قالت وسائل إعلام تابعة لحركة أنصال الله الحوثيين، إن ستة غارات جوية استهدفت محيط مطار صنعاء ومناطق جنوبي العاصمة.

كما ذكرت وسائل الإعلام أن عدوانا أمريكيا بريطانيا استهدف بعدة غارات جوية محافظة الحديدة.

وذكرت أن الحصيلة الأولية للعدوان الأمريكي البريطاني الذي استهدف مبنى الإذاعة في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة بلغت شهيدين و10 مصابين.



ومساء الأربعاء، أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثيون، مساء الأربعاء، إسقاط طائرة تجسس أمريكية من طراز (MQ9) في سماء اليمن.

وتعد هذه الطائرة السادسة من ذات الطراز التي يتم إسقاطها في الأراضي اليمنية منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.



وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع: “نجحت قوات الدفاع الجوي في القواتِ المسلحة اليمنية، فجر الأربعاء، في إسقاطِ طائرة أمريكية نوع (MQ9) في أثناء تنفيذِها مهامَ عدائية في أجواء محافظة مأرب”.

وأضاف: “لقد تمت عملية الاستهداف بصاروخ أرض جو محلي الصنع”. 

وأكد أن عملية الإسقاط “جاءت بعدَ أيام فقط من إسقاط طائرة أخرى من نفس النوع في أجواء محافظة البيضاء”.

وذكر أن هذه الطائرة هي “السادسة التي تمَّ إسقاطُها من هذا النوعِ خلال معركة الفتح الموعود والجهادِ المقدس، دعماً وإسناداً للشعبِ الفلسطيني”.

وكانت الجماعة أعلنت، عصر الأربعاء، في بيان، استهداف ست سفن في البحر الأحمر والبحر العربي والبحر الأبيض المتوسط، وذلك “لانتهاكها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.



والأربعاء، أعلن الجيش الأمريكي عن تدمير خمس طائرات مسيرة لجماعة أنصار الله "الحوثي" فوق البحر الأحمر، مشيرا إلى أن الأخيرة أصابت سفينة بثلاثة صواريخ.

وتتصاعد التوترات إثر مواصلة الجماعة اليمنية في استهداف مصالح الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، على خلفية العدوان الوحشي في قطاع غزة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.



وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثيين مطار صنعاء الحديدة اليمن اليمن قصف الحوثي الحديدة مطار صنعاء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تنفيذاً لتهديدات المشاط .. محاولة حوثية فاشلة لاختطاف طائرة جديدة لـاليمنية

كشفت مصادر صحفية وبيانات ملاحية عن محاولة فاشلة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية لاختطاف طائرة تابعة لإدارة شركة "اليمنية" في عدن، بعد تدميرها لأربع طائرات تابعة للشركة.

وكشف الصحفي اليمني إياد الموسمي في منشور له عبر صفحته على منصة "فيسبوك" عن محاولة مليشيا الحوثي الإرهابية اختطاف طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت قادمة من مطار الملكة علياء الدولي في الأردن إلى مطار عدن الدولي.

موضحاً بأن الحادثة التي وقعت في الـ12 من مايو الجاري، حاولت فيها المليشيا إجبار الطائرة على الهبوط في مطار صنعاء، مشيراً بأن الطائرة كان على متنها قيادات رفيعة ومسؤولين حكوميين.

وأضاف الموسمي قائلاً: ربما رفض الطيار بالهبوط في مطار صنعاء وعاد إلى عدن ولو تمت أن الطائرة اليوم مقصوفة وبعض من ركابها في سجون الحوثي.

وهو ما أكدته بيانات منصة FlightRadar24 لتتبع حركة الطائرات، حول الرحلة التابعة لشركة اليمنية برقم IY647 انطلقت من عمّان إلى عدن بتاريخ 12 مايو 2025م، وهي إحدى الطائرات التابعة لإدارة الشركة في عدن. 

ورغم ان رحلة الطائرة كانت مجدولة في مطار عدن ووصلت في مساء ذلك اليوم، الا أن بيانات المنصة أظهرت أن وجهتها هي مطار صنعاء، وليس مطار عدن.

بيانات المنصة لخط سير الرحلة، أظهرت ان الطائرة تم رسم خط سيرها نحو صنعاء اثناء مروره عبر سماء البحر الأحمر قبالة مدينة جازان السعودية، قبل أن يتم تصحيح مسارها نحو مطار عدن.

وهو ما يُثير الشكوك والتساؤلات حول الجهة التي تقف خلف تحديد هذا المسار الكاذب للرحلة على منصات الحركة الملاحية العالمية ، وعلاقة الأمر ببقاء مركز الملاحة الجوية الخاص بالجمهورية اليمنية في صنعاء تحت سلطة المليشيا الحوثية جراء تقاعس الحكومة الشرعية في نقله الى عدن.

في حين تُحذر مصادر ملاحية من خطورة وضع الانقسام الذي احدثته مليشيا الحوثي الإرهابية في إدارة شركة اليمنية ، بين إدارة تابعة لها في صنعاء وأخرى في عدن ، وإمكانية حدوث لغط لدى الجهات الخارجية في التعامل مع إدارة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا.

محاولة الاختطاف الفاشلة ، اعادت التذكير بالتصريح الغامض الذي ادلى به القيادي الحوثي مهدي المشاط اثناء زيارته لمطار صنعاء عقب قصف المقاتلات الإسرائيلية للمطار وتدمير آخر طائرة تابعة لإدارة "اليمنية" الخاضعة لسيطرة المليشيا.

حيث حاول المشاط التقليل من أهمية إغلاق نشاط مطار صنعاء بعد خسارة آخر طائرة بيد إدارة "اليمنية" التابعة للمليشيا ، حيث قال : "أن الرجال ستأتي بالطائرات وسيعود المطار بإذن الله تعالى".

لتأتي محاولة الاختطاف الفاشلة، وتكشف عن توجه لدى مليشيا الحوثي بتكرار عملية اختطاف الطائرات التابعة لشركة اليمنية في عدن ، لتعويض ما خسرته المليشيا جراء الغارات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • عبر ورقة الإنسانية وتحييد اليمنية.. تذلل حوثي لإعادة تشغيل مطار صنعاء
  • مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ
  • قوات صنعاء تستهدف مطار اللد “بن غوريون” وثلاثة أهداف حيوية في “يافا وأسدود وأمّ الرّشراشِ”
  • زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة
  • تحذيرات جوية وارتفاع قياسي في الحرارة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس السبت في اليمن
  • إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
  • تنفيذاً لتهديدات المشاط .. محاولة حوثية فاشلة لاختطاف طائرة جديدة لـاليمنية
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوب وشرق لبنان
  • العليمي: أرسلنا الطائرة الرابعة للحوثيين بعد أن هددوا بقصف مطار عدن وبقية المطارات اليمنية