ماسك اللبن البودرة.. الحل الأمثل لتفتيح البشرة| اعرفي فوائده
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ماسك اللبن البودرة من الماسكات الفعّالة للحصول على بشرة صحية ونضرة، بالإضافة للتخلص من التصبغات ومختلف المشاكل التي تعاني منها أغلب النساء، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير الماسك وفوائد اللبن البودرة للبشرة.
المكونات:
ملعقة نشا
ملعقة اللبن البودرة
ملعقة ماء ورد
ملعقة عسل
ملعقة عصير ليمون
ملحوظة: يمكنك الاستغناء عن الليمون إذا كانت بشرتك حساسة أو بها بثور أو شديدة الجفاف.
طريقة تطبيق ماسك اللبن البودرة
يخلط اللبن البودرة مع باقي المكونات جيداً ويضاف عصير الليمون آخر خطوة.
نقلب حتى يمتزج الخليط ثم يفرد على البشرة.
يترك ل 10 دقائق ثم يغسل بالماء الفاتر ويجفف بمنشفة قطنية ناعمة.
يمكنك تكرار هذا الماسك مرتين في الأسبوع للحصول على النتيجة المطلوبة.
حمض اللاكتيك
من الأحماض الخفيفة التي تعرف بتأثيرها المقشر للبشرة، فيزيل خلايا الجلد الميتة بلطف، كما ينعم ويوحد لون البشرة ويشد الجلد.
فيتامين "أ"
فيتامين "أ" عنصر أساسي لانقسام الخلايا بشكل صحي، ويعالج الحبوب المزمنة ويعزز مظهر البشرة الباهت.
فيتامين "ج"
من أهم الفيتامينات التي تحتاج إليها البشرة لتكوين الكولاجين، لذا فإن استخدام اللبن البودرة موضعيا على البشرة يقلل من ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد، ويعزز من نضارتها.
فيتامين "ب6"
تحتاج البشرة فيتامين "ب6" لتكوين الخلايا الجديدة، وهو من الفيتامينات التي تحافظ على البشرة رطبة وصحية، وهو الموجود في اللبن البودرة.
الكالسيوم
يعزز إنتاج الكولاجين، ما يحافظ بدوره على مرونة الجلد.
البوتاسيوم
يحافظ البوتاسيوم على ترطيب الجلد ويعالج حكة الجلد الجاف.
المغنيسيوم
يعزز نضارة البشرة، وهو من العناصر المضادة للشيخوخة ويساعد على تأخير ظهور التجاعيد.
ويعتبر الليمون من المكونات الطبيعية التي تقدم فوائد متعددة لبشرتك بفضل محتواه من الفيتامينات والمعادن والعناصر الأخرى، التي تشمل:-
فيتامين "ج": من الفيتامينات المهمة للبشرة، إذ تحتاج إليه لإنتاج الكولاجين، كما يفتح الجلد، وبفضل خواصه المضادة للأكسدة فإنه يقي البشرة من تأثير الشوارد الحرة التي تعجل بشيخوختها، حمض الستريك: يقشر الجلد بلطف ويفتح البشرة ويساعد على التخلص من البقع الداكنة والتصبغات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللبن البودرة
إقرأ أيضاً:
الكشف توابيت خشبية وأوستراكات بالعساسيف وسور ضخم من الطوب اللبن بنجع أبو عصبة بالأقصر
تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مشروع ترميم وتأهيل "المقاصير الجنوبية" لمعبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك في الأقصر، والذي تم بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK).
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد على أهمية هذا المشروع والذي أسفر عن الانتهاء من ترميم وافتتاح موقع أثري جديد أمام حركة الزائرين ما يأتي في إطار تكليفات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار بفتح مزارات أثرية جديدة بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لا سيما من محبي منتج السياحة الثقافية.
وأعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن كامل تقديره للتعاون مع الجانب الفرنسي في عدد من المشروعات الهامة في مجال الآثار والذي يعد هذا المشروع أحد أوجه هذا التعاون، والذي ساهم في صون جزء من التراث المصري القديم.
وأضاف أن أعمال ترميم المقاصير الجنوبية بمنطقة الآخ منو شملت أعمال التنظيف والترميم الإنشائي والدقيق، بالإضافة إلى التوثيق الكامل للنقوش والمناظر الدينية.
ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنظيف ساهمت في إظهار عدد من النقوش الهامة من بينها نقوش توضح الطقوس التي كان يؤديها الملك تقربًا للإله آمون، بينما زُيّنت جدران الممر الرئيسي بمشاهد من احتفال "حب سد" (عيد اليوبيل) لتحتمس الثالث، إضافة إلى نقش تأسيسي طويل يصف المعبد بأنه "معبد لملايين السنين"، مكرّس للإله آمون-رع وآلهة الكرنك.
وأشار الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ومدير المركز المصري الفرنسي من الجانب المصري، إلى أن أعمال التطوير بالمقاصير شملت كذلك رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بهدف تحسين التجربة السياحية حيث تم وضع لافتات إرشادية ومعلوماتية حول تاريخ المقاصير الجنوبية بالإضافة إلى تيسيير الزيارة لذوي الهمم عن طريق عمل رامبات خاصة لهم.
وأضاف أن تاريخ معبد الأخ منو يعود إلى عهد الملك تحتمس الثالث (نحو 1479–1425 ق.م)، ويُعد من أهم المعابد المخصصة لعبادة الإله آمون-رع في الكرنك خلال الدولة الحديثة. وتوجد "المقاصير الجنوبية" مباشرة إلى يمين المدخل الرئيسي للمعبد، وهي منطقة شعائرية مكونة من سبع مقاصير وغرفتين كبيرتين ذات أعمدة، متصلة عبر ممر داخلي.
يمتاز هذا المبنى المعماري بحالة حفظ ممتازة؛ حيث لا تزال أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف قائمة، وتحتفظ النقوش الملونة على الجدران بوضوحها وزهو ألوانها، ما يجعله من أبرز المعالم المحفوظة في معابد الكرنك.
وقد حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال تواجده بمحافظة الأقصر على تفقد أعمال الحفائر التي تجريها عدد من البعثات المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، بعدد من المواقع الأثرية والتي جاء من بينها موقع حفائر البعثة المصرية بمنطقة العساسيف بالقرنة، وحفائر البعثة الأثرية المصرية بمنطقة نجع ابو عصبة بالكرنك.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنه بالعساسيف تمكنت البعثة من الكشف مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال معظمها في حالة سيئة جدًا من الحفظ، وجميع التوابيت خالية من النقوش والكتابات، وأشار إلى أن الفترة القادمة سوف يتم الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام.
ومن جانبه قال محمد عبد البديع، أن البعثة المصرية كشفت عن مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار، وخاتمين مخروطين الشكل فاقدي بعض الأجزاء يقرأ عليه (المشرف علي البيت خونسو)، بالإضافة إلى الكشف بئر داخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات.
أما عن حفائر البعثة المصرية في منطقة نجع أبو عصبة فأوضح د. عبد الغفار وجدي أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تأريخه إلي عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة ال 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته، كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور، بالإضافة إلى بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز، بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم، كما تم العثور علي ورشة كبيرة لصناعة الجعة، والتي توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية.