أساتذة الطب يدعون الطلبة إلى "إنقاذ السنة الجامعية" ويعتبرون المقاطعة تهديدا للعام الحالي وللسنوات القادمة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دعا مجلس التنسيق القطاعي لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان الذي يضم أساتذة كليات الطب، عموم طلبة الطب المضربين منذ 6 أشهر إلى إيقاف مسلسل المقاطعة، والانخراط في دورة الامتحانات من أجل إنقاذ السنة الجامعية « في هذا الوقت شديد الحساسية، حيث آخر السنة الجامعية ».
واعتبر المجلس في بيان له، الخميس، أن استمرار المقاطعة إلى هذه الفترة من السنة الجامعية يهدد السنة الحالية والسنوات القادمة على حد سواء على اعتبار مدة الهدر للزمن الجامعي، وهو ما يتنافى مع ضرورة الحفاظ على جودة التكوين، و »في هذا الأمر يجب على كل الفاعلين دون استثناء تحمل المسؤولية التاريخية في الانعكاسات السلبية لهذه الوضعية ».
وتعهد أساتذة كليات الطب بالتجند من أجل الحفاظ على جودة التكوين ومواكبة مسلسل الإصلاح عن قرب، وكذا العمل على مراجعة الإجراءات الموازية لإعادة الهدوء إلى الساحة الجامعية.
وشدد أستاذة كليات الطب على أن الشؤون البيداغوجية، ومدة التكوين، وطريقة التقييم، وجودة العملية التكوينية، تعد شأنا خاصا بالأساتذة الباحثين بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، « ولن يقبلوا أي مساومة في هذا الشأن، لأنها السبيل الوحيد لضمان انخراط الأساتذة في أي إصلاح للمنظومة ».
كلمات دلالية إضراب المغرب طلبة الطبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب المغرب طلبة الطب السنة الجامعیة
إقرأ أيضاً:
جثث متعفنة والكوليرا تزداد تهديداً مع الخريف
صراحة نيوز -حذرت صحيفة “سودان تربيون”، في تقرير نُشر على موقعها الرسمي، من انتشار جثث متعفنة لمصابين بالكوليرا في مناطق متعددة بالسودان، وسط مخاوف من عودة الوباء بقوة مع قدوم فصل الخريف.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الجثث التي تعود لمصابين بالكوليرا التي تفشت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة في ولايات مختلفة من البلاد، وهو ما أكده متطوعون في الخرطوم وولاية الجزيرة وإقليم دارفور، بالإضافة إلى مصادر رسمية في ولاية الخرطوم.
وتتصاعد المخاوف من موجة وبائية جديدة مع حلول الخريف، خاصة في مناطق الخرطوم التي تشهد عودة تدريجية للسكان النازحين بسبب الحرب المستمرة، مما يزيد من تعقيد الوضع الصحي.
وذكر المتطوع أحمد فاروق لصحيفة “سودان تربيون” أنهم قاموا بدفن العديد من الجثث في أم درمان، وبالأخص في الأحياء الجنوبية، التي تعاني من تلوث مصادر المياه بسبب النزاعات المسلحة.
وكشفت تقارير وزارة الصحة أن فحص أكثر من 1400 مصدر مياه كشف عن عدم مطابقة حوالي 328 مصدرًا للمواصفات الصحية، مما يسهم في تفشي المرض.
وأكد مصدر بوزارة الصحة في الخرطوم، طالبًا عدم الكشف عن اسمه، وجود جثث متعفنة جنوب أم درمان، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية تتخذ إجراءات التعقيم والتطهير المستمرة في تلك المناطق.
وفي دارفور، أبلغت متطوعة بوجود مئات الجثث في مناطق مختلفة، لكنها أضافت أن قوات الدعم السريع تعيق جهود المتطوعين والكادر الطبي في احتواء الوباء، مما يزيد من تفاقم الأزمة.
وأشار التقرير إلى أن هذه المشاهد أثارت مخاوف واسعة بين السكان، خاصة مع صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة، لا سيما في ولاية الجزيرة.
وأضافت الصحيفة أن التواصل مع مناطق سيطرة قوات الدعم السريع محدود جدًا بسبب انقطاع خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية وفرض قيود على المستخدمين، مما يحول دون تأكيد رسمي لحجم الأزمة في تلك المناطق.