جماعة الحوثي تقول إن خطوة البنك المركزي بعدن "خطوة أمريكية" لجر السعودية إلى حرب تجويع ضد اليمنيين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قالت جماعة الحوثي إن القرارات التي صدرت عن البنك المركزي في عدن خطيرة يقف خلفها الأمريكي لإشعال حرب على البنوك العاملة في العاصمة صنعاء.
قال المتحدث باسم الجماعة، محمد عبدالسلام، في منشور على منصة "إكس"، أن هذه الخطوة تهدف إلى توريط دول أخرى، ومنها السعودية، في حرب تجويع الشعب اليمني.
وأضاف "الأمريكي يسعى إلى جر السعودية إلى هذه الحرب خدمةً للكيان الإسرائيلي، وعقابًا للشعب اليمني على موقفه المساند للقضية الفلسطينية".
وحذّر من أن "هذه الخطوة ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها"، حسب زعمه. داعيا المملكة العربية السعودية إلى "عدم التورّط في هذا الفخ الأمريكي، وأن تضع مصلحة الشعب اليمني فوق كل اعتبار".
وأكد عبدالسلام تحذير زعيم المليشيا، عبدالملك بدرالدين الحوثي، للسعودية من مغبة التورط في هذه الحرب.
وكان زعيم الجماعة قد حذر، أمس الخميس، من مخطط أمريكي لجر السعودية إلى عدوان اقتصادي على اليمن، من خلال الضغط على البنوك في صنعاء.
وقال إن "استهداف البنوك في صنعاء عدوان اقتصادي، وإذا تورطت السعودية في ذلك خدمة لإسرائيل، ستقع في مشكلة كبيرة".
وأمس الخميس اصدر البنك المركزي اليمني في عدن قرارين؛ قضى الأول بوقف التعامل مع 6 بنوك مقراتها الرئيسية في مناطق سيطرة الجماعة، فيما قضى الثاني بسحب الطبعة القديمة من العملة اليمنية في غضون شهرين.
يذكر أن البنك المركزي كان قد أمهل، في وقت سابق، المصارف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي 60 يوماً لنقل مقارها الرئيسية إلى عدن، وتوعد بمعاقبة من يتخلّف بموجب قانون مكافحة تمويل الإرهاب، وغسل الأموال.
وكان الحوثيون قد بدأوا بشن حرب اقتصادية تمثلت بمنع تداول العملة الجديدة في مناطق سيطرتهم، والتعامل معها على أنها مزوّرة، وقاموا بصك عملة جديدة فئة 100 ريال من جانب أحادي، اعتبرتها الحكومة الشرعية "مزوّرة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البنك المركزي عدن الحوثي الحكومة البنک المرکزی السعودیة إلى
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي يتبنى مطالب الحوثيين ويعممها على كافة شركائه ... مليشيا الحوثي ترفض دخول المساعدات عبر مواني الشرعية وتشترط دخول المساعدات الإنسانية لليمن حصرا عبر سلطنة عُمان
كشف برنامج الأغذية العالمي اليوم عن اشتراطات حوثية جديدة بخصوص ادخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة الحكومة اليمنية.
وفي بيان لبرنامج الغذاء العالمي قال فيه إن جماعة الحوثي أرسلت خطاباً إلى جميع المنظمات الإغاثية أبدت موافقتها على إدخال المساعدات الإنسانية عبر مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، ولكنها اشترطت أن تأتي هذه الشحنات عبر سلطنة عُمان "حصراً".
كما اوضح البيان ان برنامج الغذاء العالمي تبنى شروط جماعة الحوثيين وطالب بتنفيذيها.
حيث قال البيان إن البرنامج الأممي أبلغ كافة الشركاء الإنسانيين بأخذ هذا التوجيه "في الاعتبار" في أثناء تنفيذ خططهم للطوارئ، بعد التحقق مع الجهات المعنية، إلى حين استئناف خطوط الشحن عملياتها إلى ميناء الحديدة".
وأكد أن النشاط الملاحي إلى هذا الميناء الخاضع لسيطرة الحوثيين لن يُستأنف إلا بحلول الشهر المقبل.
وأردف "بينما لا تزال بقية مواني البحر الأحمر تعمل، فإن ميناء الحديدة يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في توقف عمليات خطوط الشحن إليه، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء الغارات الأخيرة في منتصف مايو الماضي".
ووفق البيان فإن مقر البرنامج الرئيسي تواصل مع خطوط الشحن الدولية والوكلاء المحليين المشغِّلين لها الذين بدورهم أكدوا عدم استئناف عمليات الشحن حتى يوليو/تموز المقبل
ويرى بعض المراقبين ان الشروط التي تقدمت بها جماعة الحوثي لبرنامج الغذاء العالمي يؤكد رفضهم اي مساعدات انسانية يمكن دخولها عبر مواني الشرعية وفي مقدمتها ميناء عدن.