الإرشاد نجيب العجي و حقوق الإنسان علي الديلمي و الدولة أحمد العليي ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان ابو نشطان ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني و وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني.. أستعرض رئيس لجنة التحكيم لمسابقات القرآن الكريم بالمهرجان الدكتور ضيف الله دريب مراحل اختيار المشاركين على مستوى المديريات والمحافظات وصولا إلى التصفيات النهائية واختيار العشرة الاوائل من بين المشاركين وكذا برنامج المهرجان والمسابقات والفعاليات المصاحبة له.

وأكد أن القرآن الكريم هو منهج حياة وخلاص من مختلف السلبيات والمشاكل وانتصار على اعداء الامة.. مشيرا إلى أن ما ينعم به الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة وثبات وصمود وانتصارات هو ثمرة تمسكه بالقرآن الكريم والتثقف بثقافته.

وفي ختام المهرجان تم تكريم العشرة الأوائل الفائزين في مسابقات المهرجان والمشاركين من طلاب المدارس الصيفية بأمانة العاصمة و المحافظات.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم الدورات الصیفیة بالقرآن الکریم القرآن الکریم کتاب الله

إقرأ أيضاً:

اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار

اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع. 
 شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد يستقبل وفد دائرة الطاقة ويطلع على سير العمل بالمشاريع الاستراتيجية بمنطقة الظفرة «سباق دلما التاريخي» يُتوج الفائزين في المسابقات الشعبية والرياضية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • اختتام الأنشطة الصيفية في الإصلاحية المركزية بمحافظة إب
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية للقرآن الكريم بمدينة البيضاء
  • اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية في عدد من مديريات عمران
  • اختتام الدورات الصيفية لطلاب وطالبات شريحة الصم والبكم بالأمانة
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية بمديرية نعمان في البيضاء
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية في عدد من المحافظات
  • اختتام الأنشطة الصيفية في الإصلاحية المركزية بالعاصمة
  • اختتام أنشطة الدورة الصيفية بإصلاحية حجة المركزية
  • اختتام الدورات الصيفية بمدرسة الشهيد الصماد بالسخنة في الحديدة