العلماء يكتشفون أدلة على تشكل الثقوب السوداء البدائية في الكون المبكر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
اكتشف العلماء اليابانيون أدلة على أن الكون المبكر كان يحتوي على عدد قليل جدا من الثقوب السوداء البدائية، وهي نظائر مصغرة للثقوب السوداء الموجودة حاليا.
ولولا ذلك لكانت آثار وجودها محفوظة في إشعاع الخلفية الكونية الميكروي، بصفتها "صدى" الموجات الميكروية للانفجار الكبير. أفادت بذلك الأربعاء 29 مايو الخدمة الصحفية لجامعة طوكيو.
وقال جيسون كريستيانو الباحث في جامعة طوكيو:" يعتقد العديد من الزملاء أن الثقوب السوداء البدائية مرشحة لتلعب دور أحد أشكال المادة المظلمة. وأظهرت حساباتنا أن مثل هذه العمليات كان يمكن أن تؤدي إلى تكوين عدد أقل بكثير من هذه الأجسام مما هو مطلوب للمادة المظلمة".
إقرأ المزيدوتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج أثناء دراسة كيفية تأثير عملية تكوين الثقوب السوداء البدائية في اللحظات الأولى من وجود الكون على بنية وخصائص إشعاع الخلفية الكونية الميكروي، بصفته توهج الخلفية الميكروي للكون، الذي نشأ أثناء عملية توسعه فائق السرعة وتبريد مادته الأولية.
وحاول علماء الفيزياء الفلكية اليابانيون إعادة إنتاج السمات المدروسة بالفعل في بنية إشعاع الخلفية الكونية الميكروي باستخدام العديد من النظريات الكونية الشائعة التي تصف عملية تكوين الكون وظهور الثقوب السوداء البدائية فيه. وفي هذه الحسابات أخذ العلماء في الاعتبار كيف أثرت عملية تكوينها ليس على التقلبات الكبيرة في بنية إشعاع الخلفية الكونية الميكروي فحسب بل وعلى التقلبات الأقل وضوحا.
وأوضح البروفيسور يوكوياما:" لقد وجدنا أن التقلبات الصغيرة التي كانت موجودة أثناء التوسع فائق السرعة للكون، والتي يُعتقد أنها مرتبطة بتكوين الثقوب السوداء البدائية، كان يجب أن يكون لها تأثير قوي بشكل غير عادي على الموجات الأطول التي نراها في إشعاع الخلفية الكونية الحديثة. ونحن نفترض أن هذا التأثير القوي غير المعتاد للموجات القصيرة يمكن تفسيره باستخدام نظرية المجال الكمي الموجودة.
لهذا السبب، يعتقد علماء الكون أن عدد الثقوب السوداء البدائية كان صغيرا جدا إذا افترضنا أنها تشكلت في بداية الكون، وإلا لكانت آثار وجودها محفوظة في إشعاع الخلفية الكونية الميكروي. وهذا ما يفسر غيابها الواضح عن الكون الحديث، كما يلقي ظلالا من الشك على الأفكار التي تقول إن الثقوب السوداء البدائية مسؤولة عن جزء كبير من المادة المظلمة، بالإضافة إلى بعض الانفجارات المسجلة لموجات الجاذبية، بحسب العلماء.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء
إقرأ أيضاً:
الصبيحي يحذر .. ستواجهون غضباً اجتماعياً إذا استمرّت سياسة التقاعد المبكر القسري.!
#سواليف
كتب .. #موسى_الصبيحي
لم يكن مقبولاً ولا معقولاً ولا منطقيّاً أن تتخذ #الحكومات_الأردنية الثلاث الأخيرة قراراً بإنهاء #خدمات #الموظف_العام المستكمل لشروط #التقاعد_المبكر، أي أن تحيله قسراً على هذا النوع من التقاعد، ودون طلب منه أو رغبة، في الوقت الذي تنص فيه التشريعات على أن #سن_التقاعد للموظف العام هو الستين وللموظفة هو الخامسة والخمسين.
لقد تم إحالة عشرات الآلاف من موظفي القطاع العام على تقاعد الضمان المبكر بخدمات ومُدَد اشتراك تبدأ من (21) سنة وبأعمار تتراوح في الغالب ما بين 47 إلى 54 عاماً، وهو وضع معظم هؤلاء الموظفين وعائلانهم في وضع حرج معيشياً.
مقالات ذات صلةلقد سبق أن قلت وحذّرت بأن هذا سيؤدي حتماً أيضاً إلى إضعاف المركز المالي لمؤسسة الضمان الاجتماعي، حيث ستزيد #نفقات #المؤسسة #التأمينية وتنخفض إيراداتها من #الاشتراكات، وهو ما سيُقرِّب نقطة التعادل الأولى بينهما بصورة كبيرة، ما يشكّل نقطة الخطر الأولى في التحليل الإكتواري، وبحسب المؤشّرات الأوليّة للدراسة الإكتوارية الحادية عشرة (الأحدث) سيكون ذلك على الأرجح خلال العام 2031. أي بعد ست سنوات فقط لا غير. فالأمر، في حال استمراره، سيقود إلى الإخلال بالمعادلة الأكتوارية التي تفترض أن يكون لدينا ما بين 5 إلى 7 مشتركين فعّالين “مؤمّن عليهم” مقابل كل متقاعد لنكون في مرحلة أمان مقبولة. وقد وصلت المعادلة اليوم بفضل بعض هذه السياسات غير المحسوبة إلى أن يكون لدينا (4.3) مشترك مقابل كل متقاعد، والعدد إلى تناقص إذا استمر العمل بسياسة الإحالة القسرية على التقاعد المبكر.
أيها السادة، هذا سيضع الحكومة ومؤسسة الضمان في موقف حرج للغاية بسبب الاضطرار لتصويب أوضاع المركز المالي للضمان من خلال إجراء تعديلات ضرورية قاسية جداً، ربما سيؤدي إحداثها والإصرار عليها إلى غضب اجتماعي واسع لا سمح الله.!
هل تعون ما أقول لكم.؟!