الحوثيون يعلنون سقوط قتيل وجرحى بغارات جوية في الحديدة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، مقتل مواطن وإصابة آخرين، جراء غارات جوية نفذها الطيران الأمريكي البريطاني بمحافظة الحديدة غرب البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن مواطنا قتل وأصيب آخرون جراء استهداف "طيران العدوان الأمريكي البريطاني لمبنى الإذاعة في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة"، في حصيلة أولية.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تنفيذ ضربات جوية متعددة ضد 13 هدفا للحوثيين، في الوقت الذي دمرت ثمان طائرات مسيرة بمناطق سيطرة الحوثيين، وفوق البحر الأحمر.
وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها، على منصة إكس: "بين الساعة 3:15 والساعة 5 مساءً تقريبًا (بتوقيت صنعاء) في 30 مايو/أيار، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM) في تدمير ثماني مركبات جوية غير مأهولة (UAV) في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والمدعومين من إيران في اليمن وفوق البحر الأحمر".
وأوضحت أنها نفذت إلى جانب القوات المسلحة البريطانية "ضربات ضد 13 هدفًا للحوثيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والمدعومة من إيران في اليمن دفاعًا عن النفس".
وفي وقت متأخر من مساء أمس، أعلنت جماعة الحوثي، وقوع غارات جوية شنها الطيران الأمريكي البريطاني على صنعاء وتعز والحديدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحديدة مليشيا الحوثي بريطانيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.
وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.
وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.
وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.
كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.
ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.