الرئيس التونسي: نحن بحاجة إلى منظومة جديدة لا إلى نظام سياسي جديد
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، خلال إشرافه على موكب تسلم أحمد الحشاني لمهامه رئيسا للحكومة اليوم الأربعاء، أن البلاد نحن بحاجة إلى منظومة جديدة لا إلى نظام سياسي جديد.
وقال الرئيس التونسي إن "الدولة تستمر والمؤسسات كلها تستمر والمسؤولية نتحملها جميعا من كل موقع، والعمل كان مضنيا في العديد من الأوقات، وأتذكر الجهد الكبير الذي بذلته، والواجب اليوم هو أن أوجه لك جزيل الشكل.
وأضاف "التحديات اليوم التي نواجهها كبيرة، رفعنا بعضها ولكن مازال أمامنا طريق طويلة، ولن نتردد في العمل من أجل الاستجابة لإرادة شعبنا، ومن بين أهمية التحديات، مواجهة الإرهاب، ومواجهة نوع آخر من الإرهاب الذي تسعى إليه الكارتلات المتخفية لتجويع الشعب ولا مجال للتسماح مع هؤلاء أبدا ولا بد من محاسبتهم".
وشدد على أن من يتلاعب بقوت الشعب وبالأمن الأهلي داخل تونس سيدفع الثمن باهظا بناء على القانون وفي إطار محاكمة عادلة، وما نراه اليوم هو محاولة تأجيج الأوضاع الاجتماعية من ترتيب هذه اللوبيات التي تتخفى وراء الستار ولا بد من مواجهتها.
وأكد على ضرورة محاسبة هؤلاء وعدم تركهم يرتعون كما يريدون وبعدها يتهمون الدولة بأنها تضيّق على الحريات، مضيفا أنهم تحت حماية الأمن ويتحدثون كل يوم أمام الصحافة.
إقرأ المزيدومضى قائلا: "أقول لهم الدولة لا تدار من خلال صفحات الفيسبوك، هذه الصفحات المأجورة تعمل من الخارج لمحاولة إرباكنا لكنهم لا يستطيعون أبدانواصل تطهير البلاد، ومحاسبة الفاسدين والمفسدين الذين يعتقدون أنهم فوق الحساب".
وشدد قيس سعيد على أن الدولة لن تتخلى أبدا عن دورها الاجتماعي، داعيا كل من يتحمل مسؤولية داخل الادارة بأن يتحملها بكل مسؤولية لا لتعطيل العمل الحكومي، ومن لا يشعر بالمسؤولية في هذا الظرف بالذات عليه أن يترك مكانه.
وأفاد بأن هناك مشروعا لمراجعة التعيينات التي تمت في السنوات الـ 10 الماضية، والتي تمت بناء على الولاءات والشهائد المدلسة وبالآلاف.
وأشار الرئيس التونسي "إلى أن سيادة الدولة في الخارج لا بد من احترامها، وكفى تدخلا في شؤون تونس الداخلية لأننا لسنا تحت الاستعمار أو الوصاية والانتداب، قرارنا هو قرار الشعب التونسي وليس قرار القناصل كما كي في وقت من الأوقات".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية الفساد قيس سعيد الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
العودات: تمكين الشباب سياسيًا أساس التحديث وبناء الأردن الحديث
صراحة نيوز -أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات، أن تمكين الشباب وتعزيز ثقافتهم السياسية هو أحد مرتكزات مشروع التحديث السياسي، الذي أُطلق بإرادة وطنية صادقة لإزالة العوائق التي تحدّ من انخراطهم في العمل الحزبي والمشاركة في صنع القرار. وشدد خلال لقائه عددًا من شباب وشابات حزب نماء، بحضور أمين عام الحزب محمد الرواشدة وعدد من النواب، على أن الشباب يمثلون القوة المؤثرة في المجتمع، ويجب أن يكون لهم دور بارز في رسم السياسات العامة وتحقيق المصلحة الوطنية العليا.
وأشار العودات إلى أن الاندماجات الحزبية ظاهرة صحية تعكس وعيًا متقدمًا بضرورة تحصين العمل الحزبي ببرامج حقيقية تعبّر عن تطلعات المواطنين، مبينًا أن حكومة الدكتور جعفر حسان تنتهج نهجًا ميدانيًا جديدًا في ممارسة الولاية العامة من خلال الزيارات المباشرة لمختلف المناطق بهدف تلمّس الاحتياجات وتصويب الخلل. فيما استعرض حزب نماء رؤيته الاقتصادية المقترحة لمعالجة التشوهات الهيكلية في الاقتصاد، وركز على ضرورة تأهيل الشباب بالتدريب المهني والتقني لمواكبة متطلبات السوق. كما طالب الحضور بتأسيس مجلس حزبي شبابي وحاضنة سياسية تدعم إدماج الشباب في العمل العام، داعين إلى خطاب إعلامي حديث قائم على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يعكس طموحات الجيل الجديد.