3 أطعمة تغنيك عن المرطبات لبشرتك.. مفعولها يظهر من أول مرة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يعاني أصحاب البشرة الجافة، في فصل الصيف، تدهورا شديدا في وجوههم قد يؤدي إلى تشققات وجروح سطحية؛ بسبب فقد الجلد للرطوبة، والتعرض للشمس، ويرغبون في ترطيب الوجه بشكل مستمر لتفادي تلك المشاكل، ويجهل الكثيرون أن الطعام الصحي له عامل كبير لكفاءة الجسم والحصول على بشرة صحية مشرقة وخالية من المشكلات من خلال تناول الأطعمة الصحية والمتنوعة.
وخلال السطور التالية نستعرض أطعمة تساعدك على ترطيب البشرة، يمكنك الاستافدة بها ضمن نظامك الغذائي، وفقًا لموقع «style».
يقول الدكتور شادي عبد العال خبير التغذية العلاجية لـ«الوطن»، تعد البطاطا مصدر لفيتامين A، إذ يُنصح بتناولها بقشرها بعد غسلها جيدًا، لأنها بذلك تحتوي على كمية أكبر من العناصر الغذائية التي تحمي البشرة، بالإضافة إلى مركب بيتا كاروتين الذي يعمل على تقوية الحاجز الواقي للبشرة من الشمس ومن عوامل التلوث، ويرطب خلايا الجلد ويحميها من أي جفاف أو ترهلات.
تناول جوز الهند وشرب الماء الخاصة بها يمكن أن يكون مفيدًا أيضا للحصول على جلد ناعم؛ لأنه به مضادات للبكتيريا التي تحمي الجلد من الإصابة بحب الشباب والبثور، ويساعد على الحفاظ بترطيب البشرة ويجعلها أكثر نضارة.
الشوفانالشوفان به كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات، وغني بالألياف، وضرورية لمنع الجلد الميت وتخفيف الإحمرار ومشاكل الجلد الأخرى التي تسبب الجفاف ومشاكل البشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطاطا جوز الهند البشرة
إقرأ أيضاً:
عجز الطاقة يظهر مبكرًا في إيران… 5 أسباب
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهد قطاع الطاقة في إيران عجزًا مبكرًا في توليد الكهرباء خلال شهر مايو 2025، وهو ما كان يُتوقع حدوثه عادة في أشهر الصيف الحارة. هذا العجز نتج عن مجموعة من العوامل المعقدة والمتزامنة التي وضعت توفير الكهرباء المستقر في بداية الموسم الحار أمام تحديات جسيمة.
وفي تقرير لها، أوضحت وزارة الطاقة الإيرانية أنها بعد تجاوز تحديات الشتاء، بدأت تنفيذ خطة متكاملة تتضمن 14 مشروعًا ضخمًا لإدارة استهلاك الكهرباء في فصل الصيف. شملت هذه المشاريع طيفًا واسعًا من الإجراءات، من بينها تطوير قدرات التوليد في المحطات الحرارية والمتجددة والمنتشرة، إلى جانب واردات الكهرباء وتنفيذ برامج لتحسين الكفاءة وإدارة الاستهلاك. إلا أن الزيادة المفاجئة والحادة في استهلاك الكهرباء خلال مايو 2025 أدت إلى ظهور العجز بشكل مبكر، علما أن توليد الكهرباء زاد بحوالي 6200 ميغاواط مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وبالرغم من زيادة الإنتاج، أكدت الوزارة أنها نفذت أيضًا إجراءات لإدارة الاستهلاك خلال هذا العام، إلا أن تعقيد الظروف حال دون تحقيق فعالية كاملة لهذه التدابير في المدى القصير.
ووفقًا لتقييمات الوزارة، هناك ستة عوامل رئيسية تقف وراء العجز المبكر في الكهرباء خلال مايو 2025، من أبرزها انخفاض الطاقة الإنتاجية لمحطات الطاقة الكهرومائية بحوالي 3000 ميغاواط. فعادة ما تمتلك هذه المحطات قدرة إنتاجية تصل إلى نحو 12,200 ميغاواط، إلا أن انخفاض احتياطي المياه في السدود بنسبة 40% هذا العام، أجبر الحكومة على تقليص الاستفادة من هذه المحطات للحفاظ على مخزون المياه لأشهر الصيف، ما أدى إلى غياب 3000 ميغاواط من الشبكة في مايو.
كذلك، ساهم الارتفاع غير المتوقع في درجات الحرارة والبداية المبكرة لموسم الحر في تفاقم الأزمة، حيث أظهرت الإحصاءات أن متوسط درجة الحرارة في مايو 2025 ارتفع بـ 5.5 درجات مئوية عن المتوسط طويل الأجل، ما أدى إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء.
كما أُشير إلى تأخر أعمال الصيانة الدورية في محطات الطاقة الحرارية كأحد أسباب العجز، إذ حالت الحاجة إلى تأمين الكهرباء خلال شتاء العام الماضي دون تنفيذ أعمال الصيانة في وحدات الدورة المركبة، مما فاقم الوضع في الصيف.
وبالإضافة إلى ما سبق، أدت الزيادة المفاجئة في الطلب على الكهرباء في إيران إلى تفاقم الفجوة بين التوليد والاستهلاك. فقد بلغ الطلب في مايو أكثر من 57 ألف ميغاواط، أي بزيادة نحو 11 ألف ميغاواط مقارنة بذروة الاستهلاك في نفس الفترة من العام الماضي، وهو ارتفاع عزته الوزارة إلى موجة الحر والاستخدام المكثف لأجهزة التكييف.
أما السبب الخامس، فيعود إلى خروج محطة بوشهر النووية، بقدرة إنتاجية تبلغ 1000 ميغاواط، مؤقتًا عن الخدمة لأغراض الصيانة الدورية، والتي من المقرر أن تستمر حتى نهاية يونيو 2025. وجاء هذا التوقف في وقت حرج تشهد فيه البلاد ارتفاعًا حادًا في الطلب.
وأخيرًا، لفتت وزارة الطاقة إلى أن جذور هذا العجز تعود إلى مشاكل هيكلية طويلة الأمد في قطاع الكهرباء، مشيرة إلى أن الأزمة ليست وليدة هذا العام فقط، بل ترتبط بضعف في البنية الاقتصادية لصناعة الكهرباء. من بين أبرز هذه التحديات: التسعير المنخفض للكهرباء وضعف جاذبية الاستثمار في مجالي الإنتاج والبنية التحتية والحاجة إلى تطوير الشبكة الكهربائية ونقص التمويل اللازم، وهي عوامل تتطلب وقتًا واستثمارات ضخمة لمعالجتها.
وبناءً على هذه المعطيات، يشكل العجز في الكهرباء خلال ربيع 2025 إنذارًا جديًا بضرورة إجراء إصلاحات هيكلية في أنظمة الإنتاج والتوزيع والاستهلاك، إذ أن غياب هذه الإصلاحات يعرض استقرار شبكة الكهرباء لمخاطر متزايدة خلال أشهر الصيف المقبلة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام