بلومبرغ: مكتب التحقيقات الفيدرالي أخفى اسم ترامب في وثائق قضية إبستين
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
ذكرت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي حذف اسم الرئيس دونالد ترامب وآخرين من الوثائق المتعلقة بقضية جيفري إبستين.
وقال الشبكة، إن كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل يرون أن نشر هذه الأوراق لن يكون "مناسبا أو مبررا".
وأشارت بلومبرغ إلى أن ورود الأسماء في الوثائق لا يعتبر دليلاً على ضلوع أصحابها في الأنشطة الإجرامية.
وفي 6 تموز/يوليو الماضي، ذكر موقع أكسيوس" أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي لم يعثرا على أدلة تثبت احتمال ابتزاز إبستين لشخصيات نافذة، أو وجود قائمة عملاء له أو أي تأكيدات حول نظرية اغتياله.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن "قائمة العملاء" التي أشارت إليها سابقاً وزيرة العدل المدعية العامة الأمريكية بام بوندي غير موجودة.
ثم قدمت الوزيرة توضيحات إضافية أفادت بشكل أساسي بأنها عبّرت عن كلامها بشكل غير دقيق، وأنها كانت تقصد جميع وثائق قضية إبستين من دون تأكيد وجود قائمة عملاء.
وفي المقابل، وعد ترامب وأعضاء فريقه خلال حملتهم الانتخابية لعام 2024 بإزالة السرية عن وثائق التحقيق في قضية إبستين، وضمان أقصى درجات الشفافية في هذه القضية.
والأسبوع الماضي، كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن صور وتسجيلات فيديو أرشيفية، وثقت العلاقة التي ربطت بين الرئيس دونالد ترامب والمليونير جيفري إبستين المتهم بالاتجار جنسيا بقاصرات.
ونشرت الشبكة مجموعة من الفيديوهات التي جمعت ترامب وإبستين في مناسبات اجتماعية مختلفة وكان أبرزها حضور إبستين حفل زفافه سنة 1993.
وبحسب صور سابقة، فإن إبستين حضر حفل زفاف ترامب على مارلا مابلز في فندق بلازا بنيويورك. وقال المصور ديفيد جونز لـ"سي إن إن": "لو علمت حينها، لكنت التقطت مزيداً من الصور له مع ترامب".
وظهر ترامب وإبستين معا في 1999 في عرض أزياء "فيكتوريا سيكرت" بنيويورك، حيث كانا يضحكان ويتحادثان.
وسبق أن ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أرسل ترامب رسالة بمناسبة عيد ميلاد إبستين الـ50 تحتوي على رسم لامرأة عارية وجملة: "عيد ميلاد سعيد,.. وليكن كل يوم سراً رائعاً جديداً". وقد نفى ترامب صحة الرسالة ورفع دعوى قضائية ضد الصحيفة.
كما كشفت "سي أن أن" نقلا عن مصادر، أن وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي عندما أطلعت الرئيس دونالد ترامب في مايو/أيار على مراجعة الوزارة للوثائق المتعلقة بقضية إبستين.
ووصف مسؤولان في البيت الأبيض المحادثة، التي شارك فيها أيضا نائب الوزيرة تود بلانش، بأنها "إحاطة روتينية" تناولت نتائج وزارة العدل.
وقالا إن ظهور اسم ترامب في الملفات لم يكن محور النقاشات الوحيد.
وأضاف المسؤولان أن بوندي أثارت خلال الاجتماع ذكر أسماء العديد من الشخصيات البارزة، وأن المحققين لم يعثروا على أدلة على ما يُسمى بقائمة العملاء أو أدلة تنفي انتحار إبستين.
وأفادت المصادر المطلعة على مراجعة الوزارة أن الملفات تتضمن على ما يبدو العديد من الادعاءات غير المثبتة التي وجدتها وزارة العدل غير موثوقة، بما في ذلك تلك المتعلقة بترامب.
وتأتي هذه الاكتشافات لتعيد فتح ملف العلاقة بين الشخصيتين وسط استمرار الجدل حول شبكة إبستين الجنسية والمتورطين فيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الوثائق وزارة العدل وثائق وزارة العدل ترامب ابستين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
ترامب يحاول تزوير رواية البحر الأحمر.. لكن الاعترافات الأمريكية تفضح كذبه
ففي تصريحات أدلى بها مؤخرًا، قال المجرم ترامب إن القوات الأمريكية "أطلقت العنان لغضبها ضد اليمنيين في البحر الأحمر"، زاعمًا أن العملية حققت نجاحًا وردعت العمليات اليمنية"، غير أن تلك الرواية تتناقض مع تصريحات سابقة له، ومع تقييمات رسمية داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية.
وكان ترامب نفسه قد أقر قبل أشهر بـ"قدرات اليمنيين العالية على الصمود والتحمل"، مشيرًا إلى أن القصف المكثف لم يحقق أهدافه، وأن القوات اليمنية أظهرت "شجاعة وقدرة على التكيّف غير مسبوقة"، وفق ما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
وفي السياق ذاته، اعترف الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في جلسات استماع أمام الكونغرس، بأن القوات اليمنية تمثل التحدي الأكبر لواشنطن في المنطقة، لما تمتلكه من قدرات تصنيعية محلية وتكتيكات متطورة أجبرت الولايات المتحدة على "إعادة تقييم منظومتها الدفاعية".
وقال كوريلا إن البحرية الأمريكية "تلقّت دروسًا قاسية في البحر الأحمر"، مؤكدًا أن القوات الأمريكية واجهت للمرة الأولى في التاريخ "صواريخ باليستية مضادة للسفن" أطلقتها قوات يمنية، وهو ما اعتبره تطورًا غير مسبوق في التهديدات البحرية.
وفي تقرير نشره مركز ستيمسون الأمريكي للأبحاث، جرى التأكيد على أن الضربات الأمريكية في اليمن "لم تحقق هدفها المعلن المتمثل في تقويض القدرات العسكرية اليمنية"، مشيرًا إلى أن الحملة مثلت خسارة استراتيجية مكلفة رغم الإنفاق الكبير.
كما كشفت صحيفة "ستارز آند سترايبز" العسكرية الأمريكية أن واشنطن أنفقت مئات الملايين من الدولارات في حملة لم تمنع استئناف الهجمات اليمنية بعد أسابيع فقط، في حين وصفت التلغراف البريطانية تلك العمليات بأنها "استنزاف للترسانة الأمريكية دون أي تغيير في المعادلة الميدانية".
ويقول مراقبون إن محاولة المجرم ترامب تصوير ما حدث في البحر الأحمر كانتصار سياسي وعسكري تتعارض مع الوقائع الميدانية، إذ تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة اضطرت إلى خفض وجودها العسكري وانسحاب جزء من قواتها بعد تكبدها خسائر مالية وعسكرية كبيرة، ما عُدّ "انسحابًا اضطراريًا تحت ضغط الهجمات اليمنية المتصاعدة".